دخان كثيف يتصاعد جراء القصف الإسرائيلى
دخان كثيف يتصاعد جراء القصف الإسرائيلى


قصف مكثف يستهدف المنازل والمستشفيات فى غزة

العثور على جثامين 30 شهيدًا مكبلى الأيدى أعدمهم الاحتلال فى بيت لاهيا

الأخبار

الأربعاء، 31 يناير 2024 - 08:36 م

غزة ــــــ وكالات الأنباء :
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، غاراته المكثفة على مناطق عدة فى غزة، حيث استهدف منازل ومربعات سكنية بالكامل خاصة فى جنوب القطاع الذى بات مدمرًا. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على القطاع إلى 26900 شهيد و65949 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.


وأشارت وزارة الصحة إلى أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيد و 313 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأكدت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفى الطرقات و»يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى إليهم».


وذكر شهود عيان أن القصف الإسرائيلى استمر أمس، على أجزاء من مدينة خان يونس فى الجنوب وفى أحياء بمدينة غزة. وقال سكان إن طائرات إسرائيلية قصفت أيضا مناطق فى مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع. كما واصلت الدبابات قصف المناطق المحيطة بمستشفى ناصر، وهو أكبر مستشفى لا يزال يعمل فى جنوب غزة. كما استمر حصار جيش الاحتلال لجمع ناصر الطبى لليوم العاشر على التوالي.


وفى استمرار لجرائم إسرائيل الوحشية ضد المدنيين العزل، أكد نادى الأسير الفلسطينى أن الاحتلال ارتكب جريمة اعدام ميدانية بحق 30 معتقلاً من بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بعد العثور على جثامينهم متحللة داخل إحدى المدارس التى كان يحاصرها، وهم مكبلى الأيدى ومعصوبى الأعين، أى أنهم كانوا رهن الاعتقال.


وأوضح، فى بيان أمس أن عمليات الإعدامات الميدانية والاختفاء القسرى بحق المعتقلين قد تصاعدت، فى ضوء استمرار الإبادة الجماعية فى قطاع غزة لليوم الـ117 على التوالي. وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن جريمة بيت لاهيا تشير إلى تنفيذ جيش الاحتلال مجزرة بحق المدنيين وإعدامهم ميدانيا بعد التنكيل بهم. ودعت حماس المؤسسات الحقوقية إلى توثيق جريمة بيت لاهيا «لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين».


وكانت قوات الاحتلال خلال اجتياحها البرى لغزة، قد نشرت عدة مرات صور ومشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات وهم عراة، ومحتجزون فى ظروف صعبة للغاية، فى أكبر دليل على مستوى الجرائم التى يرتكبها الاحتلال.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة