محمد فاروق
محمد فاروق


محمد فاروق يكتب: «الحوار المنتظر..والوطن» 

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 23 مايو 2022 - 03:23 م

الشفافية والمواجهة سمة الفترة الحالية التى تعيشها مصر مع إدارة حكيمه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث قدم القائد المثل والقدوة لفتح فرصة جديدة لتوسيع تجربة مصر الديمقراطية من خلال الدعوة إلى مناقشة وطنية حرة ، خلال إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان عن تكليف إدارة المؤتمر الوطنى للشباب لإدارة حوار سياسي مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، ورفع مخرجات هذا الحوار لرئيس الجمهورية شخصيًا ، ليعرض ملامح الجمهورية الجديدة وهدفها بناء الدولة الحديثة ، لأمة فخورة بنفسها ،وعرض عملياتها السياسية والبرلمانية ودساتيرها أمام العالم . 

نسأل انفسنا هل مصر تحتاج لحواراُ وطنيا الأن ؟ .. 

«النقاش الوطني» في رأيي فرصة حقيقية لجميع الأطراف الممثلة للدولة الوطنية ، بما في ذلك أحزاب المعارضة من مختلف التيارات السياسية ، الذين يؤمنون بالفكرة واستقرارها ، نرى بين السطور رغبة أكيده  في تنشيط العمل والحزبية وتقديم رؤى تنطبق على الأحداث التي يمر بها العالم ومصر ، وهناك ايضا رغبة في الاتفاق على اجندة العمل على المديين القصير والمتوسط والعمل على هذه المناقشة. 

التحديات العالمية 

الهدف من الحوار الوطني ، إننا نسمع بعض، أي حد يقول اللي هو عايزه لصالح الوطن ، ويجب أن يشارك كل المصريين في الحوار الوطني ، فرصة لتجديد شباب مصر من خلال الأفكار الجديدة ، ونطمح أن تكون ناجحة في العمل السياسي المصري  كما كانت في التحول الاقتصادي والتعامل مع التحديات العالمية ، والمعارضة هي النقد البناء المتوازن التدريجي بدون أي نوع من أنواع الاشتباكات، وأن يكون هدفها بناء الدولة. 

جيل مؤهل 

يعتبر الحوار الشامل جزء اصيل من استكمال البناء السياسي للدولة المصرية في السنوات المقبلة ، ومن حسن الحظ أن يعقد تحت رعاية رئيس الأكاديمية القومية للتدريب في الجمهورية ، ومصنع القادة المصريين في جميع المجالات،والذي يعني أن حوار التيارات السياسية سيكون حول المستقبل ، مع جيل مؤهل وقادر على إجراء التجربة الديمقراطية الجديدة . 
تتطلب مصر تجربة ديمقراطية يقودها جيل جديد يتجنب أخطاء الماضي ويبني نخبة سياسية قادرة على استخدام تنوعها الفكري والأيديولوجي لدفع أجندة وطنية واسعة تركز على الحفاظ على الدولة المدنية الحديثة ومساهمة فى بناء الجمهورية الجديدة بدلاً من إعاقتها. 

عبور مصر للتنمية 

نحن فى حاجة إلى نقطة تحول أخرى تكون فاصلة فى عبور مصر من مراحل الخطر والبناء لمرحلة التنمية ،ويجب تسخير كل الإمكانيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للخروج من الدائرة المغلقة والسير نحو مستقبل أفضل والارتقاء بالحياة فى شتى المجالات و اتمني أن يكون الحوار الوطنى نقطة التحول المنتظرة . 
لا بد من مشاركة الخبراء في وضع مسودة محاور الحوار الوطني، مثل تجربة أعضاء لجنة الخمسين للانتقال من دولة يحسب عليها الجمود السياسي إلى دولة ديمقراطية، كما أن الحوار الوطني ممكن أن يكون وثيقة سياسية تتحول إلى تعديلات دستورية .
استمع:

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة