محمد فاروق
محمد فاروق


اصطباحة

محمد فاروق يكتب : «الستات» عايزة ايه بالظبط ؟

محمد فاروق

السبت، 10 سبتمبر 2022 - 09:31 م


هى «الستات» عايزة ايه؟.. إن تعقيد القضية وصعوبة تقديم حل لها حير الجميع ، تظل وردة ناضجة حتي يأتي اليها «الرجل» بكامل ارادته ويترجاها ويقدم الهدايا لتوافق ان تظل بجواره طول حياته ، وبمجرد الموافقة من الهانم صاحبة الصون والعفاف ، ليبدء نزيف الرجل واستحلابه بين تكاليف الزواج ومسئولية البيت والأولاد ... والخ ، امام المساواة في كل شىء وأخذ جميع حقوقها مادياً ومعنوياً ، اتذكر فيلم «أريد حلاً» من أبرز مشكلات المرأة التي ناقشتها الراحلة «فاتن حمامة» وامتد تأثيرها لتغيير القانون الذي يعد أول فيلم سينمائي يناقش الخلع، وعرض عام ١٩٧٥.

منذ هذا الوقت تمكنت «المرأة» في فرض سيطرتها الكاملة واستخدام حقها من «الحيل القانونية» لتضيق الخناق علي الرجل ، طالما إنسانيتها وأنوثتها واحتياجاتها وتصوراتها وقدراتها وظروفها ورغباتها تؤخذ بعين الاعتبار ، فإن المرأة تريد أن تُعامل كإنسان من الدرجة الأولى. إنها ليست عضوًا ثانويًا لا يمكن أن تتحقق إنسانيتها إلا من خلال عباءة الرجل ، ولا هي تفتقر إلى الحقوق نتيجة لجنسها.. هناك سراً في كل امرأة يجب عليك معرفته وفك لغزه ، عاني الشعراء وابطال قصص الحب عبر العصور وعجزو عن الاجابة.. هى الستات عايزة ايه؟.

لنري دعوات من افواه مريضه عبر السوشيال ميديا «تحريض النساء» على خراب بيوتهن، بدعوى المساواة وعدم مسؤوليتهن عن إرضاع أبنائهن وخدمة أزواجهن وأولادهن، وإذا قمن بذلك فإن لهن حق طلب أجر من الزوج على الرضاعة وكل ما يقمن به فى البيت، وذلك فقط لاستمرار فتح البيت ، ولا تعلمي سيدتي بأن الرجل بكل ما يملك تحت أمر الزوجة وتحقيق رغباتهان ورعاية البيت رعاية كاملة وتوفير الأمن والامان لها وكذلك الأولاد ، رفقاً سيداتي أنساتي بالرجال فهم الظل لكي والامان لأسرتك والحماية من مخاطر الزمن ، فهو رب الأسرة وكذلك ملزم بدفع كافة تكاليف المعيشة والاحتياجات الاساسية.

كن حذرًا سيداتي من العبارات الجذابة مثل «المساواة» و «حقوق المرأة» و «الاستقلال» وغيرها من العبارات التي لا تعمل إلا على فصل الأسرة وتدميرها ، والتي هي حجر الزاوية في المجتمع وأساس الأمم ، بسبب ادعاءاتهن بالمساواة والتنازل عن الواجبات الفسيولوجية الاساسية ، بينما قامت بعض النساء المعقدات ، بما في ذلك العوانس والمطلقات ، بتشجيع النساء على تدمير منازلهن ، كل هذا متعمد لهدم منازل المصريين وانتشار وباء الطلاق والتفكك الاسرى المتعمد .

بينما إذا أدركت المرأة هذه المعضلة وقررت التصرف حيالها ، فإنها ببساطة تمنح الرجل نفس الحقوق التي تعترف بها لنفسها - الحرية ، والمساواة ، والسعادة ، والإمكانيات المتساوية ، والسلام ، والحب ، والتقدير - لأنها تتفق مع نفسها لأنه شريكها وولي أمرها ورفيقها.

ويبقي سؤالاً هل ستستطيع الإنسانية يومًا أن تمنح المرأة حقوقها كما فعل الإسلام؟.. الإسلام هو منارة الحرية الحقيقية لكل من الرجل والمرأة ، لأنه من خلال التفكير في حقوق المرأة في الإسلام  والتعلم عنها من خلال الإسلام نفسه ، وليس من خلال آراء القذف - يمكن للمرء أن يرى ما هي الحقوق وما هو التقدم الذي منحه الإسلام للنساء.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة