المؤلف إيهاب بليبل
المؤلف إيهاب بليبل


إيهاب بليبل : أنا محظوظ بهنيدى فى « مرعى البريمو »

أخبار النجوم

الأحد، 06 أغسطس 2023 - 02:29 م

أحمد‭ ‬سيد

يعيش المؤلف إيهاب بليبل حالة من الانتعاشة الفنية فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد ردود الفعل الإيجابية التى تلقاها عن فيلمه المعروض حاليا “مرعى البريمو” مع محمد هنيدى، والذى جاء بعد نجاح فيلم “البعبع” الذى عرض مع بداية موسم عيد الأضحى المنقضى، ومازال مستمرا عرضه حتى الآن، استطاع أن يلفت الأنظار إليه منذ ظهوره الأول فى فيلم “أوشن 14”، ومن بعده مسلسل “طلقة حظ” مع مصطفى خاطر، وكانت انطلاقته الحقيقية فى عالم الكوميديا، الذى أصبح يجيد فيه ويتقنه بحرفية كبيرة، حتى تقديمه فيلم “حامل اللقب” مع هشام ماجد، والذى كان انطلاقته الحقيقية في عالم التأليف، ومسلسل “مكتوب عليا” مع أكرم حسنى

التقت “أخبار النجوم” بالمؤلف إيهاب بليبل الذى تحدث عن تجربته الجديدة فى فيلم “مرعى البريمو” مع محمد هيندى، كما كشف أسرار جديدة عن تجربته الأخيرة فى فيلم “البعبع”، وقصته مع هشام ماجد الذى كان سببا فى دخوله عالم التأليف. 

فى البداية يقول إيهاب بليبل : سعيد بردود الفعل الإيجابية التى تلقيتها عن أعمالى الأخيرة، وخاصة فيلم “مرعى البريمو” الذى يعرض حاليا، وتكتمل سعادتى بالتعاون مع كل من محمد هنيدى والمخرج سعيد حامد الذى يعود إلى الإخراج بعد فترة من الغياب عن الساحة السينمائية، وأعتبر نفسى محظوظ بالعمل مع هنيدى وفريق عمل الفيلم الذى يقدم نجم الكوميديا بطريقة جديدة ومختلفة عن أعماله السابقة، خاصة أننى تربيت على أعمال هنيدى وسعيد حامد، وكنت أشاهد أعمالهما. 

كيف جاء التعاون مع محمد هنيدى خاصة أن الفيلم من فكرته ؟ 

بالفعل فكرة الفيلم نابعة من محمد هنيدى، تقابلنا سويا منذ عدة سنوات واقترح على الفكرة وبدأت فى كتابتها، ثم توقفنا لفترة بسبب انشغاله فى فيلم “نبيل الجميل أخصائى تجميل” والذى عرض منذ فترة قصيرة، وبعد ذلك قررنا العودة إلى كتابة العمل لتنفيذ المشروع، وجمعتنى به عدة جلسات من أجل الاتفاق على الشكل النهائى للعمل. 

معنى ذلك أنه كانت هناك تدخلات من جانب هنيدى فى السيناريو أثناء الكتابة ؟ 

لم يكن هناك أى تدخل من هنيدى فى السيناريو النهائى، ولكن كانت يجمعنا سويا عدد من المناقشات حتى يخرج العمل بالشكل اللائق والذى يقدم هنيدى وباقى فريق العمل بشكل مختلف، وخاصة أنه يمثل أيضا عودة للمخرج سعيد حامد. 

هل نرى هنيدى فى ثوب جديد ؟ 

الفيلم يقدم محمد هنيدى بشكل مختلف عن المعتاد منه، وأرى أن التعاون مع المخرج سعيد حامد أيضا يضيف لمحة مختلفة لمحمد هنيدى، والفيلم تدور أحداثه حول “مرعى” تاجر البطيخ وذلك فى إطار من التشويق والإثارة بشكل كوميدى، وهو اللون الذى أحبذ تقديمه فى السينما أن يكون عمل كوميدى فى إطار من التشويق والإثارة، ولعل آخر هذه الأعمال فيلم “البعبع”. 

ماذا عن المواقف الكوميدية التى جمعتك بهنيدى وسعيد حامد ؟ 

هناك الكثير من المواقف الكوميدية التى جمعتنا سويا، ولكن لن أنسى فترة سفر فريق العمل إلى سهل حشيش حيث اقتربنا من بعضنا أكثر خاصة أننا قضينا سويا فترة كبيرة بسبب تصوير العمل، وكانت هناك أجواء من المرح والود بين جميع فريق العمل. 

هناك مقولة “الكوميديا من أصعب الألوان الفنية كتابة”، ما رأيك فى ذلك ؟ 

هذه المقولة حقيقية، من السهل أن تبكى الناس وتقوم بكتابة مشاهد جادة مليئة للمشاعر والأحاسيس، وقد يتأثر بها المشاهد، وهو ما جربته فى فيلمى الأخير “البعبع” حيث كانت هناك بعض المشاهد الجادة أو الإنسانية ولم أجد صعوبة كبيرة أثناء كتابتها، ولكن الكوميديا لون صعب كتابته بسبب أنك تسعى دائما لإضحاك الجمهور الذى يضحك أيضا على أزمات ومشاكله، وبالتالى هذا يحتاج مجهود كبير من المؤلف لخلق مواقف كوميدية بالعمل. 

وهل تختلف الصعوبة من عمل إلى آخر، أم هناك نوعا من الاحتراف خاصة أنك قدمت 9 أعمال سابقة جميعها كوميدية ؟ 

الصعوبة تختلف من عمل إلى آخر، وليس معنى تقديمى 9 أعمال كوميدية أن هناك إحتراف، رغم الخبرة إلا أننى دائما ما أطور من نفسى، وأتابع الجديد دائما، وأواكب المفردات والألفاظ الجديدة التى يتأثر بها الجمهور، وأتصور أن فيلم “مرعى البريمو” ينطبق عليه هذا الأمر، ولقد أعجبنى رد فعل الجمهور على البرومو الذى طرح قبل عرض الفيلم، حيث انقسمت الآراء ما بين إيجابى وغير مفهوم أو أنه قصة عادية، وهو ما يدفع المشاهد لرؤية العمل.

ما سر اهتمامك بتقديم أعمال كوميدية فى إطار من التشويق والإثارة مثلما قدمتها فى أخر أعمالك “البعبع” ؟ 

أحب هذه النوعية من الأعمال لأنها دائما ما تجذب المشاهد، وتعتمد فى كتابتها على “رتم” سريع، والذى يساهم فى جذب المشاهد وعدم شعوره بالملل، وهو ما أحرص على أن أقدمه فى كل أعمالى، وكانت سببا فى نجاح عدد من الأعمال، منها “مكتوب عليا” وفيلم “حامل اللقب” و”البعبع” مؤخرا، فهذه النوعية من الأعمال هدفها تسلية الجمهور، ولكنها صعبة فى الكتابة وطريقة السرد.   

بمناسبة الحديث عن فيلم “البعبع”.. هل كنت قلقًا من تقديم أمير كرارة هذا اللون من الأعمال خاصة أنه معروف بجديته فى أعماله السابقة ؟

لم أقلق من تقديم أمير كرارة لفيلم “البعبع”، خاصة أن أمير لديه الملكة لتقديم هذه النوعية من الأعمال لأن شخصيته بها جانب من خفة الظل، ويظهر أكثر فى برامجه التى قدمها من قبل، ولعل آخرها برنامج “سهرانين”، كما أن لديه كاريزما “لذيذة”، وكان ذلك سببا فى اختياره، وعندما عرضت عليه السيناريو وافق على الفور بعد قراءته لعدد من المشاهد، وأعجبته التيمة الخاصة بالفيلم والتى تحمل صراع بين البلطجى “البعبع” وأولاده، والضحك هنا يأتى من المواقف والجدية، وأعتقد أن ذلك أسهل من أن يكون البطل كوميديانا من الأساس، كما أن باسم سمرة كان بالنسبة لى مفاجأة فى هذا العمل، حيث يتمتع بقدر كبير من خفة الظل. 

هل وجدت صعوبة فى كتابة مشاهد الطفلين “تيا وجان” خاصة أن مساحتهما فى العمل كبيرة ؟ 

لم أجد صعوبة فى هذا الأمر وساعدنى كثيرا حسن اختيار المخرج لهما، خاصة الطفل “جان” الذى أعتبره من الأبطال الرئيسيين فى العمل، فهو لديه كاريزما وحضور قوى ويمتلك قدرات فنية هائلة، وأتصور أنه مشروع نجم كبير فى المستقبل. 

وماذا عن حقيقة دخولك السوبر ماركت وخروجك منه كمؤلف ؟ 

هذه الواقعة حدثت فى عام 2015، حيث كنت معروف بين أصدقائى المقربين بكتابة القصص والحكايات، وطريقة الإلقاء المشوقة، وذات يوم كنت مع أصدقائى فى أحد الأماكن العامة بسوبر ماركت، وكان يتواجد بالصدفة هشام ماجد، ونصحنى أحد الأصدقاء بضرورة تقديم نفسى له، وهو ما تحقق وتبادلنا الأرقام الخاصة، وجمعنى القدر به مرة أخرى فى نفس اليوم بمكان أخر ووجدتها فرصة هائلة، فطرحت عليه عدد من الأفكار، وعرفنى هشام ماجد على بعض صناع السينما ومنهم صناع فيلم “أوشن 14”، ومن هنا بدأت قصة التأليف والشهرة.

اقرأ أيضًا :


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة