جميل چورچ
جميل چورچ


رؤية شخصية

ندرة المياه أمام قمة المناخ

الأخبار

السبت، 23 يوليه 2022 - 08:09 م

الاستعدادات تجرى على قدم وساق لاستضافة قمة المناخ ٢٧ امتدادا لقمة جلاسكو، وبرعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى جاء منتدى شباب العالم يضع النقاط فوق الحروف والمتحدث الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.. جاءت البداية بالحديث عن الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات ومواجهة أزمة التغيرات المناخية ومعاناة الناس على الغذاء والصحة العامة.. وطرحت المناقشات السؤال من يدفع الفاتورة؟
فى البداية أوضح الدكتور مدبولى أن المؤسسات الدولية المعنية بمجال المتغيرات المناخية ترى مصر من أكثر الدول عرضة لتبعات التغير المناخى رغم محدودية مسئوليتها عن انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى إذ تبلغ مساهمة مصر فى الانبعاثات العالمية ٠٫٦٪ عام ٢٠١٥ وهى نسبة ضئيلة للغاية، وأشاد رئيس الوزراء بالجهود المصرية فى مجال الطاقة المتجددة مستشهدا ببيانات وكالة فيتش فى يوليو ٢٠٢١ والتى أكدت أن القاهرة تمتلك أكبر قدرات كهربائية من طاقتى الرياح والشمس فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كما وضعت خطة لمضاعفة هذه القدرات إلى ٣٠٠٪.. وستقود مصر والإمارات هذا التوجه فى المنطقة.


وقال الدكتور مدبولى إن وكالة فيتش أكدت أن مصر ستكون من أسرع أسواق الطاقة المتجددة غير الكهرومائية نموا على مدار السنوات العشر المقبلة، كما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة فى ديسمبر ٢٠٢١ أن مصر ستكون ضمن خمس دول يتركز فيها أكثر من ٧٥٪ من الزيادة المتوقعة فى إنتاج الطاقة المتجددة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أوضحت التقارير أن مصر أصبحت أكثر جاذبية للاستثمار فى الطاقة المتجددة واختارتها من أفضل ٢٠ دولة فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات طبقا لمؤشر أداء تغير المناخ، واستعرض الدكتور مدبولى جهود مصر لمواجهة التغيرات المناخية إذ تم إنشاء المجلس الوطنى للتغيرات المناخية وفى الوقت نفسه تتحرك مصر فى خمسة مسارات رئيسية إذ تم البدء فى تقليل الانبعاثات الناتجة من استهلاك الطاقة التقليدية والاتجاه بقوة لاستخدام الغاز الطبيعى والطاقة المتجددة، واستخدام الطاقة الأقل انبعاثا للكربون، وزيادة الطاقة المولدة فى موطن استهلاكها.
وللحديث بقية

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة