ليلى علوي
ليلى علوي


ليلى علوى: عائلتى أهم شىء فى حياتى l حوار

أخبار النجوم

الأحد، 17 سبتمبر 2023 - 02:08 م

أحمد‭ ‬سيد

عطاء كبير ومشوار فني طويل لـ”تفاحة السينما المصرية”، جعلها تتربع على عرش النجومية لسنوات طويلة، لكن وراء هذا النجاح تواضع وروح مغامرة وموهبة حقيقية، وبالتأكيد ساهم أيضا جمالها وخفة ظلها في هذا النجاح، أنها “قطة السينما”، ليلى علوي، التي تعيش حاليا انتعاشة سينمائية، حيث تعاقدت على فيلمين لتصويرهما، كما تنتظر عرض فيلمي “آل شلبي” و”التاريخ السري لكوثر”، كما عرض لها مؤخرا فيلم “شوجر دادي” الذي حقق إيرادات جيدة سينمائيا، وكرر النجاح عند عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية، فضلا عن تكريمها في مهرجان “روتردام السينمائي”، الذي يعد تقديرا لمشوارها الفني السينمائي الكبير.. “أخبار النجوم” ألتقت ليلى علوي التي تحدثت عن مشروعاتها وقرار تكريمها في مهرجان “روتردام”، وسر تغيبها عن استلام درع التكريم.

 في البداية.. كيف كان وقع تكريمك بمهرجان “روتردام للفيلم العربي” عن مشوارك؟ ولماذا تغيبت عن التكريم؟

سعيدة بهذا التكريم الذي اعتبره تقدير للفنان لما قدمه خلال مشواره الفني، ويعتبر نوع من التتويج لرحلة العطاء التي يقدمها الفنان خلال عمله في مجال الفن، خاصة أن السينما عشقي الأول، أما عن سبب تغيبي عن استلام درع التكريم، لأنني مشغولة حاليًا بتصوير فيلم جديد بعنوان “مقسوم” تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس، بالإضافة أنني تعاقدت على فيلم آخر بعنوان “المستريحة” مع بيومي فؤاد.

 

ماذا عن فيلم “آل شلبي” وطبيعة دورك فيه؟

سعيدة بالفيلم والرؤية المختلفة التي أقدمها مع آيتن أمين، وهي مخرجة مختلفة، خاصة أن الفيلم يجمعني بعدد من الفنانات اللائي أحبهن كثيرا، والفيلم يعتبر عودة لأفلام البطولة النسائية، وأقدم فيه دور شقيقة كل من الفنانات الجميلات لبلبة وسوسن بدر وهيدي كرم، اللاتي يتعرضن لأحد المواقف وبسببه تتفجر الكثير من المفاجأت وتتغير حياتهن.

 “آل شلبي” يجمعك بالفنانتين لبلبلة وسوسن بدر وقلما نشاهد أعمالا تكتب خصيصا للمرأة أولا ولهذا الجيل أيضا.. هل ترين أن صناع السينما مقصرين في تقديم هذه النوعية من الأعمال؟

صعوبة إيجاد نصوص جديدة ومختلفة بشكل عام هو الأساس بالنسبة للفنان، وبالنسبة لي قدمت كثير من الشخصيات، لكن اختلاف الشخصيات ومضمون هذه الشخصية هو ما أبحث عنه في أي نص اقرأه، وممكن أن تكون شخصية لأم، لكن ظروف هذه الأم ومعاناتها وكفاحها هو ما يشجعني على تقديم هذه الشخصية مرة أخرى، وهذا ما يصعب الاختيار في كل ما يقدم لي أو لغيري من الفنانين.

 كيف ترين قرار عرض فيلم “التاريخ السري لكوثر” عبر إحدى المنصات الإلكترونية؟ 

سعدت كثيرا بأن هذا الفيلم أخيراً سيرى النور ويعرض، وتقديمه على منصة ليس بالشيء السيء أبدا، خاصة بعد كل هذه السنوات التي تعطل فيها عرضه، وأقدم في الفيلم شخصية جديدة ومختلفة، وتدور أحداثه حول الوقائع التي تلت ثورة 25 يناير، وتتناول فكرة ضرورة امتلاك المواطن المصري للفكر والوعي اللازم لاستيعاب ما يحدث حوله من أمور مختلفة.

 كيف كان التعاون مع المخرج والمؤلف محمد أمين؟ 

أمين أحد أروع كتاب السيناريو ومخرج مجتهد أيضا، وأتمنى أن نشاهده يعمل أكثر لنستمتع بالنوعية التي يقدمها من أعمال بعيدا عن السائد. 

 هل ترين تأجيل عرض الفيلم وقتا طويلا قد يؤثر على عرض الفيلم أم لا؟ 

القصة المقدمة في الفيلم تصلح للعرض والمناقشة في كل وقت، لكن بالطبع إن عرضت في الوقت الذي صورت فيه كانت ستلائمه أكثر، وهذا لا يمنع أن جمهور المنصات سيعجبه الفيلم والقصة المقدمة فيه، لأننا اجتهدنا كثيراً أثناء التصوير لننال إعجاب الجمهور.

 هل من الممكن أن تكون المنصات بديلا للسينما أم لا؟ 

لا بديل للسينما، فهي ركن مهم من أركان الفن الذي أحببناه وتعلمناه، ومهما حدث وطغت التكنولوجيا على الزمان الذي نعيش فيه، يبقى بريق السينما وشاشتها الأصل، لكن بالطبع يجب أن نواكب كل التطور الذي يحدث في العالم، وليس في مصر وحدها.

 عرض فيلم “شوجر دادي” مؤخرا على إحدى المنصات الإلكترونية بعد النجاح في السينما وتحقيقه إيرادات عالية.. كيف تقييمن التجربة؟ 

سعيدة بردود الفعل التي وصلتني من الجمهور في مصر والوطن العربي بشكل يومي، منذ عرضه وحتى الآن، وأيضاً تحقيقه الإيرادات كبيرة، فالأساس في أي عمل إرضاء الجمهور. 

لكن ما سبب تعاونك الثاني مع نفس فريق عمل فيلم “ماما حامل” سواء المخرج أو المؤلف أو الأبطال مثل بيومي فؤاد وحمدي الميرغني؟

أولاً سعدت بالتعاون مع فريق العمل كله من جديد بعد نجاح فيلم “ماما حامل”، وكانت الفكرة في البداية تتجه لجزء ثاني من الفيلم، لكن فكرة “شوجر دادي” وجدنا أنها تعالج فكرة جديدة ولم يتطرق لها الكثير، وبعد كتابتها واختيار الأبطال الشباب أصبحت أكثر حماساً لها، ومن هنا جاء الاستقرار على تقديمها، وسعدت أكثر بالتعامل مع هذه المجموعة من النجوم، حيث كانت كواليس العمل مليئة بالحب والكوميديا وهذا واضح على الشاشة في المشاهد التي جمعتنا، وبيومي وحمدي ومصطفى كانوا يبثوا كوميديا في كل مواقع التصوير، وبعض المشاهد كانت تعاد بسبب الضحك، وكنت سعيدة بمي الغيطي وفرح الزاهد وجوهرة التي تشترك في التمثيل لأول مرة، ووجود تامر هجرس كان مميز جداً.

هل ترين أن الزوجة عليها العامل الأكبر في حل أزمة منتصف العمر لزوجها أم ماذا؟ 

الزواج علاقة شراكة لا يمكن أن تنتهي بين الطرفين اللذان قررا بدئها إلا لظروف قهرية تستحيل معها دوام العشرة، فالأساس في الزواج الاستقرار والاستمرار، لذلك كلا الزوجين مسئول عن العلاقة وعليهما إيجاد وسيلة للاتفاق للحفاظ عليها، لكن بدء هذه الشراكة بقرار أي الطرفين أقوى وإلقاء المسئولية على طرف دون الآخر هو أول طريق الهدم لهذا المنزل، والاهتمام جزء لا يتجزأ من الحب، فهو مهم جداً من كلا الطرفين.

هل وجدت صعوبة في تقديم الكوميديا بالسينما وتحديدا خلال فيلمي “ماما حامل” و”شوجر دادي”؟ 

الكوميديا دائما صعبة، لكن المواقف التي كانت مكتوبة بالعملين “حلوة”، والحوار سلس وبسيط ساهم في إظهارنا جميعا بصورة جيدة، خاصة أن الكوميديا الموجودة تعتمد على المواقف التي يقع فيها الأبطال، وكان أغلبها مكتوب في السيناريو. 

ما سر ابتعادك عن التليفزيون بعد تقديم مسلسل “دنيا تانية”؟

لم أبتعد أبداً، لكني أبحث عن النص المختلف الذي يحمسني لتقديمه، وليس من الضروري أبداً أن يكون 30 حلقة، فمنذ سنوات قدمت مسلسل 15 حلقة، وكنت سعيدة رمضان الماضي بأن شركات الإنتاج تحمست لتقديم دراما في 15 حلقة، وكانت في منتهى القوة والتأثير وبعيدة عن الإطالة.

 قلت أن أهم شيء في حياتك دورك كأم عن دورك كممثلة.. كيف تحافظين على هذه المعادلة؟  

أي سيدة أمومتها بالطبع تأتي أولاً، فالأبناء هم الأولوية في حياتها، لذلك حتى وإن كانت تعمل فهي تسعى جاهدة لتحقيق الموازنة بين أولادها وعملها، وعملي كفنانة من المؤكد يتطلب مني التواجد بعيداً عن البيت وعن خالد، لكن رغم هذا كنت أتابع كل تفصيله في حياته ودراسته طوال الوقت، وكانت والدتي تساعدني وشقيقتي لمياء كذلك، لذلك تمكنا من مواجهة كل المراحل سوياً، ودائما عندما يكون المنزل مستقرا أكون مستقرة ومطمئنة عندما أكون في عملي، لأن عائلتي أهم حاجة في حياتي. 

 هل مازال يراودك حلم تقديم فيلم موسيقي؟

بالتأكيد، فالأحلام لا تسقط بالتقادم، ولا تنتهي بمرور الزمن، لكن يمكن تطويرها لتتناسب مع المرحلة التي نعيشها، لذلك حلم تقديم فيلم غنائي استعراضي سيظل موجود، وأتمنى تحقيقه بالشكل الذي يتناسب معي في المرحلة الحالية.

اقرأ أيضًا : ليلى علوي تسلم اليوناني كوستاس فيراس درع مهرجان الإسكندرية السينمائي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة