عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

الأهلى تعلم الدرس

عثمان سالم

الثلاثاء، 06 يونيو 2023 - 06:18 م

تقدم الأهلى بشكوى ضد الليبى معتز الشلمانى أو التحفظ على تعيين الاثيوبى باملاك تسيما لمباراة الاياب لن يقدم أو يؤخر.. والمؤكد أن هذا أو ذاك لم يحدث ولن يحدث فقد تعلم من تجربة تشتيت ذهن الفريق فى الموسم الماضى بين الشكوى والاعتراض على إقامة النهائى القارى ، من مباراة واحدة ، فى المغرب..

الخطيب التقى باللاعبين والجهاز بعد تدريب الاثنين وطالب الجميع بنسيان لقاء الذهاب والتركيز ، كل التركيز ، فى مواجهة الأحد القادم فى الدار البيضاء..

الادارة والجهاز واللاعبون حددوا هدفاً واحداً بالعودة بالكأس ولاشىء غيره بعد إخفاق العام الماضى وإن عولج بالمشاركة فى كأس العالم التى اقيمت فى المغرب..

الشىء الذى يدعو للتفاؤل بشدة شفاء محمد الشناوى والتأكيد على حراسته عرين الاسد رغم جاهزية على لطفى واكتساب مصطفى شوبير حساسية المواجهات الصعبة وفى النهائى القارى الذى يشارك فيه لأول مرة.

الجماهير ورواد السوشيال ميديا لحقوا انفسهم بسرعة بالتخلى عن نغمة الاحباط التى تولدت مع تسجيل الوداد هدفه الوحيد.. العقلاء ومن قبلهم الخبراء تساءلوا: ماذا لو لم يسجل الاهلى وانتهت المباراة بالتعادل السلبى مثلاً..

واعادوا التذكير بلقاء الصفاقسى ٢٠١٩ انتهى بنفس النتيجة فى القاهرة وفاز بطل مصر هناك.. الوداد ليس الاسد المرعب وإنما يمكن القول انه فريق  ورب ضارة نافعة فدائما ما تكون المواقف الصعبة حافزاً ودافعاً للاجادة خاصة ما يتعلق بالتأمين الدفاعى لأن اصابة مرمى الأهلى بهدف يعنى ضياع حلم الحادية عشرة..

ومع ذلك فلا خوف من إمكانية التعويض حتى لو أصيب مرمى الشناوى فإمكانية التعديل واردة فى أى وقت من المباراة بما يملك الفريق من عناصر اجادة ممثلة فى الجانب الهجومى خاصة كهربا وبيرسى تاو بشرط ان يركز الأول فى كل فرصة.. .

وللعلم فإن الجماهير فى شمال افريقيا سرعان ما تنقلب على فريقها فيما لو تأخر فى إحراز الاهداف لتصبح عامل ضغط نفسى على اللاعبين والجهاز الفنى..

الصحف المغربية خرجت بالأمس بعناوين مثيرة محفزة مهددة متوعدة بالجحيم الذى ينتظر الأهلى فى الدار البيضاء وان الهدف القاتل سيكون قبلة الحياة لهم..

هذا النوع من العناوين المثيرة هو الحرب النفسية بعينها  لكن لابد من الحذر من كل شيء فلا يمكن إغفال محاذير اقامة لقاء الاياب فى الدار البيضاء واختيار الاثيوبى لانهاء مشواره التحكيمى فى هذا اللقاء  لكن قبل كل هذا سيكون التركيز فى الملعب ولا شيء سواه واغلاق الآذان والعيون عما يحدث فى المدرجات والغرف المغلقة وإن شاء الله يعود الاهلى بالكأس ليوسع الفارق مع كل منافسيه ليكون البطل المتوج على عرش الاميرة السمراء بلا منافس أو منازع.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة