عثمان سالم
باختصار
الدولة .. والأندية الجماهيرية
السبت، 26 أغسطس 2023 - 07:45 م
أزمة الإسماعيلى فى الموسمين الأخيرين وتعرضه لخطر الهبوط وضع عين الدولة على أزمة الأندية الجماهيرية واقتراب بعضها من الغياب عن الساحة الكروية..
ورغم أن الأزمة مالية بالدرجة الأولى إلا أنها تصرفت من دافع المسئولية عن جماهيرية اللعبة بالتحرك فى الوقت المناسب لتوفير أكبر قدر من الاستقرار فى هذه الأندية
.. هذه الأزمة شملت أندية المصرى والاتحاد والزمالك وهى تقريبا الأندية الشعبية المشاركة فى المسابقة المحلية الكبرى بعد هبوط أسوان وغزل المحلة.. تدخلت الوزارة لإثناء كل من كامل أبوعلى ومحمد مصيلحى عن الاستقالة رغم أن أسبابها ليست مادية وإنما منغصات داخلية..
المصرى بدأ الموسم الجديد بدعم فنى كبير بعناصر مميزة يمكن أن تضيف بعض عناصر المنافسة عندما تتوافر الأجواء اللازمة ومنها عودة الفريق للعب على أرضه وبين جماهيره وإن كان هذا يبدو صعبا فى هذه المرحلة لإعادة تأهيل الاستاد إلا أن الإسماعيلية أو السويس يمكن أن يكونا بديلين مناسبين بدلا من السفر اسبوعيا تقريبا إلى ستاد برج العرب بالإسكندرية وهى الأزمة التى يعانى منها المصرى منذ احداث ستاد بورسعيد عام ٢٠١٢.. أزمة الاتحاد وتهديد مصيلحى بالاستقالة كانت شعورا من جانبه شخصيا بأن البعض يحاول عرقلة قيادته الكيان إلى المنافسة على البطولات أو الاستمرار فى المنطقة الدافئة بالدورى مع سعى للمنافسة على الكأس وكأس الرابطة..
ونأتى إلى أم الأزمات وهى عدم الاستقرار فى نادى الزمالك منذ سنوات عديدة انتهت مؤخرا بتقديم المجلس المنتخب استقالة شبه جماعية أتاحت الفرصة للجهة الإدارية للتدخل بسلام لتعيين لجنة ثلاثية مكونة من المديرين التنفيذي والمالي والرياضي وقد استوعبت الجهة الإدارية التجارب السابقة فى مواقف مماثلة عندما عينت أكثر من لجنة مؤقتة انتهت بقدر قليل من تسيير الأمور بالنادى
.. واضح أن الوزارة درست الأمور بشكل جيد قبل الاعلان عن الإدارة المؤقتة وكانت المفاجأة - ربما السارة - أن جهات كبيرة منهم بالطبع رجال أعمال بجانب الرموز القديمة التى اتصلت بالوزير من ناحية وباللواء حسن موسى المدير التنفيذى لتؤكد الدعم الكامل وبكل أشكاله للزمالك فى هذه المرحلة الحرجة.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة