الإعلامي محمد عبد الرحمن
الإعلامي محمد عبد الرحمن


محمد عبد الرحمن: لغة التليفزيون والبعد عن «الشو» سر نجاح «القاهرة الإخبارية» l حوار

أخبار النجوم

السبت، 09 ديسمبر 2023 - 01:31 م

رضوى‭ ‬خليل‭ ‬

رحلة طويلة في المجال الإعلامي، سعى فيها بمصر وخارجها، ومثل أي شاب في بداية حياته المهنية تعرض لمعوقات كثيرة، أدت به إلى لحظات يأس، لكنه لم يستسلم يوما، وصبر على الأزمات والظروف السيئة التي كانت حوله ليصبح اليوم واحد من أهم مقدمي البرامج الإخبارية.. أنه الإعلامي محمد عبد الرحمن مقدم برنامج “هذا المساء” على قناة “القاهرة الإخبارية”.. “أخبار النجوم” ألتقت به  وعشنا معه تفاصيل رحلة صمود ونجاح لنتعلم من مشواره الذي بدأه من الصغر وصولا للعمل في أكبر قناة إخبارية أقليمية مصرية، فما حكايته؟، وما سر تشاؤمه من رقم .. 

في البداية.. لماذا لم تدرس الإعلام رغم شغفك بالعمل رغم شغك بالعمل به؟ 

حصلت على درجة البكالوريوس في النقد والكتابة من أكاديمية الفنون، رغم أنني من اللحظة الأولى وكل ميولي تؤكد أنني مذيع، لأنني كنت مذيع المدرسة، وكان المعلمين يختاروني لقراءة الدروس لزملائي بسبب صوتي المميز، والقراءة بشكل سليم، لكن وقتها كنت صغير، ولم أحدد مهنة محددة، خاصة أنني حصلت على مجموع ضعيف في الثانوية العامة، مما جعلني أفكر في إعادة الدراسة الثانوية، لكن والدي - رحمه الله - اقترح علي التقديم في أكاديمية الفنون، وأبلغني أنها تضم قسم النقد والكتابة، فأعجبت بالفكرة، وبالفعل تقدمت للأكاديمية وأنا لا أعلم مصيري. 

 كيف كانت طبيعة الدراسة هناك؟ 

أكاديمية الفنون من أهم الأكاديميات الفنية في العالم، ويتقدم لها مئات الطلاب، ولا يقبل إلا عدد قليل، وعندما ذهبت خضعت لاختبار، وكنت أردد: “أنا وحظي”، لكن المفاجأة أنني نجحت وحصلت على المركز الثاني، وحصلت الفنانة دينا على المركز الأول، وللعلم دينا من ألطف الناس التي عرفتهم في حياتي، وأكثرهم إحتراما، فهي شديدة الإنضباط ومحترفة، وللأسف هناك الكثير من الناس تحكم  على الشخص بمهنته، رغم أن الرقص الشرقي مثل أي فن، بل صناعة كبيرة، وبالعودة إلى سؤالك، فالدراسة في الأكاديمية كانت رائعة، وكنت أبرز عضلاتي دائما في الإمتحانات، بمعنى أنني كنت أحرص على كتابة إجابات تفصيلية، لدرجة أن الأساتذة كانوا يندهشون من إجاباتي المليئة بالمعلومات الغير مقررة في المنهج. 

هل واجهتك صعوبات في فترة الدراسة؟ 

واجهتني الكثير من الصعوبات، أولها أن هذه الفترة كانت عائلتي تعيش بالشرقية وأنا حاصل على الثانوية العامة من هناك، لكني مولود في القاهرة، وبالتالي الغربة والبعد عن الأهل بسبب الدراسة أثر على نفسيتي، أيضا من اللحظات الصعبة التي لا يمكن نسيانها  عدم دخولي إمتحانات السنة الثانية بالكلية بسبب إبتعادي عن فتاة كنت أحبها، وفرقتنا الظروف، لكن مع الغربة والإبتعاد عن الأهل تعرضت لحالة نفسية سيئة دفعتني لاتخاذ قرارات غير صائبة، منها  عدم حضور الإمتحانات، وبعدما كنت طالب متفوق يتصدر الترتيب، قمت بإعادة السنة، مما أثر على فرص عملي كمدرس في الأكاديمية. 

كيف جاء عملك بعد ذلك في جريدة “أخبار اليوم”؟ 

عندما فقدت العمل كمدرس في أكاديمية الفنون حزنت كثيرًا لأني كنت متفوق في دراستي، ولم أجد سوى القراءة لكي تخفف علي ما أشعر به من ندم، وكنت أتجول في الشوارع بالساعات، ورفيقي الكتاب، بعد ذلك قررت أن أخرج من هذه الحالة، وقررت الذهاب إلى الأكاديمية لعمل دراسات عليا، وحدثت المفاجأة وأنا هناك، حيث تقابلت بالصدفة مع الدكتور فوزي فهمي، وقال لي: “أنت رجعت تعمل إيه مش خلاص اتخرجت؟”، قلت له: “يا دكتور لم أعثر على وظيفة لذا قررت عمل دراسات عليا”، وهذا ما دفع دكتور فوزي على منحي “كارت” وقال لي: “(أخبار اليوم) تطلب محررين جدد أذهب وتدرب وتعلم، لكن من غير مقابل”، وفرحت أنني وجدت المهنة التي كنت أبحث عنها طويلا، وذهبت إلى أستاذ إبراهيم سعدة رئيس تحرير “أخبار اليوم” وقتها، وبدأت التدريب. 

كيف ترى مساعدة الدكتور فوزي فهمي لك؟ 

دكتور فوزي فهمي رجل مذهل، وأي شخص يقف أمامه يشعر بهيبته ويخاف أن يتحدث معه، نحن نتحدث عن أرفع المثقفين شأنا في مصر على مدار تاريخها، رجل طيب و”إنساني”، وطوال الوقت لديه إحساس بالآخرين، وتعلمت منه أن لو أراد الإنسان التطوير من نفسه بإستمرار “يحتشد إنسانيا”، بمعنى أن مشاعره طوال الوقت تكون متواصلة مع الآخرين، و”الاحتشاد” يجعلك في حالة تواصل مع معاناة الآخرين، وأن الثقافة يجب أن تطبق عمليا، فمن الممكن أن يظل الانسان يقرأ 50 عاما لكن لا يطبق ما يقرأه على سلوكه. 

تدربت 3 سنوات في “أخبار اليوم”.. لماذا تركت العمل الصحفي؟ 

من الواضح أن لدي مشكلة مع رقم 3، لأن كل ما يمر عليه 3 سنوات في أي مكان عمل أتركه، وهذا ما حدث في “الأخبار” بعد 3 سنوات، حيث كان من المقرر أن يتم تعيني، لكن لم يحدث لأسباب ما، وهذا ما جعلني أعود لحالة الإحباط بعد أن قضيت سنوات في الجريدة، واحببت العمل بها مع زملائي أستاذة أمال عثمان وأستاذ مجدي عبد العزيز وأستاذ محمد تبارك، وغيرهم من الأساتذة، وللعلم شهدت تأسيس “أخبار النجوم” وقتها. 

كيف تخطيت مرحلة عدم التعيين واليأس الذي انتابك من جديد؟ 

من المراحل الصعبة جدا في حياتي المهنية، ابتعدت عن الناس وانعزلت في منزلي الصغير في شبرا، ولم افكر فقط في السنوات التي مضت هباء، لكني كنت “مكوي” بالحزن على أصدقائي الذين أبتعدوا عني، ولم تمتد أيدي أحد منهم لتخرجني من العزلة والظلام الذي كنت اعيش فيه، رغم أن منزلي المتواضع كان ملتقى لكل الصحفيين الشباب، لكن وقت الأزمة لم أجد أحد منهم، لكن هذه سنة الحياة نتعلم ونستفيد دروس كثيرة، ويقع الإنسان في مستنقع الأزمات والصعوبات، وفجأة نتأكد أن الأقدار مدهشة.  

 كيف تأكدت من ذلك؟ 

والدي - رحمه الله - خير سند وقدوة، اتصل بي، وأخبرني أن الإذاعة  تحتاج مذيعين جدد، وقلت له: “لابد من وجود واسطة في الإذاعة المصرية”، لكن رد سريعا وقال: “قدم ولن تخسر شيء وأتركها للخالق”، وبالفعل ذهبت، وكانت لجنة التحكيم وقتها أستاذ جلال معوض وأستاذة هالة الحديدي، وعلمت أن أعضاء اللجنة أقسموا قبل بدء الاختبارات أن “الواسطة” لم تكن في حسبان الاختيار، والموهبة فقط أساس الاختيار، مما جعلني أشعر وقتها أن مازال هناك ناس لا يعرفون واسطة ولا محسوبية، وبفضل الله نجحت، وكانت الأرض لا تسعني من السعادة. 

ماذا عن فترة عملك في الإذاعة المصرية؟  

النجاح في اختبارات الإذاعة أعاد ثقتي في بلدي، خاصة حينما تدربت مع هالة حديدي التي كانت مسئولة عن تدريب المذيعين الجدد وقتها، والحق يقال أن سبب ما وصلت إليه من نجاح في تقديم البرامج الإخبارية يعود 80٪ منه لتعليم هالة، و20٪ خبرات بعد مشوار طويل في المجال الإعلامي. 

انتقلت بعد ذلك إلى تليفزيون الكويت وبدأت مراسلا من القاهرة.. حدثنا عن هذه المرحلة؟  

يبتسم ويقول: “3 شهور فقط قضيتها هناك، أي مرحلة عابرة لم استفد منها سوى بشراء أول تليفون محمول، وسرقة سواق تاكسي له، لكني مسامحه”. 

ماذا عن الصعوبات التي واجهتك في العمل الميداني وقتها؟  

كنت مراسل لقناة اقتصادية وليست سياسية، وبالتالي لم أواجه أي صعوبات في الميدان وقتها، بل العكس هذه الفترة كان ينظر للاقتصاد بشكل إيجابي، ومهما قدمت من تقارير صعبة كانت تعرض، ولم أواجه أي قيود، على عكس زميلتي لميس الحديدي كانت وقتها هي وسهير جودة مراسلات سياسة، مما عرضهن لصعوبات كثيرة.    

ولو تحدثنا عن عملك في تليفزيون دبي.. بماذا تصف تجربة العمل هناك؟  

كنت اعمل مراسل في قناة “دبي الاقتصادية”، وبعد 3 سنوات عرض علي الظهور كمذيع نشرة في قناة “دبي”، فلم أتردد، وكانت تجربة مدهشة اكتسبت خبرات وثقافات كثيرة ومتنوعة، واستمر عملي في القناة 3 سنوات حققت فيهم نجاحات كثيرة، وكنت النجم رقم واحد في قراءة النشرة، لكن بما أنه مر 3 سنوات، كان لابد أن أفهم أن السعادة لا تدوم، وبالفعل تغيرت الإدارة التنفيذية للقناة، وتم الاستغناء عن عدد كبير جدا من المصريين، وكنت واحدا منهم.

هل عدت لحالة اليأس من جديد أم ماذا فعلت؟ 

كنت على وشك ذلك، لكن كثرة الأزمات جعلتني أكثر صمودا، لذلك قدمت في قناة “CNBC”، ولم يأتي رد، فقررت العودة إلى مصر، وقبل سفري بيوم تلقيت اتصال من سحر بكر، وأبلغتني بموعد مقابلة مع رئيس القناة، وذهبت وسألته لم أجد رد على عملي بالقناة، ليرد ويقول: “لم نصدق أنك تريد العمل معنا، وعندما تأكدنا أبلغناك بموعد المقابلة ونتشرف بوجودك”، وبدأت العمل في القناة، ورغم مشقة العمل فيها، لأنها تتبع النظام الأمريكي، إلا أنها كانت مرحلة مليئة بالنجاحات، وقدمت برامج كثيرة منها “الليلة مع محمد عبد الرحمن” و”نبض اليوم” و”بالأخضر”، الذي يعد أول برنامج مختص بشئون البيئة، ووصل النجاح لتولي منصب مدير القناة، لكن تعذبت واكتشفت بعد 3 سنوات أنني لا أصلح للعمل الإداري.

تتحدث عن نجاحات كثيرة.. لماذا تركت قناة “CNBC”؟ 

اتصل بي محمد هاني رئيس قناة “CBC” وقتها، وتقابلنا في دبي، وكان معانا “الأخ الجدع”، خيري رمضان، وقال: “سهير جودة لفتت انتباهي لك، ونريدك معانا في (CBC EXTRA)، وننوي لها أن تكون أكبر قناة إخبارية في مصر، وأنت هنا في الإمارات تخسر، لأن الجمهور المصري لم يراك”، وتم إقناعي، وانتقلت أنا وأسرتي للعيش في مصر، وظهرت على القناة ببرنامج “مصر العرب”.

هل ندمت على قرار العودة إلى مصر؟ 

إطلاقا، رغم الصعوبات التي واجهتها في البداية، نحن نتحدث عن 10 سنوات في الإمارات حيث القوانين مختلفة تماما، فقد واجهت صعوبة مثلا في قيادة السيارات هناك، وتعرضت للسرقة، لكن لم أندم يوم لأن ما حققته في مصر أكثر مما تمنيته. 

 كيف جاءت خطواتك المهنية التالية؟ 

قضيت 3 سنوات في قناة “CBC” الإخبارية، لحين اتصل بي عماد ربيع أهم منتجي التليفزيون، وأبلغني أن هناك نية لإنطلاق قناة “DMC” الإخبارية، من نمط أقليمي عالمي، ووافقت، وتعاقدت معه، وطلبت أن أبدأ البروفات بعد إنتهاء التعاقد مع “CBC”، لكن الإدارة علمت، وطلبت استقالتي، وتقدمت بها، وبعد 3 سنوات من “البروفات” لم تخرج القناة للنور، وهنا نعود لمرحلة يأس وإحباط جديدة، وكتبت وقتها تغريدة لتامر مرسي صاحب شركة “سينرچي” وقتها اطلب عمل، والحقيقة ندمت عليها لاحقا، لكن كنت في حالة سيئة من زيادة وزن ومجهود 3 سنوات لم يخرج للنور، وقررت في النهاية قطع الأجازة والعودة للإذاعة المصرية. 

هل عدت للإذاعة بالفعل أم الأقدار لعبت معك دورها؟ 

لعبت معي دورها حينما اتصل بي أحمد الطاهري “المعجون جدعنة”، وقال لي: “بتعمل إيه في الإذاعة؟، محتاجك معايا في قناة  “إكسترا نيوز”، وذهبت وقدمت على الشاشة برنامج “نائب رئيس”، وهو برنامج السلطة التشريعية، ورغم أنه لم يستمر طويلا، لكنه حقق نجاح كبير، واكتشفت بعد فترة أن في ذهن الطاهري التحضير لأكبر قناة إخبارية مصرية، وهي “القاهرة الإخبارية”. 

ترى أن العمل في “القاهرة الإخبارية” تعويضا عن كل معاناة تعرضت لها في مشوارك؟ 

وجود قناة بحجم “القاهرة الإخبارية” خطوة من درر تاج إعلام “الجمهورية الجديدة”، وكنت منشغلا بهذا الموضوع سواء مهنيا أو فكريا على مدار 6 سنوات، ثم جاء صانع النجاح الكاتب الصحفي أحمد الطاهري الذى استطاع في وقت وجيز أن يحقق معجزة إطلاق قناة تنافس قنوات أخرى تمتلك عشرات أضعاف الميزانية، وما أفعله في المحطة هو أني أنفذ حلما سبق وأن حلمت به منذ سنوات طويلة، خاصة حينما تكون في أيدي أمينة، وأقصد هنا أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأنا أنفذ كل ما يطلبه من وضع صوتي على التنويهات، وقراءة الأفلام الوثائقية، وعمل حوارات مع الشخصيات العامة، وغيرها من المهام. 

بماذا تفسر النجاح الكبير الذي حققته القناة خلال مدى قصيرة؟ 

نجاحها دليل على أن الأرض المصرية شديدة الخصوبة البشرية، فالثراء البشري أهم من البترول ومناجم الذهب، فالإمكانية المصرية مبنية على ثراء التربة المصرية البشرية، وهو الأب الحقيقي لـ”القاهرة الإخبارية”، وأيضا إستراتيجية القناة المبنية على تقديم المعلومة بموضوعية، والإستعانة بلغة التليفزيون وليس “الشو الإعلامي”، بالإضافة إلى المواقف السياسية الخارجية المصرية عظيمة، لأنها مبنية على إحترام كافة الأطراف، وعدم الدخول في صراعات، وأن الهدف الرئيسي قرب المواقف وتجانس المجموعة العربية ونشر السلام.

ما الذي حرصت عليه أثناء التحضير لبرنامج “هذا المساء”؟ 

الإعلامي الآن في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين ينبغي أن يكون أكثر تواضعا، وهو ما أتفقنا عليه في برنامج “هذا المساء” مع فريق البرنامج، لتقديم صورة واقعية للمشاهد لنتخلص من عباءة المذيع الذي يتصور نفسه يعرف كل شيء، فالمذيع مجرد متأمل ينظر إلى الأحداث ويشير إلى المشاهد نحو الحدث الذي لفت انتباهه ويترك  له الحرية الكاملة في أن يكون له موقف منه بعد أن يقدم له المعلومات، لكن المشاهد حر في اتخاذ الموقف الذي يناسبه بعد أن يحصل على المعلومات الكافية. 

كيف تتغلب على مشاعرك الإنسانية أثناء تغطية أحداث غزة؟ 

لدي قواعد ثابتة، ونادرا ما تهزم العواطف، لكن مبادئ المهنة تؤكد أن المذيع يرتكب خطيئة كبيرة في حق المشاهد إذا تصدر المشهد، لأن ببساطة المتفرج لم يشاهدني لكي يتأمل مظهري، ولا لكي يعرف شعوري، هو يشاهدني لإكتساب معلومة، وأن يطرح أسئلة تجيب عن علامات استفهامه، لكن الحقيقة مرة واحدة غلبتني المشاعر وبكيت على الهواء، وكان بسبب مداخلة مع أحد أبطال الشرطة عاد من ألمانيا فاقدا ذراعه وساقه وعيناه بسبب الإرهاب، وتفاجأت أثناء المكالمة بحزنه على أنه لن يستطيع خدمة وطنه مرة أخرى، وليس حزين على ما فقده من أعضائه، فبكيت، وكانت أول مرة أخالف مبادئ المهنة. 

بعد إدارة العديد من الفعاليات والمؤتمرات الهامة أمام الرئيس.. كيف تصف التجربة؟  

الرئيس حازم في قرارته، وصارم في إدارة البلاد، لكن مع الشعب إنسان يتصف بالمودة واللطف، ويكسر أي شعور بالرهبة أثناء التحدث معهم، وأتذكر في دورة بـ”منتدى الشباب”، توقف الميكروفون أثناء تلاوة القارئ للقرآن، وسريعا أخذ الرئيس الميكروفون الذي أمامه وقال نقرأ القرآن كلنا في سرنا، لكي يخفف من توتر القارئ والحضور، وحقيقي تشرفت بالوقوف أمامه. .

اقرأ أيضا : "القاهرة الإخبارية": الاحتلال الإسرائيلي يقصف عدة مناطق جنوب لبنان

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة