منير الوسيمى
منير الوسيمى


بعد أزمته الأخيرة مع « الموسيقيين » .. منير الوسيمى : هاخد حقى بالقانون

أخبار النجوم

الأحد، 11 يونيو 2023 - 12:46 م

عمر السيد

مع اقتراب موعد انتخاباتها المرتقبة علي مقعد النقيب، عادة الأزمات والخلافات تلقي بظلالها علي المشهد العام بنقابة المهن الموسيقية، بعد الأزمة الأخيرة التى نشبت بين النقيب الأسبق منير الوسيمى الذي كان أحد المرشحين لهذه الانتخابات، و بين النقيب الحالي مصطفي كامل، المنتهية ولايته والمرشح بالانتخابات الجديدة المقررة في يوليو المقبل.

 إلتقينا الموسيقار منير الوسيمى، النقيب الأسبق للموسيقيين، للحديث عن تفاصيل وملابسات هذه الأزمة، و ردوده علي ما وجه إليه من اتهامات، ليكشف العديد من المفاجآت فى السطور التالية.

في البداية سألته.. كيف استقبلت قرار إحالتك للتحقيق من قبل الإدارة الحالية للنقابة؟

لم يكن لدى مشكلة أو اعتراض على هذا القرار، لأننى اعتبر أن من حق أى إنسان أن يشكوني متى شاء، طالما أن شكواه حقيقية ومثبتة بوقائع، وليست مجرد اتهامات مرسلة دون حجج و وقائع، وإلا تحولت لعمليات تشهير ونيل من سمعتى، وهذا وما لا أقبله، ولن أتهاون في الرد عليه وأخذ حقي بالطرق القانونية.. باختصار ليس لدى ما أخشى منه، وإن كان هناك أحد لديه إثباتات على أى خطأ ارتكبته فعليه أن يقدمه وليأخذ القانون مجراه.

لكن البيانات الأخيرة الصادرة عن النقابة بهذا الشأن أشارت نصا إلى اتهامك من قبل بعض الأعضاء بارتكاب عدد من المخالفات التى تخضع لجرائم الأموال العامة طبقا لتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات خلال فترة توليك مسؤولية النقابة، فما تعليقك ؟

هذا ليس صحيح وكلها اتهامات باطلة جملة وتفصيلا، خاصة وأن هذه الوقائع التى يزعمون ارتكابي لها من المفترض أنها حدثت أثناء فترة ولايتي بالنقابة، أى قبل عام ٢٠١١، وإن كانت هذه الاتهامات موثقة بتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات حقًا كما يدعون، لما كنت سأظل حرا طليقا طيلة السنوات الماضية دون حساب. أضف إلى ذلك أن هذه الاتهامات سبق وحصلت على حكم قضائي بالبراءة منها صادر من محكمة القضاء الإداري بعام ٢٠١٥ في الدعوى التى كانت بينى وبين مصطفي كامل.

وما حقيقة ما أعلنه النقيب الحالى مصطفى كامل عن استعدادك لدعمه ومساندته في الانتخابات القادمة للنقابة ؟

هذا لم يحدث، وحقيقة الأمر أنه في بداية الأزمة كانت هناك محاولة قام بها أحد الأصدقاء المشتركين بيننا لتقارب وجهات النظر، خاصة وأننا وقتها كنت أتحدث عن بعض الأخطاء التى وقعت فيها إدارة النقابة في تلك الفترة دفعتنى لإعلان ترشحى في الانتخابات المقبلة على مقعد النقيب، وقال لى هذا الصديق وقتها : “إن كانت لديك بعض الأهداف والأفكار داخل النقابة واستطعنا إقناع مصطفى كامل بتنفيذها، هل من الممكن أن تتنازل نظير ذلك عن ترشحك بالانتخابات ؟ “.. ولا أنكر أننى قبلت بهذا العرض لأنني أخبرته أن الجلوس على مقعد النقيب ليس هدفي؛ وانما أسعى لتنفيذ افكار ورؤي جديدة لخدمة الاعضاء، وإن قبل النقيب الحالي بتنفيذها لن أترشح.

لكنه أعلن في أكثر من بيان أنك قمت بمساومته على دعمه في الانتخابات نظير غلق التحقيق في الاتهامات الموجهة إليك؟

لم يحدث ذلك مطلقًا، فما مصلحتى من هذه المساومة؟، وأنا على يقين من سلامة موقفى وبحكم القضاء.

ولماذا لم تتراجع عن قرارك بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة للنقابة؟

لعدة أسباب أهمها الضغط العائلي الذى تعرضت له من قبل عائلتى وأفراد أسرتى، ورفضهم التام لدخولى الانتخابات، بالإضافة لانشغالي الفترة الحالية بعدد من المشاريع الفنية التى شعرت أنها ستحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، و قد يكون من الصعب علي تنفيذها مع تحمل مسؤلية إدارة النقابة، ومن قبلها التفرغ للعملية الانتخابية، لذلك قررت التراجع خشية من عدم استطاعتى الجمع بين الأمرين.

 ثالثا والأهم أننى كنت أخشى شق صف الموسيقيين، واختلافهم فيما بينهم على اختيار نقيبهم الجديد، وهو ما قد يعرض النقابة لمزيد من الخلافات فيما بعد.

وهل تحقق ذلك في رأيك، لا سيما بعد اشتعال فتيل الأزمة بينك وبين النقيب؟

بالطبع لا، وأنا مندهش من هذا الأمر،علما بأننى لم اقم يوما بمهاجمة أحد في أى تصريح أو ظهور لى، حتى حينما استنكرت ظهور النقيب في برنامج المقالب مع رامز جلال، لم أتحدث عن مصطفى كامل لشخصه، فهو حر يفعل ما يشاء، وإنما تحدثت عن منصب له احترامه ولا يجوز إهانته والتقليل من شأنه بالظهور في برامج كهذه، ولكن بشكل عام الوضع لم يهدأ والأمور لم تستقر بل أصبحت للأسف أسوأ بكثير.

وماذا تنوى فعله حاليا بعد التطورات الأخيرة التى شهدتها هذه الأزمة؟

كل شخص أخطأ عليه تحمل عواقب أخطائه، و لن أتهاون في أخذ حقي من كل شخص أساء لى أو اتهمنى دون وجة حق، وقد اتخذت خطوات فعليه في هذا الأمر وتقدمت ببلاغات ودعاوى قضائية ضد كل من تعرض لى، سواء على السوشيال ميديا أو بأى صورة كانت.

هل هناك أية مساعى جديدة أو مبادرات لحل هذه الأزمة بالطرق الودية؟

لا ليس هناك أي جديد في هذا الشأن، وأظن أن الوضع سيستمر حتى تنتهى العملية الانتخابية.

معنى ذلك أنك تعتقد أن هناك شبهة استغلال لهذه الأزمة كنوع من الداعية الانتخابية ؟

بالطبع هناك شبهة كبيرة في استغلال هذا الأمر، لكن ذلك لا يعنيني ولا يشغلني منه شئ، طالما أننى عزمت على محاسبة كل من أخطأ في حقي بالقانون.

قلت أن انشغالك خلال الفترة الحالية بنشاطك كموسيقي، أحد الأسباب التى دفعتك للتراجع عن الترشح بالانتخابات.. فماذا تحضر حاليا؟

انتهيت مؤخرا من إعداد عمل أوبرالي جديد، وهو العمل الثانى لي بعد تجربتي السابقة مع مشروع أوبرا “طرح البحر” الذى عرض بأوبرا عمان، وفي القريب العاجل سيتم الإعلان عن موعد عرض المشروع الجديد سواء كان داخل مصر أو خارجها، كما أعكف حاليا على التحضير لبعض الأغنيات الجديدة مع عدد من المطربين، منهم أغنيتين للفنان فؤاد زبادي وآخرين.

اقرأ أيضًا : منير الوسيمي يتراجع عن خوض انتخابات الموسيقيين


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة