شوقي حامد
شوقي حامد


شوقي حامد يكتب: «مين» يكسب؟!

أخبار اليوم

الجمعة، 30 سبتمبر 2022 - 08:29 م

عقدت الجماهير الرياضية مقارنات وأجرت مفاضلات بين البرتغالى فيتوريا والبرازيلى ميكالى من خلال المباريات التى قاداها للمنتخبين الأول والأوليمبى مع منتخبات النيجر وليبيريا وبنين.. وتعاطفت الأكثرية مع فيتوريا الذى حقق مع المنتخب الوطنى فوزين غزيرين بثلاثيتين نظيفتين وخرج الرجل على الناس بكلمات حصيفة رزينة عالجت بعض الآثار السلبية التى كانت قد خلفتها تصريحاته السابقة وأكد فيها أنه لا يعد ببطولة أو يتعهد بانتصارات على طول الخط كما أنه اظهر بعض البصمات على الاداء وأدخل بعض التعديلات كثفت من العطاء نسبياً وداوت بعضا من الداءات والامراض فى الأداء كما أنه اكتشف أحد الوجوه المغمورة وأشهر محمود حمادة لاعب فاركو الذى يتطلع لان يرتدى القميص الدولى فى الرسميات كما حدث فى الوديات.

أما ميكالى البرازيلى فكان أقل حظاً من قرينه لأنه تعادل سلبياً فى المباراة الأول مع بنين وفاز «بالعافية» فى الثانية بهدفين ولم تكن له بصمات ولم يظهر كرامات أو اكتشافات باستثناء تألق المدافع الأيسر محمد أشرف الذى توقع له الجميع انطلاقة قوية فى الفترة القادمة.. وتخطت نتائح المقارنات والمفاضلات الرجلين فيتوريا وميكالى لنصل إلى المدارس التى يمثلانها ومال البعض إلى ترجيح كفة الكرة الأوروبية -البرتغالية- على مثيلتها أمريكا اللاتينية -البرازيلية- واتهم البعض الأخيرة بالعتاقة  وصفوا الأولى بالحداثة بالرغم من تصدر البرازيل والارجنتين للمقدمة فى تصنيف المنتخبات مؤكدين أن بليجكا أيضاً لها نصيب الأسد فى القمم التصنيفية.. ترى هل يستمر الوضع فى التعاطف مع البرتغالى أم تميل الكفة فيما هو قادم مع البرازيلى.. هذا ما سنتابعه فى الفترة التالية ويهمنا فقط الارتقاء والاعتلاء والتقدم لكرة بلادنا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة