إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


خر بشه

إبراهيم ربيع

الأحد، 18 فبراير 2024 - 09:24 م

 أعتقد أن تعيين حسام حسن مدربا للمنتخب جاء عقوبة وقرصة ودن شديدة لاتحاد الكرة الذى لم يتحمس يوما ما ولا حتى فكر فى التوأم لأنه يعرف أن ''العصمة'' لن تكون فى يده وأن خطوطا حمراء سيخطها حسام، لا تنفذ منها ولا تتسرب فيروسات الجبلاية إلى دم المنتخب. وأهم ما فى قرصة الأذن أنها تدشن وقفة جادة من الجهات المعنية بكل ما له علاقة بالقوة الكروية الناعمة وعدم تركها لمن هب ودب، وهى ثانى قرصة بعد اللجنة الأوليمبية.. والجديد فى هذا التدشين أنه استخدم التأديب الناعم الذى يتجنب دوشة وفزاعة التدخل الحكومي.. ومن يتابع لقطات ومشاهد الأيام الماضية لن يجد صعوبة فى اكتشاف عدم الارتياح الجبلاوى حيث يظهر أبطال المشاهد بوجوه شمعية لا تناسب المظاهر التقليدية المصاحبة للتغيير.. ظهرت هذه الوجوه وكأنها فى سرادق عزاء إما أنها تعزى أو تستقبل المعزين.. صحيح لا مانع من المصافحة وأحيانا تبادل القبلات لكنها تحت مظلة غرام الأفاعي.. هذا طبعا لا يهمنا بقدر أهمية أن يعرف كل مسئول اختصاصه وتتحدد مسئوليته ليكون الحساب بعد ذلك واضح المعالم لأشخاصه وأماكنه وأزمنته، وحتى يكون ''كل فى فلكه يسبحون''، لا تختلط الأفلاك فتذهب العقوبة لمن لا يستحقها ويفلت من يستحقها.. طبعا ربح حسام وحقق حلمه إلا أن الرابح الأكبر هو المنتخب بصرف النظر عن اختلاف الرأى حول التوأم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة