السبت، 01 أكتوبر 2022 - 08:11 م

نعلم جميعًا أن العالم وفى مقدمته مصر يعانى اقتصاديًا، وأن العملة الصعبة أصبحت أصعب ما تديره الدولة للوقاية من شطحات الأسعار والسوق الموازية.. ومن بين تدابير الحكومة تحجيم أو منع استيراد المنتجات الترفيهية غير الأساسية، وهو ما يتناقض مع توجهات قطاع الرياضة الذى ما زال بدون ضوابط فى الصرف على محترفين وخواجات بالعملة الصعبة مع استمرار معدل السفريات سواء المهم منها أو ما هو لزوم الفسحة..

ولو كنت مسئولًا فى هذا القطاع الفوضوى لاتخذت إجراءات استثنائية جراحية؛ أولها وقف الاستعانة بالمدربين الأجانب للمنتخبات والأندية، ومنع التعاقد مع اللاعبين الأجانب ولو لسنة واحدة، وتقنين السفر للبطولات الرئيسية.. وصدقونى لن تكون التأثيرات سلبية على عموم الرياضة، لأن الاستعانة بالأجانب يشبع رغبة المنافسين المحليين فى التفوق على بعضهم البعض وليس التفوق العام على الصعيدين القارى والدولى.. فطالما كانت نتائجنا مع المدربين المصريين أفضل واسألوا حسن شحاتة وشوقى غريب وتذكروا الجوهرى..

أما إذا كان كل همنا هو الأندية فعليها أن تتحمل شأنها الخاص فى سبيل شأن عام شديد الخطورة.. لماذا لا تفكر مؤسسات الرياضة السيادية وإذا كانت فقيرة فى التفكير على الدولة أن تصحصحها من نومها فى العسل.. ولهذا الموضوع بقية غدًا بإذن الله..