عبدالعزيز العدس
عبدالعزيز العدس


عقل ومنطق

فئة محظوظة!

عبدالعزيز العدس

الأربعاء، 28 فبراير 2024 - 06:50 م

هو يوم مميز فى حياة كل إنسان.. يحل كل عام لكن هناك آخرين يفتقدون تلك الميزة ليس لذنب جنوه أو فرية ارتكبوها إنما هى حسابات فلكية تخص الحساب وعدد السنين جعلت فئة معينة من البشر غير معنين بمرور الأيام مثلهم مثل غيرهم بسبب تلك التغيرات الفلكية

ثمة رابط بين تلك الفئة والسنة الكبيسة خاصة فى يوم ٢٩ فبراير الذى يأتى كل ٤ أعوام فبينما هناك عادة سنوية ينتظرها الملايين للاحتفال بها يوجد كثيرون غيرهم يفتقدون تلك المتعة إذ شاء حظهم فى المجئ إلى الدنيا ان واكب سنة كبيسة وحانت لحظة الميلاد فى يوم ٢٩ فبراير ما يحرم أصحاب ذلك اليوم فرحة متجددة يعيشها اقرانهم على مدار كل سنة.

واذا كان قلة من المشاهير أبرزهم موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب رفضوا الاحتفال بذلك واعتبروه بمثابة خسارة جديدة تذكرهم بنقصان وضياع سنة من العمر ومرور لحظات جميلة وأيام محببة من حياتهم -وهى حقيقة فى واقع الأمر لكننا نغفل عنها كثيرا - لكن يبقى ويظل يوم الميلاد يوما مميزا فى حياة كل إنسان يحتفل به مع ذويه باعتباره مناسبة تستدعى اجواء البهجة والسعادة لكل أفراد الأسرة والمحتفلين .

بيد أن الأمر اتضح ذلك العام وأنه لا يخلو من إثارة مختلفة وذكرى غير مألوفة وذلك بالنسبة للأشخاص الواقع ميلادهم فى سنة كبيسة مثل عامنا هذا.. إلا انهم من جانب آخر يشكلون فئة محظوظة من الناس لا يكلفون أنفسهم عناء العد والحساب ومرور الايام والليالى كل عام بل بعد مرور ٤ سنوات كما رفع عنهم ذلك الحظ أعباء تكبد الكثير من النفقات وهى تكاليف مادية مرهقة_ بأسعار تلك الأيام _ تتطلبها عادة تلك المناسبة من الجاتوه والتورت والشمع فضلا عن الهدايا .. فكل ٤ أعوام وهم طيبون !


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة