عمرو عبد الجليل
عمرو عبد الجليل


عمرو عبد الجليل : « الخميس اللى جاى » خلطة من الرعب والضحك l حوار

أخبار النجوم

السبت، 04 نوفمبر 2023 - 10:48 ص

أمل‭ ‬صبحى‭   ‬

يخوض عمرو عبد الجليل تجربة سينمائية جديدة ومختلفة، حيث يقدم فيها أكثر من شخصية ضمن أحداث فيلمه الأخير “الخميس اللى جاى”، والذى يحقق نجاحا كبيرا حتى الآن، حيث يأتى فى المركز الثانى بعد فيلم “فوى فوى فوى” من حيث الإيرادات، رغم توقيت عرضه بالسينما فى ظل الأحداث المؤسفة التى تشهدها فلسطين، والتى أثرت بشكل واضح على دور العرض، وبرغم من ذلك يحقق الفيلم إيرادات جيدة، وهذا يؤكد أن عمرو عبد الجليل له جمهوره الذى يعشق أسلوبه وأداءه التمثيلى المنفردح

التقت “أخبار النجوم” عمرو عبد الجليل الذى تحدث عن تجربته السينمائية “الخميس اللى جاى”، وسبب انجذابه لتقديم هذا العمل والظهور بأكثر من شخصية فى الفيلم، وهو ما يقدمه لأول مرة.       

ما الذى جذبك للمشاركة فى فيلم “الخميس اللى جاى” ؟

جذبتنى فكرة الفيلم، حيث رأيتها فكرة جديدة ومختلفة وأقدمها لأول مرة، فضلا عن أن أحداث الفيلم تدور فى إطار من الكوميديا والتشويق والفانتازيا، حيث يمر الأبطال بالكثير من الأحداث فى فترتين زمنيتين مختلفتين داخل قصر ملعون، ويتسبب هذا الأمر فى تغيير مسار كل أبطال العمل.

تقدم فى الفيلم شخصية “تاجر أخشاب”، هل استلزم ذلك تحضير معين من جانبك ؟ 

لم يكن له تأثير ولكن الدور نفسه كان يتطلب الكثير من التحضيرات خاصة أننى أقدم فى الفيلم أكثر من شخصية مع اختلاف الأزمنة، حيث تمر الشخصية بأكثر من فترة زمنية، وأتقمص من خلالها دور الجد والأب والابن فى آن واحد داخل قصر معلون من قديم الزمان، ولأن هذا القصر به لعنه يتم بيعه ويسبب مشكلات لأكثر من شخص، وتحدث مفارقة كبيرة بين الكوميديا والرعب وتقلب الأحداث الدرامية، وكان ذلك يحتاج مجهودا كبيرا لتقديم هذه الشخصية بحرفية شديدة وهو ما حاولت فعله، خاصة أننى لأول مرة أقدم هذه الشخصيات فى فيلم واحد، وكنت حريص على مذاكرة الشخصيات بالتعاون مع المخرج والمؤلف حتى تخرج بالشكل المطلوب.

ماذا عن كواليس العمل التى جمعتك بأبطاله ؟

اغلب الكواليس خلف الكاميرا كانت دمها خفيف ومسلية، وخاصة أن العمل يجمع مجموعة من الفنانين من أجيال مختلفة، منهم من التقيت به من قبل فى أعمال سابقة وآخرون أتعاون معهم لأول مرة.

كيف ترى تجربتك فى فيلم “أولاد حريم كريم” ؟

سعيد بمشاركتى فى هذه التجربة المميزة، خاصة أن الجزء الأول من الفيلم شهد نجاحا، كما أن المؤلفة زينب عزيز قدمت فى الجزء الثانى قضية مهمة وتبدو طبيعية نتيجة للتطور الذى يشهده أبطال الجزء الأول، والذى مر عليه سنوات عديدة، وحرصت المؤلفة على ترابط الشخصيات وتطورها بالجزء الأول خاصة أن الجمهور مرتبط بشكل كبير بالجزء الأول الذى تعلق فى أذهان المشاهدين، وهو ما حاولت فعله أيضا فى الجزء الثانى.

ظهرت خلال الأحداث بدور رجل ثرى، حدثنا عن الشخصية ؟

هو رجل ثرى مصرى يعيش فى إحدى دول الخليج، وكان متزوجا من علا غانم، ويحدث ظرف طارىء يجبره على العودة إلى مصر، ويظهر أمام الجميع أنه يعيش قصة حب مع زوجته رغم مرور سنوات على زواجهم من أجل الخروج من موقف ما تعرض له، وهنا أعتبر الشخصية كانت محور الكوميديا بالأحداث من خلال مواقف التصادم بينى وعلا غانم التى بدورها ولدت مواقف كوميدية لطيفه أثناء الأحداث.

معروف عنك أنك صاحب مدرسة فى آداء إفيهات الإرتجال، فكيف تستحضرها ؟

ليس لها قاعدة، أحيانا الإفيه يكون وليد اللحظة، واعتبر ذلك منحة من الله، ونتيجة اجتهاد من جانبى أيضا، وأسعى أيضا أن يكون لى أسلوبى وطريقتى الخاصة فى الكوميديا، وأتصور أنه كلما خرج الإفيه بطريقة جادة وعفوية يلمس الجمهور سريعا ويضحكهم، فما يخرج من القلب يصل للقلب.

وعلى أي أساس تقوم باختيار أدوارك الفنية ؟

أهم عنصر فى هذا الأمر بالنسبة لى هو أن يخطفنى العمل الفنى، بداية من النص أو السيناريو، ويشجعنى على دخول التجربة، وطبعا هذا من خلال عناصر مهمة، مثلا الدور الذى أجسده وتفاصيل الشخصية، هل تضيف لي أم لا ؟، وألا تشبه شخصيات قدمتها من قبل، وأيضا المخرج الذى يتحمل مسئولية العمل أن يكون صاحب خبرة وإحترافية، وأيضا الممثلين المشاركين بالعمل لأنى وقتها أكون مسؤل عن إختياري أمام جمهوري .

ماذا عن علاقتك بالسوشيال ميديا ؟

هى لغة العصر، ورغم أننى خضت تلك التجربة فى وقت متأخر، إلا أننى أصبحت متفاعل عليها بشكل كبير، ولكن لدى من يقوم بإدارتها لأنى لست محترف فيها بشكل قوى، ولكن من يعلم ربما مع الوقت أكون مسئولا عن إدارة حسابى على السوشيال ميديا.

هل عمرو عبد الجليل من الممثلين الذين يتأثرون بالشخصية بعد الإنتهاء من العمل ؟

أنا أتعامل مع الفن على أنه ليس مجرد تمثيل فقط أو أنه مهنة، إنما طوال الوقت أسعى وأجتهد وأحاول من خلال كل شخصية أجسدها أن أكون صادق فى التعايش مع كل تفاصيلها وملامحها وأحاسيسها حتى أصدق الشخصية، وهو بالتالى ما ينعكس على الجمهور ويصدقه، وربما أتاثر بالشخصية لبعض الوقت ولكنها لا تمتلكنى.  

ما هى الرسالة التى تهدف لتقديمها للمتفرج من خلال أدوارك ؟

أسعى دائما بقدر المستطاع أن أقدم عمل يحترم عقل المشاهد من خلال عمل فنى بعيد عن الإبتذال والإسفاف أو العنف، وفى نفس الوقت نسعى لرسم الابتسامة على وجه المشاهدين.

اقرأ أيضا :هالة صدقي وعمرو عبدالجليل يشاركان في موسم الرياض بـ «صوابع زينب»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة