الأربعاء، 06 ديسمبر 2023 - 07:26 م

غزة - وكالات الأنباء

واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلى فى محاور التوغل فى قطاع غزة، وخاضت معارك بطولية فى خان يونس، فيما تجددت الاشتباكات فى شمال قطاع غزة بعد أكثر من شهر على توغل الاحتلال فيها.

ويخوض مقاتلو القسام والمقاومة اشتباكات من مسافة صفر فى محاور التوغل موقعين قتلى وإصابات كبيرة فى صفوف القوات الغازية.
ووفقا للبيان اليومى للمقاومة الفلسطينية، دكت كتائب القسام قوات الاحتلال المتوغلة فى المناطق الشرقية لخان يونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأعلنت كتائب القسام عن قصف موقع «كيسوفيم» بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114ملم.

ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت حشودا للاحتلال بمحيط المركز الثقافى فى بنى سهيلا بقذائف الهاون من العيار الثقيل و»مفتاحيم» برشقات صاروخية. كما أعلنت عن قصف تجمعات العدو بمحيط منطقة الشيخ ناصر فى محور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون النظامى عيار 60.

كما استهدف مقاتلو المقاومة قوة راجلة خاصة بقذيفة «او جي» مضاد للأفراد فى محيط مسجد الظلال شرق خانيونس.

ومن جانبه، أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندى فى المعارك بقطاع غزة، كما أقر أمس بمقتل 9 من جنوده منهم 7 ضباط، فى حين تؤكد المقاومة أن خسائر الاحتلال فى القتلى والإصابات والآليات أكثر بكثير مما يعلن رسميا.

وأعلن الجيش الاسرائيلى أمس أنه استهدف ٢٥٠ هدفا فى القطاع خلال ٢٤ ساعة وأنه يخوض معارك ضارية فى أنحاء القطاع.
ودوت صافرات الانذار فى مدن عسقلان وايلات ومستوطنات غلاف غزة بالتزامن مع المواجهات أمس.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، قال فى مؤتمر صحفى مساء أمس الأول، أن «هناك أثمانا عالية لهذه الحرب بسبب سقوط جنودنا فيها لذلك يجب الانتصار بشكل حاسم ودقيق عبر ضرب حماس».

وأضاف: «شاهدت فى غزة عن كثب دقة العملية ومحاربونا يعملون للقضاء على أى مصدر تهديد، وتقدمنا من شمال غزة إلى الجنوب وضرباتنا على خان يونس كبيرة». وقال: «ليس لدينا شرعية لوقف الحرب والأمر الشرعى الوحيد هو استمرار الحرب حتى القضاء على حماس».

فى غضون ذلك، طالبت عائلات أسرى تحتجزهم حماس بمساعدة دولية من أجل الإفراج عنهم بعد مرور نحو 60 يوماً على احتجازهم، بعد لقاء اتسم بالتشنج بينها وبين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

وكشفت صحيفة «تايمز اوف اسرائيل» عن تفاصيل اجتماع متوتر عقد أمس الأول بين مجموعة من الأسرى المفرج عنهم مؤخرا، وكذلك أفراد عائلات من لا يزالون محتجزين فى غزة، ورئيس الوزراء نتنياهو، بالإضافة إلى أعضاء آخرين فى حكومة الحرب.

وقال أولئك الذين كانوا حاضرين فى التجمع فى هرتسليا بعد ذلك إن الأصوات ارتفعت وأن نتنياهو لم يتعامل بشكل مباشر مع أى من مطالبهم، وكان يقرأ تصريحات مكتوبة سلفا مما أثار غضب الحاضرين. وسمعت من التسجيلات بعض الحضور وهم يصرخون ويطالبون رئيس الوزراء بالاستقالة.