الجمعة، 08 ديسمبر 2023 - 07:12 م

يقف المواطن المصرى على ناصية (الاختيار) من (المسافة صفر) ليجد نفسه  فى مرحلة تاريخية  شديدة الحساسية يتوجب عليه فيها الا يقف بعيداً عن اتخاذ القرار الصائب. 

(الاختيار) الحقيقى ان تحدد مصيرك ومستقبلك وإلا تكون سلبيا وتترك الغير يشكل مصيرك ومستقبلك ومستقبل أولادك.

(الاختيار) الصائب  ألا تترك الميدان.

(الاختيار) الحقيقى أن تقف كالطود الشامخ لتدلى برأيك الذى يجب أن تقدمه  لنفسك.

(الاختيار) الجاد.. أن تصنع مستقبلك.. بقلمك.. وبيدك.. وبعقلك.. وبروحك. 

(الاختيار) المنصف لك ولمستقبلك ومستقبل أولادك 

(الاختيار) المقدر والمكتوب عليك أن تفعله 

(الاختيار) الواجب الذى سيكون له أكبر الأثر فى السنوات والشهور والأيام القادمة 

(الاختيار) الفاعل والمؤثر فلا تكن أقل من موقف (الاختيار) المفروض عليك

(الاختيار) الخالى من التقاعس.

(الاختيار) الذى ليس فيه تخلى عن الدور المنوط بك. 

(الاختيار) الفارق.. الخارق الذى يجعل مصيرك بيدك.

لا تقف كالمتفرج.. لاتقف.. كالمتبلد.. لا تقف كالحجر الأصم.. لا تقف سلبياً.. لا تقف مكتوف الأيدى.. هذه هى فرصتك.. هنا أملك ومستقبلك.. هنا فرصتك الحقيقية لامتلاك ناصية الأمور.

هنا مرحلتك.. هنا موقفك التاريخى لكتابة التاريخ.

هنا الحل لكل ما تعانى والأمل لما تريد.

هنا مستقبل وطنك وبلدك. 

هنا الأمل الحقيقى فى كتابة وصياغة ونسج خطوات أمنك ومصيرك ومستقبل أولادك فلا تبخل على نفسك وبلدك وأولادك. 

هنا الحكاية تبدأ.. هنا الأمل.. هنا الحلم الواعد.. هنا المصير المدعوم بكل الإيمان. 

هنا مصر واضعة إحداثيات الجغرافية. 

هنا مصر التى تحترف كتابة التاريخ. 

هنا شعب مصر القوى الأمين المستأمن على شعوب العالم. 

هنا مصر التى فى خاطرنا جميعاً. 

هنا حلمنا.. هنا مصرنا.. أملنا.. شعبها هو حارس التاريخ والأمل والحضارة فلا تبخل على نفسك واكتب صوتك الدستورى غداً.