شوقي حامد
شوقي حامد


شوقي حامد يكتب: اجتهادات فنية

أخبار اليوم

الجمعة، 28 أكتوبر 2022 - 04:02 م

خاض القطبان الكبيران موقعة السوبر المصرى التى جرت مساء أمس باستاد هزاع بن زايد بدولة الإمارات الشقيقة وبينهما العديد من أوجه الشبه والكثير من أوجه الخلاف.. عانى الندان من قلق جماهيرى وقلة رضا عن العروض غير القوية والأداء المتواضع فى مبارياتهما بالاسبوع الأول  والثانى بالدورى المحلى حتى وإن انتهت جميعها بالفوز وتحقيق النقاط الست ووجودهما على القمة كأول وثانى الترتيب العام.. وغاب عن الاثنين بعض الركائز الأساسية آمثال الونش فى الدفاع الأبيض وديانج فى الوسط الأحمر ومع توافر بدائل مناسبة وقريبة من مستوى الغائبين غير أن الاصابة التى تسببت فى الغياب اثرت فى النفوس وقلصت من التفاؤل..

اعتمد الاثنان على المظاهرة الجماهيرية والتى زحفت بعشرات الآلاف من كل صوب وحدب لشحذ الهمم ورفع المعنويات ولم يكن هناك الكثير من الفوارق العددية لأن الزئير خرج من الأعماق وصدر من الأفئدة وليس الحناجر.. الاستقرار الفنى والإدارى الذى واكب المعقل الأبيض للموسم الثانى على التوالى قابله حداثة وتعديل فى القيادة الفنية بالمعقل الأحمر لتحقيق التوازن وتحسين الأوضاع..

الوعود والعهود بتضخيم المكافآت ومضاعفة المنح والهبات التى اطلقتها القيادة البيضاء فى اللقاء الأخير قبل السفر قابلها زحف الرئاسة الحمراء وحرصها على حضور التدريبات الأخيرة بالعين وما لهذا الزحف من توابع ميمونة ومحمودة.. الفقر الخططى وندرة التوجهات لدى المدربين الاجنبيين بصنع مفاجآت أو تقديم صدمات قد تربك المنافس وترجح كفة الآخر جعلنا نتابع الفريقين وهما على نفس التشكيل أو يكادان وترسيخ مبدأ الثبات الذى يضاعف الإنتاجية الإجمالية وهو ما قد يعكس المثل الدارج «حجة البليد».. ترى هل كانت تلك المقومات بالفعل لها دخل كبير فى تحديد النهايات.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة