الثلاثاء، 25 يوليه 2023 - 08:13 م

انطلقت اليوم عملية سحب حمولة ناقلة النفط «صافر» المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي فى البحر الأحمر، فى عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية.

وأفادت الأمم المتحدة فى بيان «بدأت الأمم المتحدة عملية نزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة فى العالم»، مضيفا «تجرى الآن عملية معقّدة فى البحر الأحمر لنقل مليون برميل نفط من سفينة صافر المتداعية إلى سفينة بديلة».

من المتوقع أن يستغرق نقل 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف إلى السفينة الجديدة حوالى ثلاثة أسابيع. وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية التى تبلغ تكلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.

◄ اقرأ أيضًا | رئيس الوزراء العراقي: ندعم جهود الحوار الوطني في اليمن

وترسو «صافر» التى صُنعت قبل 47 عامًا وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة الاستراتيجى (غرب) الذى يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.

ولم تخضع «صافر» لأى صيانة منذ 2015 حين تصاعدت الحرب التى بدأت عام 2014 فى اليمن بين الحكومة والحوثيين، مع تدخل تحالف عسكرى بقيادة السعودية لمساندة السلطة المعترف بها دوليا.

وبسبب موقع السفينة فى البحر الأحمر، فإنّ أى تسرّب قد يكلّف أيضا مليارات الدولارات يوميا إذ سيتسبّب باضطرابات فى مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

وتحمل السفينة المتداعية أربعة أضعاف كمية النفط التى كانت على متن «إكسون فالديز» وأحدث تسرّبه كارثة بيئية عام 1989 قبالة الاسكا.