الثلاثاء، 01 أغسطس 2023 - 08:10 م

حالة غريبة من استقواء الأندية على اتحاد الكرة وكأنه «الحيطة المايلة».. وللأمانة فهى ليست بدعة ولا جديدة..

لكن الجديد أن الاستقواء تخطى حدود الأهلى والزمالك إلى أندية القسمين الثانى أو الثالث حيث عقدت مجموعة من رؤساء ومسئولى الأندية التى لم توفق فى ركوب قطار دورى المحترفين الجديد اجتماعاً فى مقر الاتحاد لإجبار «مجلس علام» على الركوع وتأجيل تطبيق دورى المحترفين إلى العام القادم على أمل أن يتمكنوا من اللحاق به..

مجلس الاتحاد أصدر بياناً مسبقاً رفض فيه الخضوع لابتزاز رؤساء بعض الأندية بالتهديد بسحب الثقة.. البيان أكد على عدم التراجع عن تطبيق دورى المحترفين وأنهم .. أى رئيس وأعضاء المجلس ..

لا يخشون التهديد لسحب الثقة. وأتصور أن هذا الموقف الشجاع من علام ورجاله يستحق الدعم والمؤازرة وهم يبدأون مرحلة جديدة من مراحل تطوير لعبة كرة القدم لتلحق بالتقدم العالمى حتى فى الدول الشقيقة فى الخليج وشمال أفريقيا..

واقترح أن يقدم المجلس استقالة جماعية فى حالة إصرار الأندية ومراكز الشباب المجتمعين فى الجبلاية على التأجيل أو سحب الثقة.. هذا الموقف سيدفع الجميع للوقوف وراء إدارة الكرة فى قمة الهرم «المقلوب»، بكل أسف بالاستقواء على المجالس المتعاقبة والتى سمحت لنفسها بأن تكون ضعيفة المواقف حتى فى زمن الرموز التى أدارت المنظومة عبر سنواتٍ طوال!! وهذا لا يعنى أن الجميع كانوا خانعين أو خاضعين لكنهم لجأوا لأسلوبٍ غير لائقٍ فى التعامل مع أعضاء الجمعية العمومية!!

وكانت الجمعية عبارة عن احتفالية لتمرير القرارات أو التصويت فى الانتخابات دون الالتفات الى جدول الأعمال بالقائمة الموضوعة وإبداء الآراء السديدة التى يمكن أن تُصلح حال الكرة ولهذا رأينا اللعبة الشعبية الأولى تسير محلك سر من عام إلى آخر دون مؤشراتٍ على تقدم ..

وعندما تأتى خطوة مهمة من جانب المجلس الحالى لدخول عصر الاحتراف وتضييق الفجوة الفنية بين أندية الدورى الممتاز «أ وب»  نجد بعض راغبى متعة إثارة المشاكل ومحاولة التغطية على فشلهم فى أنديتهم بالاعتراض على النظام الجديد.. المؤسف أن من يقود هذه الحملة رؤساء أندية لها تاريخ كبير فى عالم كرة القدم فشلوا سنواتٍ طوالاً فى العودة لدورى الأضواء وأصبحوا فى خبر كان.