الأحد، 11 ديسمبر 2022 - 03:18 م

الاستدامة والوصول إلى الناس على رأس تكليفاتي الرسمية 

اخترتُ التوجه للطفل أولًا لأنه كالصفحة البيضاء والتعامل معه أكثر سهولة 
بأقدام صغيرة وخطوات متقافزة، ولجت إلى أكاديمية الفنون للمرة الأولى وهى متشبثة بأيدى والديها، وكان عمرها بالكاد يبلغ عدد أصابع اليد الواحدة.ومن ذلك الحين ارتبط مصيرها بوزارة الثقافة، التى صارت شاهدًا على نجاحاتها فى مراحل مختلفة وشريكًا لمسيرتها المهنية، إلى أن وصلت د. نيفين الكيلانى إلى قمتها كوزيرة للثقافة منذ أغسطس ٢٠٢٢.

تخرجت الكيلانى فى معهد النقد الفنى عام ١٩٨٩، ونالت درجة الدكتوراه عام ١٩٩٥، وتدرجت فى السلك الأكاديمى إلى أن تم تعيينها عميدة للمعهد فى ٢٠١٤.

وخارج نطاق المعهد تولت رئاسة قطاع صندوق التنمية الثقافية فى يناير ٢٠١٦، كما عملت لفترات فى دار الأوبرا ومركز الإبداع. وهى عضو لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلى للثقافة منذ ديسمبر ٢٠١٥، وصدر لها عدد من الكتب منها «الرقص فى عصر النهضة» و «وسائل الرقص ورسائل الدراما» عن الأعلى للثقافة عام ٢٠١٣.

تلك المسيرة الممتدة لما يزيد على خمسين عامًا داخل أروقة وزارة الثقافة، جعلت د. نيفين الكيلانى اختيارًا مناسبًا لحمل حقيبتها الوزارية، وجعلتنا – كذلك – نتوجه إليها بثقة لطرح تساؤلات تفرضها المرحلة الآنية، من خلال الحوار التالى.

الذى أجرى بحضور الكاتب الصحفى علاء عبد الهادى رئيس تحرير « أخبار الأدب».

اقرأ ايضا | فى الجامعة الأمريكية: حفل توزيع جائزة نجيب محفوظ