الجمعة، 27 مايو 2022 - 05:43 م

  كل التمنيات بالتوفيق والفوز للنادى الاهلى فى مواجهته الحاسمة أمام الوداد المغربى بنهائى دورى الأبطال  الإفريقى والتتويج باللقب الحادى عشر بأذن الله وسواء فاز الاهلى أو لم يحالفه التوفيق سنظل كمصريين فخورين بالنادى الاهلى وما يحققه من إنجازات تجعل القارة الافريقية كلها فخورة به.

ظروف وصفها بالصعبة سيكون تقليل منها  تلك التى يواجهها النادى الاهلى قبل مباراة النهائى فهو سيقابل منافسه على أرضه وبين جمهوره ويختصم الاتحاد الإفريقى الذى يسيطر عليه أنصار منافسه ومع كل هذا يقف الاهلى وحيدا بدون دعم سواء من اتحاد الكرة  أو المسئولين المصريين فى الكاف مع إعلام رياضى يساند ممثل مصر على استحياء ولكن النادى الاهلى هو دائما بطل المستحيل.

 نهائى قارى آخر تتعلق به قلوب المصريين كلهم  حيث يتمنى كل مصرى سواء محب للكره أو يتابعها من بعيد فوز ابن مصر البار محمد صلاح بلقب دورى ابطال اوربا أمام ريال مدريد  فوزا يسعد قلب  أبو مكة  ويثأر به من نهائى  2018 ويعوضه قليلا عن موسم صعب  خسر نهائى إفريقيا بضربات الجزاء امام السنغال  ثم خسر مباراة الصعود لنهائيات كأس العالم أمام نفس الخصم وبنفس الطريقة  ثم خسر لقب البريميرليج فى الجولة الاخيرة بفارق نقطة واحدة عن منافسه  وقبلها بيوم خسر لقب أفضل لاعب فى الدورى الانجليزى وكان الاحق بها وبدعاء المصريين أنقذ لقب الهداف من براثن اللاعب الكورى سون بهدف فى الجولة الاخيرة.

و صلاح هو اكثر لاعب إفريقى تأثر بمشاركاته مع منتخب بلاده فغاب شهراً عن فريقه  بسبب الامم الافريقية وبعد  الخسارتين تاثر مستواه سلبا بسبب الإحباط النفسى مما سمح لمنافسه باللحاق به فى جائزة الهداف وأحسن لاعب ورغم ذلك تجاهله الاتحاد المصرى فى تهنئته على فوزه بلقب الهداف بينما اُستقبل اللاعب الكورى فى بلاده استقبالا رسميا.