عثمان سالم
باختصار
يوم الشجعان
السبت، 20 مايو 2023 - 07:28 م
ما يشاع عن توقيع يوسف أسامة نبيه لبيراميدز بدون مقابل للنادى بعد انتهاء عقده يثير حالة من الدهشة فى الأوساط الكروية بعد أن أحاط الغموض بالموقف فيما عدا تصريحات منسوبة لعبد الواحد السيد مدير الكرة.. هذه الحالة ناتجة من حالة عدم الاستقرار والتخبط الحاصل فى البيت الأبيض بعد عزل المستشار مرتضى منصور ورفع يديه وأولاده عن إدارة شئون النادى خاصة أمير المشرف على كرة القدم
.. الأمر لن يتوقف عند «خلع» نبيه وإنما على الطريق سيف جعفر المرشح هو الآخر للذهاب «ببلاش» إلى نفس النادى يجب أن تسارع الإدارة لوقف نزيف رحيل شباب النادى بدون مقابل بعد أن بزغ نجمهم لفترات قليلة بعد تجربة الدفع بهم فى الموسم الماضى لما اضطر البرتغالى فيريرا للاستعانة بهم لسد النقص فى ظل حرمان الزمالك من القيد.. التجربة أفرزت حوالى ١٢ لاعبا واعدا وكلهم من أصحاب المهارات الخاصة أغلبهم لم يحصل على الفرصة فيما عدا الثنائى نبيه وجعفر وحسام عبدالمجيد ومؤخرا سكر الظهير الأيسر الذى استعان به أسوريو لخلو المركز من أفضل لاعبيه: عبدالشافى وفتوح وعبدالله جمعة لأسباب مختلفة.. يأتى هذا الأمر فى ظل تكبد النادى مبالغ مالية طائلة فى شراء لاعبين ليسوا على مستوى فانلة النادى التى تحتاج لرجال لديهم العزيمة والقوة للدفاع عنها ببسالة حتى فى أحلك الظروف..
صدعوا رؤوسنا بكلام صادر عن دونجا وعن خبراء بأن اللاعب «مشتاق»، لارتداء الفانلة البيضاء.. واثارت الصفقة الثلاثية للمغربى بلحاج وناصر منسى ومحمود شبانة الشارع الكروى ضجيجا بعد منع اتحاد الكرة قيدهم فى آخر لحظات القيد.. وعن السيسى وعمر جابر وغيرهما حدث ولا حرج.. وربما يكون مصطفى شلبى هو الأفضل على الإطلاق رغم الحديث عن أنه جاء مضطرا لأن الأهلى لم يقدم العرض المالى الذى طلبه إنبي.. الزمالك فى حالة ارتباك شديدة حتى أن المدرب طالته الشائعات من أن فكره الكروى غير ملائم للكرة المصرية وللنادى ولا يصح أن يصبح حقل تجارب رغم أن الخروج صفر اليدين من كل البطولات المحلية والقارية يفتح المجال بقوة للتجارب للاستقرار على أفضل توليفة يبدأ بها الموسم الجديد بعد أن ينهى الحالى فى مركز يسمح له بالمشاركة فى الكونفدرالية الافريقية.. أتصور أن الخطوة الأولى للإصلاح حاليا هى جلوس رموز النادى ورجال الأعمال - الذين ابتعدوا بسبب وجود مرتضي- مع أسامة ونجله لبحث أسباب عدم التجديد وهل الفرصة متاحة بالوصول لاتفاق مرض للطرفين والحفاظ على سيف جعفر والدفع المحسوب ببقية الشباب لأخذ الفرصة فى المباريات المتبقية للحكم عليهم .. فاليوم يوم الشجعان!!
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة