مايسة عبدالجليل
مايسة عبدالجليل


رأى

الفقر وسنينه

الأخبار

السبت، 15 يناير 2022 - 07:22 م

مايسة عبدالجليل

«خلونا نعيش المصريين»..»المصرى لا يأكل ولا يتفسح»...بتلك الكلمات البسيطة لخص الرئيس السيسى وضع المواطن المصرى وأصاب كبد الحقيقة ..فطريق الاستقرار لأى دولة والخروج بها من متاهات الجهل والتخلف هو الرضا الاجتماعى وسعادة المواطن وهذا الرضا لن يتأتى إلا بمحاربة الفقر والقضاء عليه .


«الفقير رائحته وحشة»..جملة سمعتها لأول مرة زمان من أرملة فقيرة تبرر بها ابتعاد الأهل والأصدقاء عنها  وإذا كان هذا هو موقف بعض الأفراد فلا بد وأن تأتى وتظهر  مسئولية الدولة فهى المسئولة أولا وأخيرا عن المواطن وحقه الذى كفله له الدستور فى تأمين الغذاء والكساء والتعليم والصحة  فكان تحرك الدولة المصرية بتكلفة 400 مليار دولار خلال سبع سنوات للخروج من دائرة الفقر وتوفير حياة كريمة بمبادرة كريمة هى خطوة من ألف خطوة قادمة على الطريق للنهوض بالمواطن المصرى


 29٫7% هى نسبة الفقر فى مصر خلال العامين الماضيين حسب التقارير الرسمية ..وأكثر من 350 ألف أسرة تعانى الحاجة والعوز ولا حل لدينا إلا رفع مستوى المعيشة وتحسين المرافق والخدمات وخلق فرص عمل جديدة وتدريب المواطنين وإنشاء المشروعات الجديدة وهو ما نراه الآن بالفعل من خطوات جادة لتحسين الطرق وإنشاء الكبارى وتطوير المرافق ووسائل المواصلات وإنشاء مليون وحدة سكنية إلى جانب مساهمات صندوق تحيا مصر ومساعدات الجمعيات الأهلية  للنهوض بالمواطن وتقديم الخدمات للفقراء والمشردين والوصول بهم إلى حد الرضا الاجتماعى الذى نتمناه جميعا ..ولتتحقق مقولة الممثلة راقية إبراهيم فى الفيلم القديم «زينب»  بأن اللى مالوش أهل فالحكومة أهله .

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة