وليد فواز
وليد فواز


وليد فواز: أظهرت سلبية الرجل الشرقى فى « صوت وصورة » l حوار

أخبار النجوم

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023 - 01:38 م

شريهان‭ ‬نبيل‭ ‬

ردود أفعال قوية حققها النجم وليد فواز من خلال مسلسله “صوت وصورة أمام النجمة حنان مطاوع والذى حقق نجاح جماهيري كبير، وليد تحدث خلال حواره لأخبار النجوم عن ردود الأفعال التي وصلت إليه، وكذلك  كواليس العمل، أيضا تطرق في الحديث إلى مسلسه الجديد “العودة” مع شريف سلامة، وأعماله السينمائية الجديدة، أبرزها فيلم “شقو” أمام النجم عمرو يوسف، وأيضا فيلم “سر طاقية الاخفاء” للمخرج رامي رزق الله.

ما انطباعك عن ردود الأفعال التي وصلت عن دورك في مسلسل “صوت وصورة” ؟

الحمد الله أنا سعيد بردود الأفعال التي وصلت عن دوري في المسلسل، سواء من جانب الجمهور أو النقاد وكنت أشعر منذ بداية عرض المسلسل أنه سوف يحقق نجاح، ولكن لم أتوقع هذا النجاح الكبير الذي حققه المسلسل منذ بداية الحلقة الأولي علي الرغم من أننا نشهد أحداث مؤلمة وحصار غزة وما يحدث في فلسطين، فالمسلسل استطاع أن يثبت نفسه وهذا كرم كبير من عند الله.

انقسمت الآراء حول شخصية “عبد الغني” التي جسدتها ضمن الأحداث ما بين المؤيد والمعارض لموقفك تجاه زوجتك ؟

“عبد الغني” هو تجسيد لشخصية الرجل الشرقي بشكل عام والمصري خاصة، عندما تشاهد المسلسل هناك تساؤلات عديدة تدور فى ذهنك، هل هذا الرجل تخلى عن زوجته أم لا ؟، ولكنني في بعض الأحيان أقدم له الأعذار أثناء تحضير الشخصية وأري أنه لم يخطئ، وأريد أن أوضح أمرا هاما هو  أن هذا المنطق والاعتقاد نابع من شخصية “عبد الغني” وليس من شخصيتي الحقيقية.

شخصية “عبد الغني” موجودة بشكل كبير في المجتمع، هناك مشهد لا أستطيع أن أنساه عندما كنت أقف أمام رجل الشرطة وقلت له “ ضع نفسك مكاني إحنا رجالة زي بعض “ ، الجمهور يشعر بحالة من التشتت هل شخصية “ عبد الغني “ صح أم خطأ.

وماذا لو تعرضت لموقف تعرض زوجتك للتحرش في عملها، هل سوف تساندها أم تتخلى عنها مثل شخصيتك في المسلسل ؟

لن أتخلي عن زوجتي نهائيا لو تعرضت لمثل هذا الموقف، وتعرضت في عملها للتحرش من صاحب العمل، وسوف أتحدى العالم بأكمله من أجل أن أثبت موقفها وبراءتها، وهذا وجبي نحو زوجتي أن أحارب كل من يتعرض لها.

هل كانت لديك تدخلات في السيناريو ؟

منذ بداية عملي في المجال الفني وأنا لا أفضل مصطلح التدخل في كتابة السيناريو أو أجراء بعض التعديلات على العمل، وهناك بعض الفنانين بالفعل يتدخلوا في سيناريو المسلسل أو يقوموا بتعديلات في أدوارهم، لكنى ضد هذه المدرسة .

أيضا المؤلف محمد سليمان عبد المالك أرى أنه من أهم المؤلفين حاليا، وقدم مجموعة من الأعمال الهادفة والتي لها تأثير على المشاهد، وما يميز فريق مسلسل “صوت وصورة” أن هناك ثقة بين المشاركين وحرية إبداء الرأي، سواء الفنانين المشاركين او المؤلف أو المخرج، كل شخص لديه وجهه نظر يستطيع أن يعبر عنها، وإذا كان الرأي مناسب ينفذ على الفور.

وماذا عن التعامل مع المخرج محمد عبد التواب ؟

تجمعني علاقة صداقة قوية مع المخرج محمد عبد التواب “توبة” منذ أن كان مساعد مخرج، أيضا كان صديقي في المعهد وكنت الدفعة التي تسبقه، فهو خريج تمثيل وإخراج وبداية عمله الفني عندما قابلته في مسلسل “بدون ذكر أسماء”، واخيرا كمخرج الوحدة الثانية لمسلسل “الإمام الشافعي” ، فتفاجأت بالتطور الكبير الذي وصل إليه، فهو منذ بداية دخوله المجال وهو مميز ولديه طموح، فسعدت بالتعامل معه وتمنيت أن أشاركه العمل.

وماذا عن كواليس العمل ؟

كواليس العمل كانت أكثر من رائعة، وأشعر وكأننا أسرة واحدة، وكانت مليئة بالحب والتعاون، وأنا مقتنع أنه إذا توافرت عناصر النجاح في العمل سوف يصل ذلك إلى الجمهور بشكل كبير، وستكون ردود الأفعال قوية، وهنا توفرت عناصر النجاح بداية من مؤلف العمل وقصة العمل التي يناقشها والتي تمس فئة من المجتمع وتعبر عن واقع وقصص حقيقية، والأبطال المشاركين في العمل الموهوبين، وأيضا مخرج فاهم ويجعل كل المشاركين في العمل أبطال.

ماذا عن رأيك في فكرة عرض المسلسل خارج الموسم الرمضاني ؟

هذه لم تكن المرة الأولي بالنسبة لي، حيث عرض لى أكثر من مسلسل خارج الموسم الرمضاني، أبرزهم مسلسل “ممالك النار” والذي حقق نجاحا جماهيريا غير متوقع، خاصة أنه من المسلسلات الصعبة فهو عمل تاريخي، ففى موسم رمضان ومع كثرة الأعمال الدرامية المسلسلات لا تاخذ حقها في المشاهدة، وأيضا بسبب العزومات والطقوس التي نقوم بها في رمضان، فمن وجهة نظري الشخصية أن عرض المسلسلات خارج هذا الموسم هو الأفضل لصناع الأعمال وللجمهور أيضا. 

المسلسل يعرض حاليا على إحدى المنصات الالكترونية، ما رأيك في هذه التجربة ؟ 

أؤيد هذه التجربة منذ البداية، فأنا مع عرض المسلسلات على المنصات الألكترونية لأسباب كثيرة، أبرزها أن هذه الظاهرة حققت نجاحا كبيرا الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى أن المسلسلات التي تعرض كلها أعمال هادفة لكبار الفنانين، وجدت أيضا أنهم يهتموا بالأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية، كما أن معظم الأعمال الدرامية تعتمد على 10 حلقات فقط، فالجمهور أصبح يتابع الأعمال التي لا تعتمد على المط في الأحداث، كما أنني من الشخصيات التي لا يشغلها عرض العمل سواء على القنوات الفضائية أو المنصات، كل ما يشغلني هو أن الدور يكون له تأثير على المشاهد.

وماذا عن مشاركتك فى مسلسل “العودة” مع شريف سلامة ؟

أنا سعيد بانضمامي لفريق عمل مسلسل “العودة”، خاصة بعد غياب عن دراما الصعيد لمدة 10 سنوات بعد آخر مشاركة لى في مسلسل “سيدنا السيد” للنجم جمال سليمان، فالمسلسل يعتبر دراما صعيدية مثل نوعية مسلسل “الضوء الشارد”.

مسلسل “العودة” بطولة شريف سلامة، تارا عماد، صفاء الطوخى، حمزة العيلى، محمد عبد العظيم، عصام السقا وشاهيستا سعد وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف أمين جمال وإخراج أحمد حسن، وتدور أحداثه في إطار صعيدى اجتماعى، حيث يناقش قضية مهمة من قضايا صعيد مصر والتى لها علاقة بالتنقيب عن الذهب، حيث تدور معظم أحداث العمل فى مدينة الأقصر والقاهرة.

وماذا عن السينما ؟

انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم “شقو”، فهذا العمل مختلف عن كل أدواري، وهو من بطولة عمرو يوسف، محمد ممدوح، يسرا، دينا الشربيني، أمينة خليل، عباس أبو الحسن، ومن اخراج كريم السبكي وتأليف وسام صبري، وهو مستوحى من رواية أمير اللصوص لـ “تشاك هوجان”، وتدور أحداثه في إطار أكشن تشويقي عن مجموعة من الأصدقاء الخارجين عن القانون يمارسون أعمال إجرامية ومشبوهة بمساعدة عدد من الشخصيات الآخرى.

وهناك أيضا فيلم آخر “سر عودة طاقية الإخفاء”، أجسد خلاله شخصية “مجدي معلقة” وهو شخص شرير، الفيلم من اخراج رامي رزق الله وينتمي لنوعية الأعمال الكوميدية. 

 

اقرأ أيضا : وليد فواز يكشف عن حلمه بعد نجاح «صوت وصورة»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة