أيمن بدرة
أيمن بدرة


أيمن بدرة يكتب: المعلم بيومى ومحمد أبو سويلم

آخر ساعة

الإثنين، 17 أكتوبر 2022 - 10:00 م

بقلم: أيمن بدرة

إذا كنا جادين فى تصحيح مسار الرياضة، فلتكن أول خطوة إلغاء وهم المناصب التطوعية التى تتستر خلفها كوارث مادية وإدارية وشخصيات لا تعرف إلا مصالحها الشخصية هى وأسرها وأحبابها وشلة المنتفعين، أما الرياضيون الحقيقيون فهم مغلوبون على أمرهم .

هل توماس باخ رئبس اللجنة الأولمبية الدولية متطوع وهو يحصل على مئات الآلاف من الدولارات تحت مسميات مختلفة .. وهل إنفانتينو رئيس الفيفا متطوع يدفع من جيبه الشخصى لكى يدير الكرة العالمية واتحاده يحقق مليارات من الدولارات .. طبعا لا . 

الفارق بيينا وبينهم أن هناك وضوحا، وعندنا فى عدد غير قليل من الهيئات الرياضية شفافية وهمية وشعارات التطوعية تخفى خلفها جبالا من المصالح الشخصية .. طبعا فى اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا لا يقودها ملائكة ومنهم من ثبت فساده والحصول على الرشوة لتسهيل حصول دول منها جنوب أفريقيا وقطر على حق تنظيم المونديال .. الفاسد والفساد فى نفوس بعض الناس وهؤلاء تتولاهم الأجهزة الرقابية والجهات القضائية.

أما عندنا فإن ستار التطوعية مثل سبحة المعلم بيومى فى فيلم رصيف نمرة خمسة .. مساكين بعض المسئولين تعبانين فى السيطرة والمنظرة، وهذا لا يمنع أن هناك ناسا مدمنى رياضة يعملون ليكونوا فى وسط اللعبات التى تربوا فيها وعشقوها وأصبحت تجرى فى دمائهم هؤلاء مصيرهم مثل مصير محمد أبو سويلم فى فيلم الأرض .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة