كريم عبد العزيز
كريم عبد العزيز


كريم عبد العزيز : « نمبر وان » مش هدفى .. حوار

أخبار النجوم

الجمعة، 30 يونيو 2023 - 11:40 ص

خيرى الكمار

يبحث كريم عبد العزيز عن تقديم حالة فنية غير تقليدية في كل عمل فني يقدمه، ولايهتم سوى أن يكون مختلفا، وهذه الفكرة وجدت صداها بالنسبة له، فأصبح هو الأكثر نجاحا جماهيريا ونقديا بالسنوات الأخيرة، ويكفي أنه حقق أعلى إيرادات في السينما المصرية بشكل متكرر، وهو ما لم يحققه غيره، ويكفي أنه يملك ثقة لدى جمهور السينما بأنه لا يقدم سوى الجيد من الأعمال سواء أكشن أو كوميدي أو رعب وغيرها من الأشكال الدرامية، وهذا ما تتحدث عنه أرقام فيلمه الجديد بيت الروبي، الذي حقق في الأسبوع الأول من عرضه - قبل عيد الأضحى- إيرادات ضخمة، تشير أنه سيكون الفيلم الأكثر تحقيقا للإيرادات هذا العام، حيث حقق الفيلم في أسبوع عرضه الأول متوسط إيراد يومي يصل إلى 3 مليون جنيه، وقد يتضاعف الرقم بشكل يومي خلال أيام العيد، والتي تشهد إقبالا ضخما من الجمهور على السينما، والفيلم يشارك في بطولته إلى جانب كريم كلا من كريم محمود عبد العزيز ونور اللبنانية وتارا عماد وهو قصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش وإخراج بيتر ميمي.. في السطور التالية يتحدث كريم عبد العزيز لـأخبار النجوم عن أهم ما جذبه لتقديم بيت الروبي، وكشف عن تجربته الأولى في الغناء، وعن رأيه في لقب نمبر وان الذي أصبح يطلق عليه بسبب الإيرادات التي تحققها أفلامه.

في البداية.. وبعد الإيرادات الضخمة التي حققها فيلم بيت الروبي في أول أيام عرضه ومن قبله فيلم كيرة والجن والذي أصبح الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية.. هل يمكن القول عنك أنك نمبر وان السينما المصرية؟

يسعدني النجاح وتحقيق أفلامي لإيرادات ضخمة، لكن لا يشغلني ولا أهتم بلقب “نمبر وان” في السينما المصرية، لأن هذا الوصف غير دقيق، وغير دائم، بمعنى أنني قد أكون “نمبر وان” في الإيرادات هذا الموسم، أو هذا العام، لكن يتخطاني فنان آخر في موسم مقبل ويصبح هو “نمبر وان”، وهكذا، وهذا أمر طبيعي، بل ومطلوب، حتى تكون هناك منافسة لتقديم الأفضل للجمهور، والمساهمة بشكل فعال في إزدهار صناعة السينما بمصر، وهذا هو الأهم.

ما الذي جذبك لفيلم بيت الروبي وحمسك لتقديمه؟

 الموضوع، لأن فكرة السوشيال ميديا وتأثيرها على الناس - والتي يتناولها الفيلم – أصبحت تهم كل مشاهد، والفيلم يتناول هذا الموضوع بإيجابياته وسلبياته، لذلك وجدت أن هذا العمل فرصة لكي أقدم فيلم كوميدي اجتماعي خفيف بعد أن قدمت الفترة الماضية أعمالا مثل مسلسل “الاختيار” وفيلم “كيرة والجن”، كما أستعد لتقديم مسلسل “الحشاشين”، ومن بعده الجزء الثالث من فيلم “الفيل الأزرق”، وتحمست أيضا للفيلم لأنه مع المخرج الدكتور بيتر ميمي، الذي أحب العمل معه، ولأن شخصية “إبراهيم الروبي” التي أجسدها في الفيلم جديدة في كل تفاصيلها.

ما الصعوبات التي واجهتك في تجسيد شخصية إبراهيم الروبي بالفيلم؟

لم تكن هناك صعوبات غير معتادة، وكواليس العمل كانت جميلة، لكن يمكن القول أن أصعب ما واجهته هو الغناء لأول مرة، وتقديمي أغنية ضمن أحداث الفيلم، وعندما وجدت نفسي أمام الميكروفون لتسجيل الأغنية شعرت بالورطة التي وقعت فيها، ولم أعرف كيف سأتصرف، لذلك خضعت للأمر الواقع، وعندما استمعت لصوتي بعد التسجيل شعرت أنني لا أغني، بل أردد الكلمات وكأنني أستدعي شيء بعيد، لهذا قررت ألا أكرر تجربة الغناء مرة أخرى مهما كانت الأسباب، وفريق العمل هم من أقنعوني بتلك الفكرة، لكنني أرى أنها مداعبة، ومحمود العسيلي يتحمل مسئوليتها، لكن يمكن القول أنها تجربة وعدت.

لماذا أصبحت تعتمد على بيتر ميمي في أغلب أعمالك الأخيرة؟

ليس هناك سر في ذلك، لكن منذ عملي لأول مرة مع بيتر في الجزء الثاني من مسلسل “الاختيار”، وجدت أنه قادر على تقديمي بشكل جديد ومختلف، وهو مخرج كبير ومبدع في كل تفاصيل عمله، وله رؤية فنية مميزة في كل أعماله، واستمتع بالعمل معه، وأستفيد منه أيضا، لهذا أستمر التعاون بيننا في الجزء الثالث من “الاختيار”، ثم في “بيت الروبي” ومن بعده مسلسل “الحشاشين” الذي سيتم استكمال تصويره خلال الفترة المقبلة لكي يعرض في رمضان 2024، وأتمنى تكرار التجارب معه مرات أخرى. 

كيف تجد المنافسة في هذا الموسم السينمائي الصعب؟

في صالح الجمهور ومهم جدا للصناعة، لأننا نقدم لهم أعمال سينمائية غير تقليدية، ونجاح الجميع يعني إستمرار الصناعة، وهذا هدفنا.  

لماذا صرحت مؤخراً بأنك تعتبر مسلسل الحشاشين أكبر وأهم عمل في مشوارك الفني؟

لأسباب عديدة، أهمها موضوع المسلسل والقضية التي يتناولها وأبعادها ومدى تأثيرها، ولأن المسلسل يعد أضخم عمل أقدمه على كل المستويات، ولأنني أشعر بالمسئولية الكبيرة مع تقديمي لهذا المسلسل، وأشعر أن الجمهور حين يشاهد المسلسل سيعرف إنني كنت محق عندما أقول أن هذا العمل هو الأهم والأضخم في مشواري، وقد شعرت بذلك منذ أن عرض علي المسلسل، وهو مكتوب بشكل رائع من الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، والذي كنت أتمنى أيضا العمل معه منذ فترة طويلة، لأنه مميز، وكل أعماله مهمة وناجحة.

ما الأعمال التي تجذبك وتسعى لتقديمها في هذه المرحلة من مشوارك الفني؟

أي عمل فني اتأثر بموضوعه أثناء قراءته، وانفعل به سأوافق على تقديمه فورا، لأنني أشعر أنه طالما تأثرت به وصدقته أستطيع تقديمه بصدق، وسيحقق ردود أفعال جيدة مع الجمهور، وهذا ما يحدث دائما، وفي كل الأعمال التي أقدمها أحرص على التنوع، وهذا أيضا كان من أهم أسباب حماسي لتقديم فيلم “بيت الروبي”.

هل استفدت كممثل من دراستك للإخراج السينمائي؟

بالتأكيد استفدت منها كممثل في فهم كل أبعاد “الشغلانة”، وكل تفاصيل العمل الفني، وهذا شيء مهم للممثل، كما أن دراستي للإخراج جعلتني أميز بشكل واضح بين المخرج الجيد والمتواضع.

ما أعمالك المقبلة في السينما؟

بعد الانتهاء من مسلسل “الحشاشين”، والذي نستعد بشكل مكثف لإستكمال تصويره، لأنه عمل مليء بالتفاصيل، وشخصية “حسن الصباح” التي أقدمها جعلتني في حالة خاصة من التركيز حتى يخرج العمل بشكل متميز، بعد “الحشاشين” سأبدأ على الفور تصوير الجزء الثالث من فيلم “الفيل الأزرق”، والذي سيتضمن مفاجأت عديدة في كل تفاصيله.

اقرأ أيضًا : العسيلي: كريم عبد العزيز «نمبر وان» في السينما واستمتعت بالعمل معه

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة