الجمعة، 11 نوفمبر 2022 - 05:17 م

- ربما يجد فيتوريا نفسه تحت الأضواء خلال الأيام القليلة القادمة.. أكثر من نجم مصر الاسطورى.. محمد صلاح .!!
 السبب.. أن الجماهير العريضة.. ستتابع مباراة المنتخب الوطنى مع بلجيكا بالكويت يوم 18 نوفمبر الحالى.. باهتمام شديد لترى الجديد الذى سيقدمه الخواجة البرتغالى.. تكتيكيا.

بالطبع . صلاح.. فى القلب أينما يحل.. «ومنور» دائما.. ولكن.. الكل يرى فى لقاء بلجيكا.. فرصة للوقوف على طريقة اللعب.. دفاعية.. أم هجومية.. أداء «خايف ومتردد».. ام «تحفظ خفيف».. وثقة فى الاندفاع الهجومى بشراسة.. أم نفس الاسلوب «الانزراعى».. على رأى استاذنا الراحل الكبير نجيب المستكاوى.
 مباراة 18 نوفمبر.. يريد البلجيك.. ان «يجربوا.. فينا».. ماقد يقابلهم عندما يلتقون مع منتخب المغرب فى المونديال.. وهذا سبب اختيارهم لأحفاد الفراعنة.. ان تكون آخر مبارياتهم التجريبية.. أمامهم .

فى المقابل.. آرى أن الفائدة لابد.. ان تكون أكبر اذا.. أحسن السيد فيتوريا «المحظوظ».. استثمار الفرصة ليقدم اوراق اعتماد للشارع الرياضى باعتباره رجل المرحلة الذى يستطيع ان يحقق الطفرة المطلوبة .

وبصراحة.. فيتوريا «اخذ.. وقته».. تماما ولن يكون لائقا به.. ولا.. بلاعبى المنتخب ألا.. يظهروا بالشكل الذى يدعو للتفاؤل .

- فيتوريا.. لم يكن بحاجة إلى ياسر ابراهيم.. ولكن ماكان يجب أن يأتى رد الاهلى : نأسف لاصابة اللاعب بالإجهاد .. ولا.. ميكالى..  كان بحاجة إلى أن يضعف موقفه عندما وافق على السفر للمغرب بحارسين فقط.. رغم رفض الحضرى.. مجاملة او ترضية لاحد «البهوات» هو.. فى.. إيه ؟».

- الرواتب «الخزعبلية».. التى يحصل عليها «الأفاضل» المدربون الاجانب فى مصر.. اصبحت مصدر تساؤلات.. وللاسف.. دون إجابة.. كيروش كان يتقاضى أكثر من 120 ألف دولار لتدريب المنتخب الوطنى.. ذهب ليقود المنتخب الايرانى بـ 50 ألف دولار . وموسيمانى.. «الجهبذ».. كان يتقاضى مع الاهلى نفس مرتب كيروش.. وتأمر عند التجديد.. وطالب زيادة هخمة.. « وخلع ».. بدعوى انه تلقى عرضا خياليا فى قطر.. ثم ظهر فى السعودية مدربا الأهلي جدة بـ50 الف دولار . والامثلة كثيرة.. والخير « اكتر» 

- العقود المجزية فى الدورى المصرى .تعطى كل مدرب مستحقاته  كاملة.. عندما يفوز فى مباراة او يحصل على بطولة.. اما.. اذا فشل.. وخيب الامال.. فلا.. يخصم منه شئ . واذا.. تأخر.. له. جنيه او.. دولار.. يذهب للمحكمة الدولية «.. وربما لمحكمة العدل الدولية او الامم المتحدة.. «بجاحة».. ولامؤاخذة !