ممتاز القط
ممتاز القط


« كلام يبقى »

ممتاز القط

الأربعاء، 16 فبراير 2022 - 06:35 م

ليست الثروة شرطاً لأن تكون مصر مع الكبار ولكن وجود الرغبة والإرادة يمهد لها الطريق لتحقيق ذلك ومن خلال قيادة قوية وواعية.
لقد تابعت خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة من اللقاءات والجولات التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لبعض الدول ومشاركته الإيجابية فى العديد من المحافل الدولية والتى تفتح الباب واسعا لتحقيق أمنياته فى أن تكون مصر كبيرة وأن تسعى للعالمية رغم كل التحديات والظروف الصعبة التى تواجهها.
 جاء اختيار مصر لعقد المؤتمر العالمى للمناخ شهادة ثقة فى مصر وقيادتها الحكيمة ومشاركتها الفعالة فى صنع عالم جديد يسوده الأمن والأمان وإعلاء القيم النبيلة فى تعاملنا مع الحياة التى وهبها الله لنا وفق مقاييس وموازين تحافظ على كوكبنا من التوغل الفاحش فى استهلاك موارده.

أن تكون مصر «زى الكتاب ما بيقول» أصبحت هدفا وغاية يسعى لها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اليوم الأول لتوليه مسئولية حكم مصر.
 هدف وضعه الرئيس نصب عينيه وهو يتدرج فى كل المراكز القيادية بالقوات المسلحة وثقته الكاملة فى أن مصر وشعبها يستطيعون صنع المستحيل متى أتيحت لهم الفرصة لتحقيق ذلك.

وعندما تولى حكم مصر بدأ على الفور تنفيذ كل أحلامه وآماله لشعبه وبلاده.
كلنا نتذكر التحديات الجسيمة التى واجهتها مصر وهى تنفض عن كاهلها كل ما تركه إخوان الإرهاب والذين كانوا يسعون من خلاله لتقزيم مصر لمصالح عالمية ودعوتهم الخبيثة والتى ألحقت بالغ الضرر بديننا الإسلامى السمح وصدرته للخارج ملطخا بدماء الأبرياء. كلنا نتذكر محاولة حصار مصر والتى سعت لها فلول الإرهاب فى الخارج والتى حاولت تشويه ثورة يونية لولا الجهود الجبارة التى قام بها الرئيس وجولاته المكوكية فى العديد من دول العالم لشرح حقيقة ومكنون الثورة التى قام بها ملايين المصريين.

لا أبالغ عندما أقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح بجهوده الفردية فى أن يعيد تصحيح بوصلة العالم تجاه مصر وأعلى صوت الدبلوماسية المصرية لتأخذ مصر مكانتها الحقيقية التى تليق بشعبها وحضارتها.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة