الجمعة، 16 يونيو 2023 - 09:12 م

الألعاب الإلكترونية لها تأثيرات على المستخدمين مثل كل وسائل الاتصال الرقمى من خلال التعرض التراكمى لهذه الألعاب، منها تأثيرات إيجابية تستوجب تعزيزها، وتأثيرات سلبية ينبغى تلافيها.

من بين التأثيرات الإيجابية تنمية العقل والقدرات الذهنية التى تتفاوت بحسب الألعاب التى يمارسها الفرد، وتنمية الالتزام بالتعليمات، والقدرة على القيام بالعديد من المهام فى الوقت ذاته، والقدرة على التخطيط وإدارة الموارد، وسرعة البديهة، والتحليل، وحل المشكلات، كما يمكن استخدام الألعاب الإلكترونية كوسائل تعليمية مشوقة، ومحاكاة تعلم الأمور الصعبة مثل الطيران وقيادة السفن، وتعلم اللغات الأجنبية وثقافات الدول الأخرى.

ومنح المستخدم فرصا للاستغراق العقلى النشط والمعقد، وتنمية الذاكرة وسرعة التفكير، وتطوير حس المبادرة والتخطيط والمنطق، وإشباع خيال الأطفال وتعزيز قدرتهم على التعامل مع التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الإنترنت والذكاء الاصطناعي، وشغل أوقات الفراغ، والتفكير الإبداعى، والتكيف مع الظروف المحيطة، وتحويل الأشكال التقليدية للترفيه إلى أشكال تفاعلية تتيح للاعب المشاركة الإيجابية فى اللعبة.

وعلى خلاف الوسائل التقليدية التى تسمح للمشاهد أن يتفاعل مع المحتوى بطريقة سلبية من خلال متابعة القصة والتنبؤ بالنهاية، فإن الألعاب الإلكترونية تتيح لللاعب الوسائل التى يستطيع من خلالها أن يغير ما هو موجود أمامه والتحكم فيه وتغييره.

إذن تتعدد إيجابيات الألعاب الإلكترونية بشرط ممارستها بشكل متوازن من خلال إشباع الدوافع النفسية والقدرة على اتخاذ القرار، وتنمية المهارات الذهنية من تنشيط الذاكرة والانتباه، على أن يتم ذلك تحت إشراف ومتابعة الأسرة 
«وللحديث بقية»