فادى النجار
فادى النجار


فادى النجار: نجاح « حدث بالفعل » لم يكتمل l حوار

أخبار النجوم

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2023 - 02:36 م

شريهان‭ ‬نبيل

ردود أفعال قوية حققها مسلسل “حدث بالفعل” خاصة حكاية “تحت الحزام” للنجمة غادة عبد الرازق الذي عرض مؤخرا، ليتحدث المؤلف فادي النجار في حواره لـ “أخبار النجوم” عن كواليس العمل وردود الأفعال حوله، والتعامل مع غادة عبد الرازق أثناء الجلسات التحضيرية، كما تطرق في الحوار إلى من يعانون من الأمراض النفسية، وأن المجتمع تقبل فكرة المسلسل لأن المشاهد أصبح لديه وعي كبير بشأنهم، وتناول أيضّا حكاية “ولو بعد حين” للنجمتين دينا الشربيني وشيرين رضا.

هل كنت تتوقع النجاح الكبير الذى حققه مسلسل “حدث بالفعل “، خاصة حكاية “تحت الحزام في أولي حلقاته ؟

كنت أتوقع هذا النجاح وهذا لم يكن رأيى الشخصي بل كل فريق العمل لأسباب كثيرة، أبرزها أن المسلسل يناقش قضية هامة، أيضا قبل بدء التصوير وأثناء الجلسات التحضيرية وهناك حالة من الكيمياء بين فريق العمل، حيث أننا بذلنا مجهودا كبيرا من أجل الخروج بهذا الشكل وحتي يناسب المشاهد، فنجاح “حدث بالفعل” لم يكتمل حتى الآن لأن المسلسل عبارة عن عدة حكايات، وأولها كان قصة “تحت الحزام” لغادة عبد الرازق والذي تم الانتهاء من عرض حلقاته، ثم الحكاية التالية من المسلسل وهي “لو بعد حين” والتي تقوم ببطولتها دينا الشربيني وشيرين رضا، ليشهد العمل التعاون الأول بينهما، بالإضافة إلى كل من إسلام حافظ، بسنت حاتم، عابد عناني، لبنى ونس وعدد آخر من الفنانين، والحكاية من إخراج هشام الرشيدى، وتتكون من 3 حلقات وهى مستوحاة من قصص حقيقية.

وماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك بعد انتهاء عرض الحلقات الأولى ؟

الحمد الله ردود الأفعال فاقت توقعاتي، فلم أتوقع هذا النجاح الكبير الذي حققه العمل خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، في بداية الأمر كنت أشعر بحالة من القلق من عدم تقبل فكرة المسلسل لأنه يناقش الاضطرابات النفسية التي يعاني منها بعض الأفراد، ولكن الجمهور أصبح لديه وعي بهذه الأمراض وأن هناك أشخاص حولنا يعانون من مثل هذه المشكلات، وأن تحكم الآباء والأمهات في حياة أبنائهم أصبح موجود بشكل ملحوظ ، أيضا أريد أن أوضح أمرا هاما وهو أن المرض النفسي مثل المرض العضوي.

كيف كان تعاونك مع غادة عبد الرازق، وهل تدخلت في السيناريو ؟

أشعر بحالة من السعاة بسبب تعاوني مع غادة عبد الرازق، فهي من أرق الأشخاص الذين تعاملت معهم، ومن وجهة نظري الشخصية أن هذه النجمة تستحق النجاحات التي وصلت إليها لأسباب كثيرة، أبرزها أنها تعشق عملها وتتميز بالروح الحلوة أثناء التصوير، أيضا تهتم بكافة التفاصيل أثناء التصوير وتساعد كل من حولها، ولم تتدخل في السيناريو خاصة أنها أشادت به أكثر من مرة أثناء فترة التحضيرات.

هل حكاية “تحت الحزام مستوحاة من قصة حقيقية أم وحي خيالك ؟

حكاية “ تحت الحزام “ هى عن قصة حقيقية وهى احدى الحكايات المنفصلة، فكل حكاية تتكون من ثلاثة حلقات فقط، ومسلسل “حدث بالفعل” هو مأخوذ عن قضايا حقيقية لمرضي نفسيين، ويتناول تأثير الأمراض النفسية على حياة مصابيها وعلى حياة المقربين منهم، فمن الممكن أن يكون أقرب الناس إليك مريضا ومجرما دون أن تعلم، وتتحدث حكاية “تحت الحزام” عن الدكتورة النفسية “عليا” التي تقوم بدورها غادة عبد الرازق ولكنها مريضة بمرض الإستحواذ حيث أنها تري أن ابنها هو من حقها فقط ولا يصح له أن يتركها ويذهب لغيرها، فلهذا السبب تقوم بخطف زوجته التي تقوم بدورها “سلمي أبو ضيف” فى  ليلة زفافه لكى تمنع الزواج.

فكرة الأم المسيطرة هل تراها منتشرة بين أبناء الجيل الحالى ؟

أعتقد أن فكرة الأم المسيطرة ليس لها علاقة بالأجيال سواء القديمة أو الحديثة، فمن وجهة نظري الشخصية أن الأم المسيطرة لها علاقة بالمرض النفسي، منذ قديم الأزل ونحن نعاني من وجود بعض الأمهات التي تتدخل في حياة أبنائها، المسلسل يحاول أن يعالج فكرة الحب المرضي من جانب الأم تجاه أبناءها، والتخلص من هذا المرض الذي في النهاية له ضرر كبير على حياة العائلة بأكملها.

ماذا عن قصص ومفاجأت الحلقات المقبلة من العمل ؟

مسلسل “حدث بالفعل” مكون من خمس حكايات، تم الإعلان عن ثلاثة فقط  منهم وتتبقى حكايتان سيتم الإعلان عنهما، أحدهما من بطولة كريم فهمي وندى موسي ومحمود عبد المغني، والحكاية الثانية من بطولة أية سماحة وشاهين.

ما رأيك فى انتشار ظاهرة المسلسلات القصيرة ؟

لا أنكر أن المسلسلات المكونة من 30 حلقة مازالت موجودة ولكنها انحصرت بدرجة كبيرة بشكل أقل من المعتاد، وأنا متحمس لتجارب الـ 10 حلقات أو 15 حلقة، وأرى من وجهة نظري الشخصية أن هذا الشكل هو المناسب للأعمال الدرامية فى الفترة الاخيرة، خاصة أنها تعرض على المنصات الالكترونية، وهذه التجربة من التجارب التي ترسخ لفكرة المسلسلات القصيرة لدى المشاهد العربي،  كذلك أنا من مؤيدي فكرة عرض المسلسلات خارج الموسم الرمصاني، وأتاحت المنصات الفرصة لجمهور كبير ومتنوع لمتابعة الأعمال، لأنه يختلف عن الجمهور العادي من حيث العمر، حيث لدينا إحصاءت ومعلومات عن الجمهور من حيث الفئه العمرية، فنستطيع أن نخاطبه بشكل أوضح وأكبر من الجمهور العادي.

ما رأيك في تجربة عرض المسلسلات عبر المنصات الإلكترونية ؟

أنا مع فكرة عرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية لأسباب كثيرة، أبرزها أن هذه الظاهرة حققت نجاحا كبيرا الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى أن المسلسلات التي تعرض تعتبر جميعها أعمال هادفة لكبار الفنانين، أيضا وجدت التركيز على الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية، فالجمهور أصبح يتابع الأعمال التي لا تعتمد على التطويل في الأحداث، لكننى لايشغلنى مكان عرض العمل سواء على القنوات الفضائية أو المنصات، كل ما يشغلني هو أن الدور يكن له تأثير على المشاهد.

وماذا عن حكاية “ولو بعد حين” للنجمتين دينا الشربيني وشيرين رضا ؟

هذه الحكاية تختلف نهائيا عن قصة “تحت الحزام”، فهي قصة حقيقية من واقع المجتمع، تسلط الضوء على قضية اعتقد أنه لم يتم تناولها من قبل في أي عمل فني بالرغم من وجودها فى المجتمع.

هل اختيار الثنائي لتقديم الحكاية من ترشيحك أم اختيار المخرج ؟

الثنائي الأقرب إلى قلبي وهم دينا الشربيني وشيرين رضا من اختياري أنا والمخرج هشام الرشيدي، فهناك كيميا بينهم بشكل غير طبيعي، وأتمني أن يشعر الجمهور بحالة الحب والتعاون التي تجمع بينهما سواء داخل الكواليس أو خارجها، فهناك مجهود كبير بذله فريق العمل من أجل الخروج بعمل مميز، خاصة أننى أعتقد أن الجمهور ينتظر هذا العمل بفارغ الصبر.

اقرأ أيضًا : نبيلة عبيد تشيد بغادة عبد الرازق في «حدث بالفعل»: عمل درامي ممتاز

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة