السبت، 01 يوليه 2023 - 10:25 م

الدورى الممتاز يدخل مرحلة تكسير العظام مع دخول المسابقة المحطات الأخيرة.. ويتصارع للهروب من الهبوط لعالم المظاليم ستة أندية الإسماعيلى أفضلهم برصيد ٣٤ نقطة وله ثلاث مواجهات منها مؤجلة مع الأهلى تلعب فى الجولة القادمة..

بينما يتساوى سيراميكا وأسوان والطلائع والمحلة والداخلية فلكل مباراتان وإن تفوق الأول والثانى فى عدد النقاط (٣٣ لكل) بينما رصيد الثالث والرابع (٣٢) والخامس ٢٩ نقطة، فيما تأكد هبوط حرس الحدود رسميًا بعد الخسارة بثلاثية أمام الأهلى فى المؤجلات (٢٠ نقطة)..

هذا الموقف يضغط بقوة على أعصاب الجميع خاصة الأندية الجماهيرية أسوان والمحلة، وقد أوقفت إدارة «الفلاحين» المستحقات المالية بعد الخسارة بثنائية أمام الزمالك، ووقع الطلائع فى فخ التعادل السلبى أمام سراميكا وكلاهما يعانى شبح الهبوط.. وربما تكون الداخلية الأقرب نظريًا لتوديع الأضواء .

وتعانى رابطة الأندية ولجنة المسابقات ضغوطاً من نوع مختلف لتصل بالبطولة إلى بر الأمان وربما تكون لجنة الحكام ضحية أخرى لهذه الضغوطات وتعكس حجم نجاح الحكم فى استيعاب المواقف الصعبة فى لحظات توتر الملعب ويضطر عادة إلى اتخاذ قرارات صعبة قد لا تعجب البعض بكل تأكيد خاصة الفرق المهددة وستكون الكروت بكل أنواعها حاضرة وجاهزة لإشهارها فى وجه المخالفين وما أكثرهم،  سيكون الحكم الأكثر هدوءاً وعدالة الأنجح فى اجتياز المواقف الصعبة ولكن بحذر شديد وتأجيل اتخاذ القرارات لبعض الوقت فقد يعود المندفع إلى رشده  وهناك مشكلة ماثلة أمام لجنة الحكام وهى وجود أربعة أجهزة لتقنية «الڤار» وبالتالى لن تكون كافية لتغطية كل المباريات حتى ولو استثنينا اللقاءات التى لا تؤثر نتائجها سلباً وإيجاباً على عملية ترتيب جدول الدورى النهائى..

من هنا تكمن قدرة الرجال على تحمل الصعاب فى تطبيق العدالة المطلقة على الجميع ويبقى سيفها على رقبة من يخرج عن النسق خاصة أن المباريات ستتم متابعتها بدقة من كل الأطراف بما فيها «مصاطب» التحليل فى الفضائيات.. وستكون العقوبات جاهزة للمخالفين وستطول الأندية أيضاً لخروج رجالها عن النظام..

وأرجو أن يتذكر مسئولوها أن الموسم كان طويلاً وشاقاً وعلينا قبول نتائجه بعد أن فرط الكثيرون فى الفرص التى كان من الممكن أن تبقى على حظوظهم فى عالم الأضواء ويجب أن تعاقب الإدارات أجهزتها المتعثرة وأن يتحمل كل طرف مسئولياته عما وصل إليه الفريق فى نهاية المسابقة..

وفى النهاية يبقى العيش مع الكبار لمن يستحق بعد عطاء بلا حدود على مدار ٣٤ أسبوعًا!!