الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 - 04:59 م

يمثل المستشار عمر مروان وزير العدل جيلا من القضاة الأجلاء الذين يسعون كل يوم إلى تأكيد استقلال القضاء والحفاظ على قدسية العدالة. منذ أيام كان ضيفا على زميلى الكاتب الصحفى خالد ميرى فى برنامجه المتميز كلمة السر على قناة صدى البلد وهو من اللقاءات القليلة التى أجراها رغم أنه لا يحب كثيرا الظهور الإعلامى، حيث تناول صورة القضاء بصفة عامة والتطورات الهائلة التى تشهدها بيوت العدالة وإقرار الحقوق.. 

لقى قرار اختياره وزيرا للعدل فى ديسمبر العام قبل الماضى ترحيبا كبيرا من كل الهيئات القضائية وذلك تقديرا لجهوده وما عُرف به من دماثة خُلق وكفاءة أهلته لتولى عشرات المواقع القضائية حتى تم اختياره وزير دولة لشئون مجلس النواب فى فبراير ٢٠١٧..  رحلة عطاء ولد خلالها فى عقله حلم العدالة فى أنصع صورها..  رؤية مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسى وأحلامه بالنسبة للقضاء وترسيخ مفهوم العدالة الناجزة وتوفير كل الضمانات والإمكانيات التى تمكنه من القيام بدوره كانت فرصة يحقق من خلالها وزير العدل أحلام المواطن فى قضاء عادل وسريع يعيد الحقوق وينصر المظلومين..  بدأت أكبر عملية تطوير وتحديث شملت إنشاء أكبر منظومة قضائية تكنولوجية تهدف لتيسير التقاضى وتحقيق العدالة الناجزة ومد المحاكم بكل احتياجاتها وتحديث بنيتها الأساسية والتى شملت ما يقرب من ٢٥٠ محكمة.. 

وبدأ تنفيذ مشروع العدالة الرقمية ورفع الدعاوى القضائية عن بُعد وتجديد الحبس الإليكترونى وربط أقسام الشرطة بجهات التحقيق والنيابة. منذ اليوم الأول لتوليه وزارة العدل أعطى اهتماما كبيرا بمد القضاة بكل المعارف القانونية القضائية من خلال أكبر موسوعة للقوانين والتشريعات والأحكام تضمنت ما يزيد على ٣٥ ألف تشريع و٤٢٠ ألف حكم قضائى وتم تنفيذ برنامج متخصص للدورات التدريبية فى مجالات الأسرة والتشريعات الاقتصادية والعمالية وحقوق الإنسان..  ومن خلال خبرته كمساعد للوزير لشئون الشهر العقارى بدأ تنفيذ أكبر مشروع لتطوير الشهر العقارى وتحديث إمكانياته ورفع كفاءة ما يقرب من ٢٥٠ مقراً عقارياً وميكنة ٣٢٥ فرعاً للتوثيق ومشروع سيارات خاصة للتوثيق لينهى تماماً مشكلة الازدحام التى كانت تؤرق كل المصريين ويشرف الآن على إنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية، نعم العدالة ستكون طريقاً للجمهورية الجديدة.