الثلاثاء، 30 يناير 2024 - 08:34 م

من قصص كأس الأمم الإفريقية عقد المقارنات بين المنتخبات التى خرجت والأخرى التى أكملت مسيرتها فى البطولة..

ومنتخب الرأس الأخضر قصة جديرة بالتأمل، فبينما خرجت قوى عتيقة فى كرة القدم مثل مصر والجزائر وغانا وتونس نرى منتخب الرأس الأخضر يصل إلى دور الثمانية وهو الذى يمثل دولة تعدادها يزيد قليلا على 500 ألف نسمة..

ولو طرحنا منه نصف العدد من السيدات يتبقى 270 ألفا، ثم طرحنا نصفهم على الأقل تحت 20 سنة يتبقى 135 ألفا، والمؤكد أن فرز الأعمار السنية غير المؤهلة للعب فى البطولة، يجعلنا بصدد أقل من مائة ألف فقط خرج منهم هذا المنتخب المنتصر والمتميز..

وعليك أن تتذكر أن نفس الدولة قدمت بهذا التعداد العجيب منتخبا لكرة اليد دخل المربع الذهبى لبطولة إفريقيا بالقاهرة وصعد لكأس العالم..

هى مقارنة عابرة ربما تحفز المترددين فى القرار على ترجمة الغضب من منتخب واتحاد ومدرب ولاعبين يمثلون مائة مليون مصرى أذكى وأعرق شعوب القارة والعالم أجمع.. ''سمى الله وادبح'' بلا خوف ولا تردد ولا شفقة.