الثلاثاء، 30 مايو 2023 - 12:29 ص

■ بقلم: شوقي حامد

لولا تدخل الرئيس السيسي لمرت واقعة هروب اللاعب أحمد بغدودة وسعيه  للتجنس بالجنسية الفرنسية بسلام، ودون خصام أو كلام سبق بغدودة للقيام بهذه  الفعلة عشرات من الموهوبين ولم يحدث أى شيء فى الساحة، بل لعل البعض  منهم يمثل منتخبات قطر حتى الآن ولا يشير إليهم أحد.. ولا بد من لفت الأنظار إلى ما تحتويه الأدراج الوزارية من ملفات وتحقيقات حول كل التجاوزات والمخالفات، وكأن هذا هو المطلوب من أى مسئول أكان وزيرا أم غفيرا.. التحقيق فقط  حتى إذا ما أثير اللغط الإعلامى حول القضية فملف التحقيق جاهز لإدانة  هذا أم ذاك.. أزعم أن اتحادات عديدة وأندية كثيرة وأشخاصا كبيرة وشهيرة لهم فى هذا الدرج الزاخر ملفات حاشدة ليس بالتجاوزات فحسب وإنما بالجرائم التى لابد  أن يعقبها حساب وعقاب.. لكن لم يثر حولها لغط إعلامى، فهى قابعة فى الأدراج.. ليت الظروف تسنح ويحين وقت الكشف عن تلك الجرائم ليحصل كل متجاوز على النصيب العادل من العقاب.. وليت السيد الرئيس يأمر بفتح هذا الدرج سيئ السمعة حتى يتم تنقيح الساحة الرياضية من  الأدران والأورام التى عانت منها كثيرا.. فهناك أشخاص يتقلدون مناصب رفيعة ويشار لهم بالبنان لا يستحقون منا إلا نظرة ازدراء ولفتة إشفاق ودعوة بالشفاء.