محمود بسيونى
محمود بسيونى


خطوط حمراء

ماسك وتويتر وورقة التوت 

أخبار اليوم

الجمعة، 10 يونيو 2022 - 08:27 م

تلميحات رجل الأعمال الأمريكى ايلون ماسك للحسابات المزيفة على موقع تويتر وأنها قد تكون سببا فى عدم إتمام صفقة شرائه للموقع الكبير يحمل إشارة بالغه الدلالة إلى التلاعب والخداع وتأثير اللجان الإلكترونية على واحد من أكبر وأهم مواقع التواصل الاجتماعى فى العالم. 

لقد أسقط ماسك ورقة التوت عن موقع التواصل وأثبت صدق التحذيرات التى أطلقت عبر السنوات الماضية من أن تويتر هو ساحة تلاعب كبيرة سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وتحاول تيارات بعينها السيطرة على ذلك الفضاء وفرض وجهة نظرها على الآخرين باستخدام سلاح الهاشتاجات المزيفة لدعم خططهم وتشويه خصومهم.

استسلمت إدارة تويتر السابقة لتلاعبات التنظيمات الإرهابية والتيارات المتشددة وتركت دعوات القتل والتخريب والهدم تسبح بلا رقيب فى فضائها الإلكترونى، وسمحت للأكاذيب والشائعات بالانتشار عبر الحسابات المزيفة ، وكانت تتذرع بحمايتها لقيم حرية الرأى والتعبير حيث كشف حذفها لحساب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ومنعها لأى نقد يوجه لإسرائيل إنها كانت تستطيع التحكم لكنها لم ترغب فى ذلك .

لاخلاف حول أهمية كفالة الحق فى الرأى والتعبير وحماية الحريات وحقوق الإنسان لكن دون التأثير على حياة الآخرين أو التشهير بهم عبر الوسائط الرقمية بل إن تويتر مطالب اكثر من اى وقت مضى أن يطبق قواعد الحوكمة ويوقف عمل اللجان الإلكترونية وكشف مشغليها حتى يضمن لمستخدميه حقهم  فى المعرفة بدون تأثيرات سلبية لاخبار كاذبة أو إشاعات أو هاشتاجات مزيفة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة