الخميس، 27 أبريل 2023 - 12:16 ص

استمعت منذ عدة أشهر من وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي أنه لن يقبل بابتعاد المنتخب المصري عن أى منافسات عالمية قادمة كما حدث فى كأس العالم التى جرت بقطر.. وأنه لن يتوانى فى وضع استراتيجيات خططية وبرامج فنية لتطوير وتحديث اللعبة الشعبية الأولى لتواكب التطور المذهل الذى واكبها ونعالج التردى المخزى الذى لحق بنا..

وأضاف سيادته على مسمع من العديد من الزملاء الذين رافقونى فى تلك المقابلة أنه جاهز لإصدار الأوامر إلى لفيف الخبراء الذين تكتظ بهم الوزارة لوضع تلك الاستراتيجية وأنه ينتظر فقط جمال علام رئيس الجبلاية الذى وعده بوضع تلك الخطط وأنها جاهزة فى غضون ساعات أو أيام قليلة.. مر على هذا الكلام أكثر من نصف العام وربما مستمر لأعوام ولن يخرج علينا سيادة الوزير ولا تابعه بأى مخططات أو استراتيجيات اعتماداً على النسيان؛ تلك الآفة التى تصيبنا دائما وتمنعنا من تنفيذ الوعود وتحقيق العهود.. كرتنا المظلومة والمطحونة تمر بانهيار كامل وشامل على كافة الأصعدة.. وتترهل وتتردى مستوياتها فى كل الأحوال.. ومع ذلك تحظى قيادات الجبلاية بالاستقرار الذى يجعلها فى ثبات واسترخاء طالما أنهم أمنوا الحساب والعقاب.. ويكفينا التصريحات التي يطلقها سيادة الوزير كلما ارتفع ضجيج المعارضة بأنه سيتدخل وأنه سيرسل اللجان تلو اللجان لتفتش عن الأخطاء وتنقب عن الزلات وتكتب التقارير التى سيكون مصيرها الحفظ بالأدراج ولن نقول للجبلاية ونناشدها التحرك والإسراع وإنما نناشد سيادة الوزير الهمام بالتدخل فقد طفح الكيل وزادت الضغوط..