الخميس، 16 مارس 2023 - 07:52 م

هزيمة الأهلى 2/5 من فريق صن داونز ليست هزيمة بل كارثة وزلزال مروع ضرب هذه المؤسسة العريقة الناجحة ولطخ تاريخها.. هذه الكارثة تحتاج إلى علاج سريع وعلاج رشيد غير متهور.. ولا يكون العلاج بمعاقبة اللاعبين فقط..

بل يكون العلاج بإصلاح شامل لكل العيوب.. وألا ننساق وراء السوشيال ميديا وغضب الجماهير، فهدم المعبد بما فيه من إنجازات وتاريخ مشرف ليس علاجاً..

ورغم كبر الكارثة لابد من الحكمة فى اتخاذ القرارات ووضع حلول عاجلة للحفاظ على القلعة الحمراء من الهوجاء وأصحاب الأهداف وأعداء النجاح..

وما فقدناه بهذه الهزيمة لا يستدعى أن نهدم الإنجازات التى نقف عليها فما زال هذا الفريق الذى كثرت سكاكينه للأسف هو أول فرق الدورى وبفارق كبير عن منافسيه وألا يفقد الفريق بطولة الكأس وهو مقبل على مباراة فاصلة بينه وبين منافسه بيراميدز وألا نضحى ببطولة السوبر وحتى بطولة إفريقيا نفسها قد يعود إلينا الأمل اليوم لو فزنا على القطن الكاميرونى ومن بعده الهلال السودانى.. مازالت البطولة فى الملعب.

ولكن هذا الكلام لا يعنى ألا تكون هناك محاسبة لمن قصر وتسبب فى الخسارة.. فمثلاً الإدارة مسئولة بنسبة ٢٠٪ فى التقصير عن مد الفريق بما يحتاجه فى خط الهجوم فهو يحتاج إلى مهاجم قوى وجناحين على مستوى عال ويحتاج فى خط الدفاع إلى حارس مرمى وتدعيم لخط الدفاع الذى شاخ ويحتاج إلى ظهير أيسر يساعد معلول ونسأل عن المتسبب فى بيع أحمد شكرى ظهير كليوباترا!!

وبيع أحمد ياسر ريان بدلا من صفقة سافيو المضروبة..

وبالنسبة للمدير الفنى كيف تلعب مباراة المقاولون بكل الفريق المسافر لجنوب إفريقيا وهى مباراة قوية قبل السفر بأيام وكيف تلعب مباراة صن داونز دون أن تضع خطة تدعم فيها دفاعك رغم أن التعادل فى صالحك..

وكيف وقفت عاجزاً طوال المباراة دون أن تتدخل لإصلاح الموقف والهرب من هذه الهزيمة المشينة..

أخيراً اللاعبون مسئولون ٤٠٪ عن الهزيمة لقد افتقدتم العزيمة والروح واستسلمتم بسهولة مخزية وظهرتم كعجزة وشيوخ لكرة القدم.