على حلبى
على حلبى


رأى

تناغم عبدالرحيم ورؤية عيسى

علي حلبي

الخميس، 28 أبريل 2022 - 07:18 م

كل إناء بما فيه ينضح، وكل كاتب بما يحمل من أفكار على الشاشة يطرح، ففى الوقت الذى يسيطر على ابراهيم عيسى هوس تغيير الخطاب الدينى فيزج بأرائه دون موضع درامى.

ويلقن المشاهد أفكاره عنوة حتى عزف الجميع عنه وانحصرت الأضواء وفقدت أمل حرب تعاطفها، فبات العمل كأحد فرق الوسط فى دورى لكرة القدم، لا يرقى للمنافسة ولا نتوقع منه الهبوط وتمر مبارياته دون أن يلحظها أحد.

هناك فوق جزيرة غمام ينصت الجميع لمعزوفة عبد الرحيم كمال، تتسرب إليهم فى هدوء وتناغم موسيقاه الصوفية، وينتزع آهاتهم بتجليات عرفات وغرامة وهيامه بالعايقة، ويشعل غضبهم بكلمات خلدون المتوارية وضحكاته الباردة الخبيثة ...

نجح عبد الرحيم فى نسخ خيوط النجاح وفشل عيسى فى فرض رؤيته هو فقط. 

تنتهى حدوتة رامز جلال عندما لا ينتقده المشاهد وتمر حلقاته دون الالتفات لفاندام أو غيره.

عبقرية حمادة هلال ليست فى أنه يقدم قصة جيدة فقط، بل إنه استطاع أن يقنع جمهوره بمشاهد رعب كانت مثارا للسخرية فى أعمال أخرى سابقة. 

بإعلان علمت ياسمين عبد العزيز مع الجمهور وعلقت فى مخيلتهم أكثر من أعمال قدمتها فى 30 حلقه ولمده لا تقل عن 30 دقيقة على الشاشة فى الحلقة الواحدة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة