المذيعة مروة شتلة
المذيعة مروة شتلة


مروة شتلة: «فرفوشة» فى الإذاعة.. و«احل المشاكل» فى التليفزيون

أخبار النجوم

الأحد، 30 يوليه 2023 - 02:32 م

رضوى خليل 

حلم الوقوف أمام الميكروفون كان يطاردها منذ الطفولة، لكنها درست الصحافة وعملت بها، بالإعلان عن عمل اختبارات في الإذاعة المصرية، لتبدأ من هذه اللحظة في تحقيق حلمها، ولتنطلق رحلتها في العمل الإذاعي منذ عام 2006 في شبكة البرنامج العام.. نتحدث هنا عن المذيعة مروة شتلة مقدمة برنامج البيت على قناة الناس وبرنامج علشان سعادتك على إذاعة نغم أف أم.. أخبار النجوم ألتقت بمروة وتحدثت معنا عن مشوراها الإذاعي، وكيف انتقلت إلى التليفزيون، وعن أكثر شخص ساندها في مشورها المهني، كما تحدثت أيضا عن زوجها الإعلامي شريف فؤاد، وأسرار وتفاصيل كثيرة في الحوار التالي.

في البداية حدثينا عن دراستك قبل إحتراف العمل الإعلامي؟

حاصلة على ليسانس آداب إعلام قسم الصحافة جامعة المنوفية، وحسب التنسيق كان هناك العديد من الكليات متاحة لي، لكنني اخترت هذا التخصص بالتحديد لحبي الشديد لمجال الإعلام وكانت فرصة عظيمة بالنسبة لي لوجود هذا القسم في كلية الآداب.

 كيف بدأت إحتراف العمل الإعلامي؟ 

في البداية كانت لي تجربة مهمة في مجال الصحافة، حيث إنني تدربت فترة في جريدة “الأهرام” ثم جريدة “عالم المال” الاقتصادية، بقسم البورصة، وفي نفس التوقيت كانت هناك اختبارات في قطاع الإذاعة المصرية، وتقدمت للاختبار، وبفضل الله تم اجتياز الامتحان، وتم تعييني في البداية كمحررة أخبار عام 2006، وبعد مرور عام تقدمت لاختبار داخلي، ونجحت كمقدمة برامج بالإذاعة، وألتحقت بإذاعة “البرنامج العام” عام 2007 كمذيعة، وسياسة الإذاعة التي تتبع في الدورات البرامجية كل 3 أشهر أتاح لي فرصة كبيرة في عمل برامج كثيرة. 

صرحت بأنك منذ الصغر كنت تحلمين بالعمل في الإذاعة.. ماذا عن بدايتك في تقديم البرامج التليفزيونية؟

في فترة الدراسة كانت كل ميولى أن أكون مذيعة، وكنت اشارك في الإذاعة المدرسية، وكانت من أسعد لحظات حياتي عندما احمل الميكروفون وأقف أمام الناس بالمدرسة لتقديم الحفلات والفقرات الصباحية، ولم أحدد هل أريد أن أكون مذيعة راديو أم تليفزيون، لذلك مع أول فرصة ألتحقت بالإذاعة، وأحببت الأمر، وعشقت كل تفاصيلها، لأن كل شيء أقوم بنفسي حتى التحكم في جهاز الصوت، وكل هذه الأمور جعلتني أعشق الإذاعة ولا أفكر في التليفزيون، خاصة أن العمل به أصعب في وجود الكاميرات والاضاءة وتجهيزات ما قبل التصوير. 

من أكثر شخص ساندك في مشوارك الإذاعي؟

هناك الكثير من الأسماء، على رأسهم زوجي الإعلامي شريف فؤاد، لأنه أكثر خبرة مني في هذا المجال، ولو تحدثت عن الشخصيات التي تعلمت منها لن تكفي صفحة واحدة، منهم الإذاعية الراحلة عائشة أبو السعد، ود. عبد الله الخولي ومحمد نوار رئيس الإذاعة حاليا، بالإضافة إلى كل زملائي الذين عملت معهم في إدارة المنوعات بشبكة “البرنامج العام”، ود. منال العارف، وكلهم منحوني الخبرة، وكيف أجري لقاءات إذاعية قوية. 

لماذا تركت إذاعة البرنامج العام إلى العمل إذاعة نغم أف أم؟

أؤمن بأن الإنسان لابد أن يتطور، وإن تكون حياته عبارة عن مراحل، وكل مرحلة تقضيها في مكان بعينه تتعلم منها شيء جديد، وكل مرحلة في حياتي أفادتني حتى وصلت للتليفزيون. 

تقدمين حاليا البرنامج الإذاعي علشان سعادتك.. ما تفصايله؟ 

“علشان سعادتك” أقدمه على راديو “نغم أف أم”، وأقدمه مع زميلي محمود عباس، الذي أفخر بالعمل معه، لأنه إنسان متميز مهنيا وإنسانيا، والبرنامج له هدفين، الأول “سعادتك”، وتعني “حضرتك” أي الاحترام والتبجيل للمستمع، والثاني “سعادتك” من السعادة، لذا هدفنا من البرنامج خلق جو من البهجة والسعادة لكل المستمعين، ونكون حققنا هدفنا حينما يقول لنا أحد المستمعين: “أنتم بتعملوا جو من البهجة”، خاصة أننا نقدمه في الفترة من التاسعة مساءً وحتى الحادية عشر ليلا، أي بعد يوم طويل من العمل، وهنا نقدم ختام سعيد لليوم، ويوم الثلاثاء نناقش موضوع مهم إجتماعيا، وفي يوم الأربعاء نحرص على توصيل رسالة الاختلاف في الرأي، أما يوم الخميس، في أي أجازة نهاية الأسبوع نقدم فقرات خفيفة، ونلعب لعبة “أفلام بالكلام”، والهدف منها التأكيد على أننا نملك أفلام كثيرة جميلة، وأن “القوى الناعمة” من أهم أسلحة مصر.  

البرنامج يذاع للعام الثالث على التوالي.. متى تقررين  الاكتفاء من تقديم البرنامج؟

ليست فكرة اكتفاء، خاصة أننا نحرص كل عام على تقديم أفكار جديدة، والبرنامج ناجح، والناس متفاعلة معنا طوال الوقت، وفي النهاية لا أحد يعلم المستقبل، فقد تحدث تغيرات، ونقدم برنامج آخر، أو أقدم برنامج بمفردي، لكن أنا سعيدة، وأتمنى استكمال برنامج “علشان سعادتك” لأنه يستحق أن يكمل لسنوات طويلة، لأن الناس من حقها تعيش سعيدة، ولو لساعات قليلة تفرغ فيها الطاقة السلبية.

 وكيف تصلين للسعادة على المستوى الشخصى؟

أي شيء إيجابي يصنع السعادة، فأنا لو تعرضت لمشكلة صعبة أبتعد خلالها عن أي كلام سلبي يقال لي، وأتمنى أن يفكر كل الناس بهذا الشكل، ويكون لديهم إيمان أن كل شيء سيء وراءه حكمة من الله. 

 ما مصير فكرتك في عمل برنامج يدمج بين الإذاعة والـتيك توك؟  

بالفعل لدي فكرة عن دمج الإذاعة بالـ”تيك توك”، وبدأت منذ فترة  “كورونا”، حيث كنت أحلم باستغلال وجود الناس في المنزل لصنع هذا البرنامج، وحاليا نحقق ذلك سواء في البرامج الإذاعية أو التليفزيونية، والتي أجد مقاطع كثيرة منها موجودة على “تيك توك”، وباقي تطبيقات السوشيال ميديا. 

 ما نوعية البرامج التي تجدين نفسك بها؟ 

البرامج التي تتحدث عن الشباب ومشاكلهم، لأنهم وقود النهضة لهذه الأمة، ويجب أن نركز على توعيتهم والاهتمام بمشاكلهم وحثهم وتحفيزهم، وأفضل أن تكون برامج الشباب برامج خفيفة، والكلام فيها يخرج من القلب وعلى طبيعته بدون أي تكلف أو تصنع حتى لا يملون من الحديث.

 من قدوتك في مجال الإذاعة؟ 

“معلم الشغلانة”، طارق أبو السعود، فهو يدرك جيدا ما معنى كلمة الإذاعة، وأهميتها، وكيفية استخدامها، واحتياجات كل فئة من المستمعين، أما قدوتي في المجال التليفزيوني فهم كثر، بينهم إسعاد يونس ومنى الشاذلي، لأنني أميل لفكرة المذيع الاجتماعي “الفرفوش”، خاصة أنني لا أحب السياسية، وتحتاج لمذيعين لهم شكل وطريقة معينة، وأنا أحب الكلام و”الفضفضة” من القلب دون الإلتزام بـ”إسكريبت” دون تكاليف أو مجهود. 

 ما رأيك في حال الإذاعة المصرية حاليا؟  

الإذاعة كانت ومازالت وستظل محل اهتمام الناس، وأسهل وأسرع وسيلة وأقلها تكلفة في وسائل الإعلام، وأسهل لأننا نسمعها في أي مكان ووقت، وأقل تكلفة لأنها في كل بيت، بل وقادرة على المنافسة حتى في ظل تطور التليفزيون وظهور السوشيال ميديا.

لو انتقلنا بالحديث إلى التليفزيون.. كيف كانت تجربتك في قناة الناس؟

“الناس” أول تجربة تليفزيونية لي، وكنت أظهر في القناة كضيفة في البداية، وبعد تطويرها رشحني القائمين عليها للعمل بها، حيث أنهم كانوا حريصين على الاعتماد على الكوادر الإذاعية بالقناة، ووافقت فورا على العرض، لأنني كنت أحد متابعي القناة منذ عام 2015 وحتى عام 2019، وهي قناة مميزة، لأنها تقدم الواسطية في الدين، ويظهر عليها شيوخ لهم مكانتهم.

 ما تفاصيل البرنامج؟

البرنامج من اسمه يشرح نفسه، “البيت” أي كل ما له علاقة بحياتنا المنزلية وعاداتنا وتقاليدنا والتعامل مع الأبناء وعلاقة الزوج بالزوجة وتأثيرها على الأبناء، وغيرها من الموضوعات، وأحرص على تناول كل هذه الموضوعات ومناقشتها وحلها بما يتوافق مع الدين والعادات.

 ما أقوى اللقاءات التي أجريتها كمذيعة؟ 

تليفزيونيا  قمت بلقاءات مع العالم الجليل علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، وتغطية يوم وقفة عرفة حيث أجريت لقاء مع د. عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية.. وإذاعيا لن أنسى لقائي مع العالم القدير الراحل أحمد زويل، ولقاءات مع كل نجوم الفن والطرب، لأنه على مدار عامين نقلت عبر الإذاعة مهرجان الموسيقى العربية، حيث حاورت العراقي كاظم الساهر والتونسي صابر الرباعي واللبناني راغب علامة وغيرهم. 

 أخيرا.. من الشخصية التي تحلمين بعمل لقاء معها؟ 

لاعب “ليفربول” ومنتخب مصر، محمد صلاح، لأنه شخصية مؤثرة جدا على الجيل الجديد، وأيضا العالم الكبير مجدي يعقوب.

اقرأ أيضًا : جواهر تُعلق على تصريحات عمرو مصطفى.. وتوضح رأيها في الذكاء الاصطناعي | فيديو

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة