السبت، 22 يوليه 2023 - 12:55 م

أحمد عادل الجمل

من يعمل في قناة “الزمالك” بالتأكيد محظوظ، فهو يملك قاعدة شعبية كبيرة من جمهور “الزمالك” المنتشر مصريا وعربيا، وهو بالتأكيد ضمن قاعدة جماهيرية قبل أن يقدم أي محتوى، وهذا ما حظيت به المذيعة إنجي يحيى، التي تقدم برنامج “نهارك أبيض” على قناة “الزمالك” والتي تتحدث في حوار خاص لـ”أخبار النجوم” عن بداية انتمائها لـ”القلعة البيضاء”، وعن أقرب اللاعبين إلى قلبها، وأحلامها في عالم الإعلام، وأيضا تكشف رأيها في التعصب الكروي في البرامج الرياضية. 

 في البداية.. متى بدأ تعلقك وحبك لنادي “الزمالك”؟ 

سر حبي وانتمائي لنادي “الزمالك” بدأ حينما تعرفت على زوجي، ففي الواقع أنا لم أكن من مشجعي كرة القدم إلا مبارايات منتخب مصر، لكن في فترة الخطوبة كنت أشاهد مبارايات “الزمالك” معه، فهو من عائلة “زملكاوية” تتوارث حب “القلعة البيضاء”، واستطاع أن ينقل حب “الزمالك” إلى قلبي، وبدأت معه التعرف على أسماء اللاعبين وأماكنهم، والتعرف على تاريخ النادي وبطولاته، والأمر إزداد مع بداية عملي في قناة “الزمالك”، وقتها شعرت بالمسئولية والانتماء بشكل أكبر.

 كيف يتحكم المذيع في انفعالاته على الهواء؟ 

هذا السؤال صعب، لأنه من المفترض أن هذا الأمر هو ما يحدث، لكن الواقع شيء آخر، فمن المفترض أن لا ينقل المذيع وجهة نظره أو يعبر عن طبيعة انتمائه، ويطرح القضية بكل وجهات النظر، لكن للآسف البرامج أصبحت موجهة لحساب أندية وشخصيات رياضية بعينها، وهذا الأمر لا يخص قنوات الأندية فقط بل أيضا القنوات الرياضية العامة، لذلك فلا عتاب علينا في قنوات الأندية بأننا ندعم نادينا، لأن هذه رسالة القناة الأولى، وجمهوري هو جمهور النادي، ويشاهدون برامج القناة لكي تكون صوتهم في الإعلام. 

 من اللاعبون المفضلون لديك في مصر وخارجها؟ 

في الجيل الحالي من مصر احب شيكابالا وزيزو, أما عالميا فبالتأكيد نجم “ليفربول”، محمد صلاح, وبعيدا عن اللاعبين المصريين فأنا من عشاق الأرجنتيني ميسي والبرتغالي كرستيانو رونالدو، لأنها أسطورتين لن يتكررا، بجانب الفرنسي كليان إمبابي، أما في الجيل القديم فأنا من عشاق الفرنسي زين الدين زيدان والإنجليزى ديفيد بيكهام والبرازيلي بيليه.

 من نجوم الرياضة الذين ترغبين في عمل لقاءات معهم؟ 

لا يوجد مذيع رياضة لا يتمنى إجراء لقاء مع محمد صلاح، فهو القمة في مصر، وحلم حياتي إجراء مقابلة معه, كما أتمنى عمل لقاء مع شيكابالا، فهو حالة عشق لدى جمهور “الزمالك”، كما أنه من أمهر من لمس الكرة في مصر، كما أتمنى إجراء حوار مع أحمد الأحمر نجم كرة اليد في “الزمالك” ومنتخب مصر، فهو يملك أرقام رائعة على المستوى المحلي والقاري والعالمي، ونحن كـ”زملكاوية” محظوظين أنه ينتمى لنا ويمثلنا. 

 هل تشجعين فرق أخرى بجانب نادي “الزمالك”؟ 

أشجع “الكرة الحلوة”، وأنا متابعة للكرة العالمية، خاصة الدوري الإنجليزي، فلو شاهدت مباراة لفريق مغمور يواجه فريق كبير سأشجعه لو قدم مباراة قوية, كمان أنني من مشجعين “ليفربول”، والسبب بالتأكيد محمد صلاح، كما أشجع “مانشستر سيتي” بسبب المدرب بيب جوارديولا الذي يقدم أداءً أسطوريا، كما أشجع “ريال مدريد” في الدوري الإسباني.  

 بعد نجاحك في تقديم البرامج الرياضية.. متي سنراك تقدمين نوعيات أخرى من البرامج؟ 

أتمنى تقديم برامج بعيدا عن الرياضة، خاصة البرامج الفنية. 

 هل تؤمنين بمصطلح “ابن النادي” في عصر الاحتراف؟

في هذا العصر مصطلح “ابن النادي” ليس من المفترض أن يكون من ناشئين النادي، لكن اللقب يطلق على اللاعبين الأوفياء للنادي وجمهوره، الذين لا يغريهم المال والضغوط الخارجية التي يتعرض لها، مثل الكابتن عبد الحليم علي ومحمد عبد الشافي وغيرهما, لكن في النهاية أي لاعب حر في اختياراته، وله الحق أن يرى الطريقة المثلى التي يكمل بها مشواره الكروي، لكن أيضا الجماهير لها الحرية الكاملة في مشاعرها، فلا يجوز أن يصنع نادي وجمهوره شهرة لاعب ويصبح مطلب لأندية أخرى ثم يخذلهم، أعتقد وقتها طاقة الحب لدى الجمهور ستتحول إلى ضغينة.

 هل أنت مع فكرة انشاء شركات الكرة للأندية الجماهيرية وتكرار التجربة السعودية في نقل ملكية الأندية من ملكية عامة إلى خاصة؟ 

بالتأكيد، فهي فكرة ناجحة، ورأينا نجاحها في أكثر من دولة على المستوى العربي، مثل قطر والإمارات وأخيرا السعودية، فالدوري السعودي أصبح “في حتة تانية”، وأصبح محط أنظار العالم، وأعتقد أنه سيصبح من أكبر 10 دوريات عالميا، لذلك أتمنى نفس الأمر للدوري المصري. 

اقرأ أيضًا : تامر هجرس : بحب الشر l حوار