عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

البطل يمرض ولا يموت

عثمان سالم

السبت، 06 أغسطس 2022 - 07:51 م

أولى خطوات حل المشكلة الاعتراف بها..

وهذا ما يحتاجه الأهلى فى هذه المرحلة..

بداية نؤكد أن أى ناد فى العالم يمر بهذه الحالة من التراجع الفنى والبدنى وبالتالى النتائج..

وأن اللاعبين تعرضوا لإجهاد شديد من تزاحم الارتباطات المحلية والقارية والدولية وها نحن نرى العالم يبدأ الموسم الجديد ونحن أمامنا حتى نهاية اغسطس لينتهى الدورى والكأس!!

لقد تعرض الأهلى لموقف غير أخلاقى من موسيمانى المدرب الجنوب افريقى بترك الفريق فى وسط الطريق بجانب مسئوليته عن كم الإصابات والغيابات الفنية بعدم العدالة فى استخدام كل الاوراق المتاحة لديه فى المباريات وهذا هو الرد على القائلين بتواجد اكثر من بديل فى كل مركز ومع هذا لم يستفد بهذا الكم الكبير من اللاعبين..

أخطأ مجلس الإدارة فى عدم التأنى فى البحث عن مدرب أفضل من البرتغالى سواريش الذى يتحمل مسئولية احضاره من رشحه للمهمة وهو غالبا مانويل جوزيه..

كان على المجلس ترك سامى قمصان ينهى الموسم بحلوه ومره ويبحث عن مدرب من العيار الثقيل مهما كلف النادى لان الأهلى فريق كبير وهو الأول فى الشرق الأوسط وإفريقيا..

لا يمكن الحكم على كفاءة سواريش الذى لا يعرف شيئا عن الكرة المصرية حتى وإن «جمع» معلومات سريعة ليبدأ مهمته بعد أيام قلائل من التعاقد معه..

لقد كانت خسارة الفريق لكأس مصر امام الزمالك بداية الهبوط الحاد ثم الهزيمة الثقيلة امام بيراميدز (٠ ـ ٢) وتلاها عدة تعادلات آخرها مع فاركو ليصل الفارق بينه وبين الزمالك المتصدر سبع نقاط وهو بالحسابات المنطقية يصعب تعويضها لأن الزمالك يتخطى المحطات الصعبة واحدة تلو الأخرى بنجاح خاصة بعد تحقيق فوز عريض على بيراميدز (٣/٠) وهو أكبر المنافسين ليوسع الفارق معه ألى سبع نقاط أخرى..

فى الاستوديو التحليلى بعد مباراة فاركو أجمع خبراء التحليل وكلهم أهلاوية على ضرورة التفكير فى توجيه الشكر لسواريش والبحث عن مدرب جديد وبالتالى يمكن العودة إلى قمصان من جديد ليكمل المتبقى من المباريات وخيرا فعل الخطيب بإعادة تشكيل لجنة التخطيط برئاسته وعضوية ياسين منصور رئيس شركة الكرة ونائبه مصطفى فهمى بعد استبعاد محسن صالح ورفاقه وكذلك تنحية حسام غالى جانبا ليتولى الخطيب ملف الفريق بمفرده..

الأهلى يحتاج «لغربلة» شاملة بعد امتلاء القائمة بعدد كبير من اللاعبين دون مستوى الأهلى الباحث باستمرار عن البطولات..

ولابد من التفكير الجاد فى الاستغناء عن عدد كبير من الوجوه وربما يكون بينهم وجوه كانت محرومة من اللعب لعدم قناعة موسيمانى بهم وثبت أنهم اقل فى الطموح..

ولابد أن يفكر الأهلى فى قطاع الناشئين وهو بكل تأكيد فيه عناصر تحتاج للحصول على فرصة اللعب مع الكبار.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة