شي جين بينغ
شي جين بينغ


شي جين بينغ يؤكد خلال ندوة بشأن توارث الثقافة وتطويرها على تحمل رسالة ثقافية جديدة والسعي إلى بناء الحضارة الحديثة للأمة الصينية

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 05 يونيو 2023 - 10:25 ص

حضر شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، حضر ندوة بشأن توارث الثقافة وتطويرها يوم 2 يونيو الجاري ببكين، وألقى كلمة مهمة، حيث أكد على أن مواصلة دفع الازدهار الثقافي وبناء دولة قوية ثقافيا وبناء الحضارة الحديثة للأمة الصينية من منطلق جديد هي رسالتنا الثقافية الجديدة في العصر الجديد، داعيا إلى ترسيخ الثقة الذاتية الثقافية وتحمل الرسالة والعمل بنشاط لإحراز إنجازات، للسعي معا إلى خلق ثقافة جديدة خاصة لعصرنا، وبناء الحضارة الحديثة للأمة الصينية.

ومن أجل عقد هذه الندوة، تفقد شي جين بينغ الأرشيف الوطني الصيني للمطبوعات والثقافة، والأكاديمية الصينية للتاريخ، على التوالي.

ورافق شي جين بينغ في جولته التفقدية تساي تشي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وعضو أمانة اللجنة المركزية للحزب. وترأس الندوة كذلك.

وبعد ظهر الأول من يونيو الجاري، سافر شي جين بينغ بالسيارة إلى مقر الأرشيف الوطني الصيني للمطبوعات والثقافة، والذي يقع عند سفح جبل يانشان في حي تشانغبينغ بمدينة بكين. ويتولى الأرشيف الوطني الصيني للمطبوعات والثقافة مهام تخطيط وتنسيق موارد الأرشيفات الوطنية، ومسحها وجمعها، وعرض محفوظاتها، ودراستها وإجراء التبادلات الخاصة بها، ودعايتها واستغلالها، ويضم المقر في بكين وثلاثة فروع في كل من مدن شيآن وهانغتشو وقوانغتشو. ودخل شي جين بينغ أولا "ونهواتانغ"، المبنى الرئيسي بالمقر، للاستماع إلى أحوال تخطيط وبناء الأرشيف الوطني للمطبوعات والثقافة، وزيارة صالة حفظ المطبوعات الثمينة الوطنية، ومعرض محفوظات الحضارة الصينية القديمة، ومعرض الأرشيفات المختارة والمميزة للمطبوعات المعاصرة. وفي المقر المعروف أيضا باسم "ونهانقه"، تفقد شي جين بينغ معرض المطبوعات الكلاسيكية الخاصة بصيننة الماركسية وعصرنتها، واستفسر من حين لآخر عن أحوال جمع المطبوعات وترتيبها، وصعد إلى منصة مكشوفة في الطابق الخامس لمشاهدة المنظر الكامل للمقر. وعقب ذلك، ذهب شي جين بينغ إلى منطقة الكهوف "لانتاي" لزيارة معارض لـ"جامع نصوص تريبيتاكا المنقوشة بلغات قوميات هان والتبت ومنغوليا ومان" و"جامع المؤلفات الكاملة في أربعة فروع للأدب"، والاطلاع بدقة على أحوال الأرشيفات المختارة المحفوظة في الأرشيف. وأكد شي جين بينغ قائلاً: "ألقي اهتمامي البالغ لهذه الأرشيفات الوثائقية القديمة الثمينة التي نقلتها الحضارة الصينية بعد مرورها بالتقلبات والتغيرات. وإن الأرشيف الوطني الصيني للمطبوعات والثقافة هو المشروع الذي أهتم به اهتماما بالغا ووافقت عليه بنفسي، وتتمثل الغاية الأصلية والهدف الأساسي له في جمع كل المواد الوثائقية القديمة التي يمكن الحصول عليها منذ العصور القديمة والحفاظ عليها بقدر الإمكان، لمواصلة توارث الحضارة الوحيدة التي لم تنقطع في العالم. ويتم تعزيز وتنشيط الثقافة في مجتمع مزدهر. وتتمتع البلاد بالازدهار وبالأمن والاستقرار الاجتماعيين، وعندها رغبة وقدرة على توريث ثقافة الأمة، فيجب علينا الإجادة في هذه المهام ذات الأهمية القصوى. وأعبر عن تقديري ورضاي لإنجاز بناء الأرشيف الوطني الصيني للمطبوعات والثقافة وإدارته. وتعتبر المهمة الرئيسية له هي جمع الأرشيفات، ويتعين عليه اعتبار الجمع عملا رئيسيا، وتعزيز جمع الأرشيفات الوثائقية القديمة التاريخية والإجادة في تصنيفها وحمايتها. وفي الوقت نفسه، يجب تعزيز دراسة المحفوظات، لإتقان الأعمال الخاصة بجمع الأرشيفات الوثائقية القديمة على نحو أفضل. وتحت فرضية إجراء العمل الرئيسي، ينبغي التنسيق مع كافة الأطراف للإجادة في أعمال اكتشاف الأرشيفات الوثائقية القديمة ودراستها. وعلى كل حال، يعتبر بناء الأرشيف الوطني الصيني للمطبوعات والثقافة مشروعا أساسيا لبناء دولة كبيرة حضاريا، ومشروعا ثقافيا رمزيا يساهم في خير العصر الراهن ويحقق المنافع للأجيال في المستقبل.

وبعد ظهر يوم 2 يونيو الجاري، توجه شي جين بينغ بالسيارة إلى الأكاديمية الصينية للتاريخ. وتتمثل واجباتها الرئيسية في تنسيق وتوجيه عمل البحث التاريخي في البلاد، وتوحيد الموارد والقوى لصياغة خطط الأبحاث التاريخية الصينية في العصر الجديد، وتنظيم وتنفيذ المشاريع الكبرى الوطنية لعلم التاريخ. ودخل شي جين بينغ المتحف الأثري الصيني في الأكاديمية، وزار معرضين خاصين حول أصل الحضارة وأصل الصين، على التوالي، للتعرف على الاكتشافات الأثرية الرئيسية للعصر الحجري الحديث، وفترات عهود أسر شيا وشانغ وتشو، واستفسر من حين لآخر عن التقدمات المحرزة في الأعمال البحثية ذات الصلة. وبعد ذلك، تفقد شي جين بينغ بعض الكتب القديمة والأرشيفات الوثائقية الثمينة المحفوظة في الأكاديمية الصينية للتاريخ، واستمع إلى تقارير عن الأحوال ذات الصلة أمام معرض إنجازات الأبحاث العلمية للأكاديمية الصينية للتاريخ. وأكد شي جين بينغ على أن فهم التاريخ العريق للحضارة الصينية وإدراك المحتويات الواسعة والعميقة للثقافة الصينية لا ينفصلان عن علم الآثار. ومن الضروري تنفيذ مشاريع رئيسية مثل "الأبحاث الشاملة لأصل الحضارة الصينية وتطورها في الوقت المبكر" و"علم الآثار في الصين"، والإجادة في الأعمال المتعلقة بدراسة أصل الحضارة الصينية وتفسيرها. ومنذ إنشائها قبل أكثر من أربع سنوات، نظمت الأكاديمية الصينية للتاريخ ونفذت سلسلة من مشاريع الأبحاث العلمية والبرامج الأكاديمية الكبرى على المستوى الوطني، وحققت مجموعة من النتائج عالية الجودة، الأمر الذي يستحق التقدير. وأعرب شي عن أمله في متابعة التقاليد الممتازة، وتوحيد جموع العاملين في الأبحاث التاريخية في جميع أنحاء البلاد، وتحسين مستوى الأبحاث باستمرار، والمساهمة بمزيد من الحكمة والقوة في علم التاريخ الصيني أثناء بناء التحديث الصيني النمط.

وبعد جولته التفقدية، حضر شي جين بينغ ندوة بشأن توارث الثقافة وتطويرها في الأكاديمية الصينية للتاريخ. وخلال الندوة، ألقى كلمات كل من الأستاذ يانغ قنغ من جامعة بكين للمعلمين، ونائب رئيس جامعة بكين وانغ بوه، ونائب رئيس جامعة تسينغهوا بنغ قانغ، ورئيس معهد دراسات الحدود الصيني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية شينغ قوانغ تشنغ، ورئيس الجمعية الصينية للفنانين فان دي آن، وكبير الأساتذة في العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة نانجينغ موه لي فنغ، على التوالي.

وبعد الإصغاء إلى كلماتهم، ألقى شي جين بينغ كلمة مهمة. وأكد أن الثقافة الصينية ترجع إلى تاريخ عريق وأن الحضارة الصينية تتمتع بمحتويات واسعة وعميقة. ولا يمكن دفع تحول وتطور الثقافة الصينية التقليدية الممتازة بشكل مبتكر، وتعزيز بناء الثقافة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية بقوة أكبر، وبناء الحضارة الحديثة للأمة الصينية، إلا عن طريق فهم تاريخ الحضارة الصينية على نحو شامل.

وأشار شي جين بينغ إلى أن الثقافة الصينية التقليدية الممتازة تتمتع بالكثير من العناصر المهمة التي تشكل بصورة مشتركة الخصائص البارزة للحضارة الصينية. وتتحلى الحضارة الصينية بالاستمرارية البارزة، الأمر الذي يحدد بشكل أساسي أن الأمة الصينية تتبع حتماً طريقها الخاص. وإذا ما تم التعرف على الصين من منظور استمراريتها الممتدة تاريخيا، فإن من المستحيل أن تُفهم الصين القديمة والحديثة، ناهيك عن الأخرى في المستقبل. وتتحلى الحضارة الصينية بالابتكارية البارزة، الأمر الذي يحدد بشكل أساسي روح التقدم للأمة الصينية، والتي تتمثل في التمسك بالطريق الصحيح وعدم التشبث بالأساليب القديمة، واحترام القديم وعدم الرجوع إلى الأساليب في الأوقات القديمة، الأمر الذي يحدد المزايا الشجاعة للأمة الصينية، والتي تتمثل في عدم الخوف من التحديات الجديدة والجرأة على قبول الأشياء الجديدة. وتتحلى الحضارة الصينية بالوحدة البارزة، الأمر الذي يحدد بشكل أساسي أن ثقافات كافة قوميات الأمة الصينية تندمج في كيان واحد، وتظل متماسكة بقوة حتى ولو واجهت نكسات كبيرة، ويحدد العقيدة المشتركة الداعية إلى عدم إمكانية تجزئة أراضي الوطن واضطراب الدولة وانفصال القوميات وانقطاع الحضارة، ويحدد أن توحيد الوطن يعتبر بمثابة نواة المصالح الجوهرية للصين على الدوام، ويحدد أيضاً أن الدولة القوية والموحدة هي التي ترتبط بمصير أبناء الشعب من كافة القوميات. وتتحلى الحضارة الصينية بالتسامح البارز، الأمر الذي يحدد بشكل أساسي الاتجاه التاريخي للتواصل والتبادل والترابط للأمة الصينية، ويحدد الوضع المتناغم الذي تتعايش فيه المعتقدات الدينية المختلفة في الصين، ويحدد العقل المفتوح للثقافة الصينية لضم كل ما يفيدها من الحضارات العالمية. وتتحلى الحضارة الصينية بالصفة السلمية البارزة، الأمر الذي يحدد بشكل أساسي أن الصين هي التي تساهم في بناء السلام العالمي والتنمية العالمية وحماية النظام الدولي، ويحدد أن الصين تلجأ إلى التبادلات بين الحضارات والاستفادة منها باطراد بدلاً من ممارسة الهيمنة الثقافية، ويحدد أن الصين لا تفرض وجهات نظرها حول القيم ونظامها السياسي على الآخرين، ويحدد أن الصين تتمسك بالتعاون ولا تنخرط في المواجهة، ولا تشكل دائرة صغيرة تفضل المتواطئين وتهاجم أولئك الذين يختلفون.

وأكد شي جين بينغ أن دمج المبادئ الأساسية للماركسية في الواقع الملموس الصيني والثقافة الصينية التقليدية الممتازة هو الطريق الذي لا بد من السير عليه لإطلاق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتطويرها على أساس الحضارة الصينية العميق الممتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. ويمثل ذلك معرفة لقوانين توصلنا إليها في سبيل استكشاف الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وأفضل أسلوب لتحقيق نجاحنا. أولاً، يعد التوافق مع بعضهما البعض شرطاً مسبقاً لـ"الدمج". وتختلف الماركسية والثقافة الصينية التقليدية الممتازة من حيث المصدر، إلا أن هناك درجة عالية من التوافق بينهما. ولا يمكن الدمج بشكل عضوي إلا بالتوافق مع بعضهما البعض. ثانياً، نتيجة "الدمج" هي أن تأتي بالفوائد لبعضهما البعض، وشكلت وحدة ثقافية حيوية جديدة قائمة على التضامن العضوي تجعل الماركسية صيننة، والثقافة الصينية التقليدية الممتازة حديثة، لتمكين الثقافة الجديدة التي تشكلت عن طريق "الدمج" من أن تصبح شكلاً ثقافياً للتحديث الصيني النمط. ثالثاً، "الدمج" يرسخ أساساً للطريق، ما يجعل طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية يتمتع بعمق تاريخي أكبر، ويوسع الأساس الثقافي لطريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. ويمنح التحديث الصيني النمط القوة الحديثة للحضارة الصينية، فيما تعطي الحضارة الصينية الأساس العميق للتحديث الصيني النمط. رابعاً، "الدمج" يفتح آفاقاً للابتكار، الأمر الذي يسمح لنا بأخذ زمام المبادرة في مجالي الأيديولوجيا والثقافة، ويفيد بقوة الطريق والنظريات والنظام. والأهم من ذلك، فإن دمج المبادئ الأساسية للماركسية في الثقافة الصينية التقليدية الممتازة هو تحرر أيديولوجي مرة أخرى، لتمكيننا من الاستفادة الكاملة من الموارد الثمينة للثقافة الصينية التقليدية الممتازة واستكشاف الابتكار النظري والمؤسسي الموجه نحو المستقبل في الفضاء الثقافي الأوسع. خامساً، "الدمج" يعزز الصفة المستقلة للثقافة، حيث يعد تشكيل فكر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد أقوى تجسيد لهذه الصفة. ويعتبر دمج المبادئ الأساسية للماركسية في الثقافة الصينية التقليدية الممتازة شيئاً مهماً استخلصه حزبنا من التجارب التاريخية عن صيننة الماركسية وعصرنتها، وإدراكاً عميقاً لقوانين تطورات الحضارة الصينية، ما يدل على أن حزبنا يصل إلى مستوى جديد من حيث فهم طريق الصين ونظرياتها ونظامها، ومن حيث ثقته بالتاريخ والثقافة، ومن حيث وعيه بتعزيز الابتكار الثقافي في توارث الثقافة الصينية التقليدية الممتازة.

وأشار شي جين بينغ إلى أنه ومنذ انعقاد المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، ظلت اللجنة المركزية للحزب تضع البناء الثقافي في مقام مهم للأعمال العامة خلال ممارسة المضي قدماً في حكم الدولة وإدارتها تحت قيادتها للحزب والشعب، وعمّقت باستمرار التعرف على قوانين البناء الثقافي، وطرحت سلسلة من الأفكار الجديدة ووجهات النظر الجديدة والاستنتاجات الجديدة. وتعتبر هذه المفاهيم المهمة بمثابة الملخص النظري للتجارب العملية في البناء الثقافي تحت قيادة الحزب في العصر الجديد، والالتزام الأساسي للإجادة في عمل الدعاية في مجالي الأيديولوجيا والثقافة، ومن الضروري المثابرة على تنفيذها على المدى الطويل وتطويرها باستمرار.

وأكد شي جين بينغ على أنه ومن نقطة انطلاق تاريخية جديدة لتعزيز الازدهار الثقافي وبناء دولة قوية ثقافياً وبناء الحضارة الحديثة للأمة الصينية، يجب ترسيخ الثقة الذاتية الثقافية، والتمسك بطريقنا الخاص، والانطلاق من الممارسات التاريخية العظيمة والممارسات المعاصرة للأمة الصينية، وتلخيص التجربة الصينية بالمعرفة الصينية للقوانين وتحويل التجربة الصينية إلى النظرية الصينية وتحقيق الاستقلال الروحي. ومن الضروري الالتزام بالانفتاح والشمول، والتمسك بصيننة الماركسية وعصرنتها، وتوارث الثقافة الصينية التقليدية الممتازة وتطويرها، وتعزيز صيننة الثقافات الدخيلة، وإنماء وخلق الثقافة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد باستمرار. ويتعين التمسك بالأصل مع الابتكار، ومواصلة الإرث الثقافي التاريخي وكتابة فصل جميل معاصر.

ومن جانبه، أشار تساي تشي خلال ترؤسه للندوة، إلى أن الكلمة المهمة التي ألقاها الأمين العام شي جين بينغ قدمت شرحاً شاملاً ومنهجياً ومعمقاً لسلسلة من النظريات الرئيسية والقضايا الواقعية ذات الصلة بتوارث الثقافة الصينية وتطويرها من المنظور الاستراتيجي للوضع العام لتنمية قضايا الحزب والدولة، وتتمتع بالمعاني القوية سياسياً وأيديولوجياً واستراتيجياً وإرشادياً. ومن اللازم تنظيم فعاليات لدراسة روح الكلمة المهمة للأمين العام شي جين بينغ وجمعها ضمن حملة التثقيف لدراسة وتنفيذ فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، واستيعاب المعنى الحاسم لـ"إقرار أمرين"، وتعزيز "الوعي بأربعة أمور"، وترسيخ "الثقة الذاتية في أربعة جوانب"، والتمسك بـ"صون أمرين". ويجب اتخاذ روح الكلمة المهمة للأمين العام شي جين بينغ كإرشاد، وتعميق فهم قوانين البناء الثقافي باستمرار، وتحمل الرسالة الثقافية الجديدة بشكل أفضل. ومن الضروري تعزيز الدراسة والتفسير، ومواصلة تطبيق ما تعلمناه، وتنفيذ جميع الترتيبات الاستراتيجية للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب فيما يتعلق بعمل الدعاية الأيديولوجية والثقافية على نحو شامل، وترسيخ الثقة الذاتية بالثقافة وتقويتها الذاتية، والمضي قدماً بخطى ثابتة في بناء الحضارة الحديثة للأمة الصينية ودولة قوية اشتراكية ثقافيا.

وشارك كل من لي شو لي، وتيه نينغ، وشن يي تشين، وتشين قانغ، وجيانغ شين تشي في الفعاليات المذكورة أعلاها. وحضر الندوة أعضاء الفريق القيادي المركزي لعمل الدعاية الأيديولوجية والثقافية ومسؤولون من القطاعات ذات الصلة في الدوائر المركزية والأجهزة الحكومية، ومن مختلف الوحدات في المنظومة المركزية للدعاية والثقافة، وممثلون عن الخبراء والعلماء ذوي الصلة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة