حسن الرداد
حسن الرداد


حسن الرداد: « بلوموندو » تضامن مع أهالينا فى غزة l حوار

أخبار النجوم

السبت، 30 ديسمبر 2023 - 01:53 م

شريهان‭ ‬نبيل

حقق النجم حسن الرداد صدى طيب من خلال فيلمه الأخير “بلوموندو” الذي عرض مؤخرا وحقق نجاح جماهيري كبير، ليتحدث من خلال حواره لـ “أخبار النجوم” عن ردود الأفعال التي وصلت إليه عن الفيلم، وأسباب تغيير اسمه من “25 حي الياسمين” إلى  “بلوموندو”، وتخوفه من عرض الفيلم في هذا التوقيت الصعب.. كما تطرق الرداد في حديثه عن مسلسله الجديد “المحارب” المقرر أن يخوض به سباق دراما رمضان المقبل 2024، وعن ابنه فادي وأمور أخرى نتعرف عليها فى السطور التالية.

ماذا عن ردود الأفعال التي وصلت إليك عن فيلمك الأخير “بلوموندو” ؟

الحمد الله ردود الأفعال عن الفيلم فاقت توقعاني، فلم أتوقع كم الرسائل التي وصلتنى سواء من أهلي أو أصدقائي، أيضا الرسائل التي وصلتنى عن طريق السوشيال ميديا، بدأت أيضا أشعر بنجاح العمل بشكل أكبر من ردود الأفعال في السعودية عندما كنت أتواجد في الأماكن العامة كان الجمهور يتوافد علي من أجل الحديث معي في تفاصيل الفيلم و”الإفيهات” والمواقف الموجودة في العمل، وأيضا كانوا يتسائلون عن توقيت موعد الحفل القادم للفيلم.. كل هذه الأمور جعلتني أشعر بحالة من السعادة، فعلى الرغم من طرح الفيلم منذ فترة قصيرة إلا أن الجمهور تعلق بأحداثه وتأثر بالفنانين بالعمل، كل هذه الأمور أعتبرها خطوة مهمة في أي عمل أخوضه، وهي أن الجمهور يتحدث معى عن العمل سواء فى الشارع أو على السوشيال ميديا، وهو ما أعتبره نجاح للعمل ووسيلة دعاية له.

ويشارك في بطولة الفيلم هاجر أحمد، ميرنا نور الدين، سماء إبراهيم، محمد رضوان، محمود حافظ، رحاب الجمل، إنجي وجدان، محمد محمود، عمرو عبد الجليل وبدرية طلبة، وهو من تأليف حازم ويفي ومحمد ويفي ومن إخراج ياسر سامي.

ما الذي جذبك للعمل وهل كنت تتوقع هذا النجاح ؟

في البداية كنت أبحث عن سيناريو عمل كوميدي، لأنني كنت أريد أن أقدم هذه التجربة في هذا التوقيت، حتى وجدت هذا السيناريو الذي كتبه حازم ويفي ومحمد ويفي، وهو مكتوب بشكل احترافي لا يستهين بعقلية المشاهد، والفكرة التي يقوم عليها العمل مختلفة، وليست الفكرة التقليدية التي تعتمد على أن يقع البطل في حب طرف آخر ويواجه مشاكل، وينتهي العمل بنهاية سعيدة، أيضا سيناريو العمل والنهاية المفتوحة تتيح إمكانية تقديم أجزاء أخرى من الفيلم مستقبلا، كل المواقف التي يتضمنها الفيلم مأخوذة من الواقع.

تجسيدك شخصية “تميم بلوموندو” صاحب شركة عقارات لكنه شاب طائش ويحب الحياة والمرح، كما يعيش 4 قصص حب مختلفة، هل هى عن قصة حقيقية أم من خيال المؤلف ؟

الفيلم لا تعتمد أحداثه على شخصية معينة بل هى من خيال المؤلف، لكنى أريد أن أوضح أن الأحداث الموجودة في الفيلم من الممكن أن يمر بها بعض الرجال، وهناك قصص حقيقية مرت بنفس الظروف، المؤلف رأى هذا الواقع من خلال حياته، وتم ترجمة ذلك إلى شخصيات مكتوبة دراميا تتناسب مع المجتمع وأحداث الفيلم،  وقد حاول المؤلف أن يكون العمل مختلف ويعتمد على كوميديا الموقف وتوظيفها بشكل مميز.

تظهر فى الفيلم بـ “لوك” جديد، من صاحب الفكرة ؟

هذا “اللوك” من اختيار الإستايلست عبير الأنصاري صاحبة الشكل الذي ظهر به “تميم بلوموندو”، حيث تعاملت معها لعدة سنوات في أكثر من عمل فني، وجمعتني بها جلسات تحضيرية قبل البدء في التصوير من أجل الوصول إلى شكل مختلف بعيد عن شخصيتي الحقيقية، أو حتى عن أي شخصية قمت بتجسيدها من قبل، حتي يشعر المشاهد بالمصداقية وهذا من أولوياتي قبل خوض أي تجربة.

فقمت بتغير شكل شعري وملابسي حتى أظهر بهذا “اللوك”، فأنا أريد أن أوجه لها الشكر على هذا المجهود الذي لاحظه الكثيرين خاصة من الجمهور العادي، وهو جديد على تماما ومن التعليقات عليه أنه من أفضل”اللوكات” التى ظهرت بها فى أعمالى الفنية.

من واقع شخصية “بلوموندو” بالفيلم، هل الرجل بشكل عام يشتاق إلى حياة العزوبية ؟

أشعر أن الرجل بشكل عام بداخله جزء طفولي خصوصا أنه يشعر بعد الزواج أن هناك مسئولية كبيرة أصبحت تقع عليه تجاه العائلة والأبناء والالتزامات الخاصة بهم، وكذلك شعوره بالمسئولية الأكبر تجاه عمله لأنه مصدر رزقه، كل هذه القيود تجعله لا يستطيع أن يعيش مثل حياة العزوبية، فمن الطبيعي أن يحن ويشتاق إلى هذه الحياة مرة أخرى.

هل ترى أن توقيت عرض الفيلم الأنسب له ؟

أعتقد من وجهة نظري الشخصية أن توقيت عرض الفيلم ليست الأنسب له، وكنت في بداية الأمر معترضا على هذا التوقيت خاصة أننا نمر حاليا بأصعب الأيام، والجمهمور المصري والعربي يشعر بحالة من الإحتقان بسبب ما يمر به أهالي فلسطين والحرب على قطاع غزة، ورغم ذلك حقق الفيلم إيرادات جيدة، فقررنا التبرع بإيرادات الأسبوع الأول من الفيلم كإعلان رسمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهذا أقل شئ نقدمه لأهالينا هناك مع ظروف الحرب الصعبة والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، ولكن منتج العمل كان ملتزما بعقود حول موعد عرض الفيلم لا يستطيع أن يتراجع عنها.

الفيلم كان اسمه “25 حي الياسمين”، لماذا تغير إلى “بلوموندو” ؟

شعرت أن العمل يحتاج إلى اسم جذاب ويخطف المشاهد بمجرد سماعه، وبالفعل تم تغييره بعد الحديث مع المؤلف والمخرج حتى تم الوصول إلى اسم “بلوموندو”، تيمنًا بالفنان العالمي “جان بول بلوموندو”، فالاسم يتماشي مع الشخصية، وبفضل الله ترك أثر طيب لدى الجمهور.

ماذا عن مسلسل “المحارب” الذي تخوض به سباق دراما رمضان المقبل ؟

بدأت تصوير المسلسل لرمضان القادم 2024،  وهو من إخراج شيرين عادل، تأليف محمد سيد بشير وإنتاج أحمد السبكي، وأعتبر أن هذا العمل مفاجأة كبيرة للجمهور من حيث القصة التي يناقشها أو الدور الذي أقدمه، خاصة أنه يحمل موضوع اجتماعي هام. ويشارك فى بطولة المسلسل كل من ماجد المصري، كريم عفيفي، تامر عبد المنعم، نرمين الفقي.. وهناك أيضا أكثر من عمل فنى معروض على لتقديمه على إحدى المنصات، وجارى حاليا الاستقرار على أحدها للبدء في تصويره بعد مسلسل “المحارب” لكي يعرض في موسم الصيف.

ماذا عن التعامل مع ابنك “فادى”، وهل توافق على دخوله المجال الفني ؟

ابني فادي هو كل حياتي، ففى أحد المرات أجبرني على البقاء معه في المنزل طوال اليوم، فلم أكن أتوقع أن أكون بهذه الشخصية معه، ولا أمانع من دخوله مجال الفن إذا كان يمتلك الموهبة التي تؤهله لخوض التجربة، فأنا لا أتدخل في اختياراته الشخصية أو العملية إلا اذا كان يريد رأيى بحكم أني والده وأكثر منه خبرة.

وهل تغيرت شخصيتك بعدما أصبحت أبًا ؟

أشعر أنني أصبحت أكثر التزاما ومسئولية في عملي ومواعيدي لأنني أصبحت مسئولا عن شخص يحمل أسمى ويراقب تصرفاتى، لأنني في النهاية قدوة له، وأي أب يتمنى أن يرى ابنه مثله، لذلك هناك تغير كامل في شخصيتي وأحببت هذا التحول لأنني من الشخصيات التي تحب التغيير من آن لآخر.

 

إقرأ أيضاً : «بلوموندو» الرداد.. يحقق 90 مليون جنيه قبل انتهاء 2023 بالسعودية والخليج

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة