الجمعة، 24 يونيو 2022 - 09:03 م

كم من المخاطر والتهديدات التي أصبحت تواجه المجتمعات الآن، وخاصة في ظل انتشار السوشيال ميديا وتوظيفها في تدمير عقول الشباب من خلال بث الشائعات وترسيخ الثقافات الغربية ونشر الحقد وانعدام الوعي.

أصبحنا نعيش فيما يشبه (بصحيفة الحوادث).. وما يمر يوم إلا ونسمع جريمة قتل أو انتحار، هل السبب غياب الثقافات أم الأسرة؟ أم سيطرة التكنولوجيا على عقولنا؟.

حقيقي أصبحنا أمام واقع منفلت، يحتاج لتصحيح المفاهيم مره أخري، فقد حلت علينا (الأسرة الافتراضية) فأصبحت الأم تتعامل مع الأبناء عبر «الجروبات، فاختفت ثقافة «العيب»، و»دا يصح ودا ما يصحش»، فأصبحنا نرى شباباً من «عينة» قاتل طالبة المنصورة، وشابا يقتل والده؛ وآخر يتخلص من زوجته، وآخر ينتحر، وهكذا تتعدد الجرائم أسبوعياً، طالما أن «التأسيس» خاطئ، فلن يربي أبناؤنا «لايك» أو «شير»، وإنما بتقويم السلوك منذ نعومة أظافر الصغار.

غاب دور المدرسة، وتراجعت دور العبادة في ضبط السلوكيات بالموعظة الحسنة، وغابت «لمة العائلة» ودفء البيوت، وغيرها من العوامل الأخرى.

لذا، يجب علينا أن نعلم أننا أمام حرب شرسة تستهدف الأمن القومى للمجتمعات، فإذا أردنا النجاة علينا بالتسلح بالوعى والعودة للأصول التى تربينا عليها، وعلينا بالوفاء والإخلاص.