السبت، 08 أكتوبر 2022 - 12:34 م

أيام‭ ‬قليلة‭.. ‬وتنطلق‭ ‬بطولة‭ ‬الدورى‭ ‬الجديدة‭ ‬ويبدأ‭ ‬الصداع‭ ‬المعتاد‭ ‬وتتوالى‭ ‬الصرخات‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬وهناك،‭ ‬وتعود‭ ‬الخلافات‭ ‬فى‭ ‬االرأىب‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة‭ ‬أو‭ ‬الصواب،‭ ‬تلك‭ ‬هى‭ ‬الأجواء‭ ‬الحقيقية‭ ‬التى‭ ‬سوف‭ ‬نبدأ‭ ‬بها‭ ‬ونسير‭ ‬إليها‭ ‬طوال‭ ‬الموسم‭ ‬الكروى‭ ‬القادم‭.. ‬ولا‭ ‬مغالاة‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬كلمة‭.. ‬بل‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬ضوابط‭ ‬مازالت‭ ‬غائبة‭ ‬ولا‭ ‬نعلم‭ ‬عنها‭ ‬أى‭ ‬شيء‭ ‬خاصة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للحضور‭ ‬الجمـــــاهـــــيرى‭ ‬فــــــى‭ ‬المــــــدرجـــــات‭ ‬ومـــوضــــــة‭ ‬الاســــــتعانة‭ ‬بحكـــــام‭ ‬أجـــــانب‭ ‬وشــــغب‭ ‬الملاعـــــــب‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين‭ ‬والإداريين‭ ‬والمدربين‭ ‬والتراشق‭ ‬الدائم‭ ‬والمستمر‭ ‬ضد‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬وكل‭ ‬لجانه،‭ ‬لم‭ ‬يوضح‭ ‬لنا‭ ‬أى‭ ‬مسئول‭ ‬كيفية‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬السلبيات‭ ‬التى‭ ‬رأيناها‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬المنقضى‭ ‬التــــى‭ ‬تعــــرض‭ ‬فيهــــا‭ ‬اتحـــــاد‭ ‬الجبـــلاية‭ ‬لكل‭ ‬أنواع‭ ‬الهجوم‭ ‬مـــن‭ ‬ســــباب‭ ‬واتهامات‭ ‬متتالية‭ ‬ومتنــــوعة‭ ‬ولــم‭ ‬نر‭ ‬أى‭ ‬قرارات‭ ‬رادعة‭ ‬لمن‭ ‬تعدوا‭ ‬باللفظ‭ ‬أو‭ ‬الفعل‭ ‬ضد‭ ‬الحكام‭.‬

لابــــــد‭ ‬مـــــــن‭ ‬إلغـــــــــاء‭ ‬ونسيان‭ ‬نظرية‭ ‬الحسابات،‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬تصحو‭ ‬الضمائر‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬كورة‭ ‬نقية‭ ‬ونشاط‭ ‬صحيح‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬إفراز‭ ‬عناصر‭ ‬جيدة‭ ‬للمنتخبات‭ ‬القومية‭ ‬التى‭ ‬أمامها‭ ‬مهام‭ ‬خطيرة‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬كأس‭ ‬الأمم‭ ‬الأفريقية‭ ‬أو‭ ‬تصفيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬القادمة‭.. ‬وكفى‭ ‬جلوسنا‭ ‬متفرجين‭ ‬على‭ ‬مونديال‭ ‬قطر‭.‬