صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


انضمام السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا إلى مجموعة بريكس 

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 31 أغسطس 2023 - 10:53 ص

أعلنت مجموعة بريكس في مؤتمر صحفي عقدته يوم الخميس في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا عن دعوة السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا لتصبح أعضاء بشكل رسمي في عائلة بريكس. ويعد ذلك توسعا آخر في عضوية بريكس بعد أن أصبحت جنوب إفريقيا العضو الخامس في المجموعة.

ويعتبر توسع بريكس أحد الموضوعات التي جذبت الكثير من الاهتمام في قمة بريكس. يذكر أن آلية تعاون بريكس نشأت في ظل نهوض دول الأسواق الصاعدة والبلدان النامية. وعلى مدى السنوات ال 17 الماضية، تمسكت مجموعة بريكس بروح الانفتاح والشمولية والتعاون والفوز المشترك، وأصبحت آلية تعاون بريكس أكثر قوة وتأثيرا.

وتأمل العديد من الدول في المشاركة في تعاون بريكس. وأعربت أكثر من 40 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى بريكس، وقدمت أكثر من 20 دولة طلبات رسمية للانضمام. وهذا يعكس تماما التطلع المشترك للبلدان النامية إلى تعزيز الوحدة وتحسين الذات، والدفاع عن تعددية الأطراف، وحماية الإنصاف والعدالة الدوليين، وتحسين الحوكمة العالمية في ظل تغيرات متسارعة لم يسبق لها مثيل منذ قرن من الزمان في العالم.

وظلت الصين مروجا نشطا لتوسع بريكس. وانطلقت الجولة الحالية من التوسع أثناء رئاسة الصين لمجموعة البريكس في العام الماضي. ومن خلال الجهود المشتركة لجميع الأطراف، اتخذت قمة بريكس قرارا بتوسيع عضويتها، وهو حدث تاريخي. ويعتبر الأعضاء الجدد جميعهم دولا ذات تأثير مهم، ومن المتوقع أنهم سيضخون حيوية جديدة في آلية تعاون بريكس، ويعززون قوى السلام والتنمية العالميين، وسيكون لهم تأثير كبير على العالم.

 وخلال قمة بريكس، عقدت جنوب أفريقيا حوارا بين بريكس والدول الأفريقية وغيرها من الأسواق الناشئة والبلدان النامية في إطار نموذج "بريكس بلس" حضره عشرات القادة أو الممثلين من جميع مناطق العالم، فضلا عن رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية مثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بنك التنمية الجديد.

وفي عام 2017، اقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ مفهوم "بريكس بلس" في قمة بريكس في مدينة شيامن الصينية، بهدف دعوة المزيد من دول الأسواق الناشئة والدول النامية للانضمام إلى قضية التضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة على أساس تعاون بريكس، وتحقيق التنمية والازدهار المشتركين.

إن المشاركة الواسعة لحوار قادة "بريكس بلس" في جوهانسبرج تسلط الضوء على أن "بريكس بلس" التي تدعو إليها الصين تنمو بقوة بما يتماشى مع تطلعات شعوب جميع البلدان إلى السلام والتنمية والتعاون.

وفي عالم اليوم، تتصاعد النزعة الانفرادية والهيمنة ومواجهة المعسكرات واللعبة الصفرية، مما يثير حذر المجتمع الدولي. وفي مواجهة عالم تسوده الفوضى والاضطرابات، تقف الصين بحزم على الجانب الصحيح من التاريخ، وتسعى إلى مبدأ "العالم للجميع"، وتدعو إلى بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وأشار الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى أن دول بريكس اجتمعت مع أكثر من 50 دولة في جنوب أفريقيا وذلك ليس لاختيار جانب معين أو الدخول في مواجهة بين المعسكرات، ولكن لخلق أجواء عامة للتنمية السلمية.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة