زكريا عبدالجواد
زكريا عبدالجواد


رٌكن الحواديت

امسك حرامى

زكريا عبدالجواد

الجمعة، 22 أبريل 2022 - 07:18 م

 «عزيزى العميل.. لقد تم إيقاف حسابكم البنكى مؤقتاً، برجاء الاتصال بنا»..


جاءتنى هذه الرسال من الرقم 01275034464، وبالفعل تواصلت معه وعرفنى بأنه «أحمد جمال» من البنك المركزى ووظيفته: مراقب على جميع البنوك المصرية والمحاسبات الدولية!


ثم سألنى عن آخر مرة استخدمت فيها الفيزا الخاصة بي، وظل يستدرجنى لمعرفة رقمها، فرفضت وواجهته بأنه نصاب.


ربما قراءتى عن هؤلاء المرتزقة بحكم عملى الصحفى مكنتنى من النجاة من شباكه بعد ستر الله، ولكن هناك كثير من حسنى النية تمت سرقة أموالهم. وهنا أوجه سؤالى لجميع بنوك مصر: من الذى سرب بيانات العملاء ووضعها تحت إمرة هؤلاء اللصوص؟


لا أنكر جهد البنوك فى التوعية برسائل نصية، ولكن لا ننسى أن هذه التوعية جاءت بعد سرقة عشرات العملاء بالفعل! بما يعنى أن التوعية يا أهل البنوك يجب أن تكون استباقية وليست بأثر رجعي.


هنا يبرز دور كل الجهات المعنية ومنها رجال مباحث الاتصالات الذين أشهد بكفاءتهم فى استعادة حقوق المواطنين بواقعة شخصية، حين أعادوا تليفونى المسروق لى بخاصية التتبع بعد أقل من أسبوعين.


ورغم غضبى من هذه الواقعة، إلا أننى أشفقت على اللص، إذ جفف الغلاء رصيدي، ولم يُبقِ فيه ما يكفى حتى لشراء بيضتين أورجانك!


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة