استشهاد أطفال جراء قصف إسرائيلى على منزل بدير البلح
استشهاد أطفال جراء قصف إسرائيلى على منزل بدير البلح


عدد شهداء الأطفال بغزة يفوق حصيلة 4 سنوات من الحروب بالعالم

دخول مساعدات مباشرة إلى الشمال.. و»الأمم المتحدة»: لا بديل للطرق البرية

الأخبار

الأربعاء، 13 مارس 2024 - 08:54 م

غزة- وكالات الأنباء:
فى اليوم الـ159 للحرب على غزة وثالث أيام شهر رمضان المبارك، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، موقعا شهداء وجرحى. وأعلنت وزارة الصحة فى غزة ارتفاع عدد ضحايا الحرب على غزة إلى 31 ألفا و272 شهيدا، إضافة إلى 73 ألفا و24 مصابا. وأضافت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر فى القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة، راح ضحيتها 88 شهيدا و135 مصابا. واستشهد 4 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى لمركز لتوزيع المساعدات تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وسط رفح جنوبى قطاع غزة. بالإضافة إلى استشهاد 27 شخصا بسبب سوء التغذية والجفاف، معظمهم من الأطفال.


دمرت قوات الاحتلال المسجد الأبيض، أحد أهم المساجد فى مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. لكن رغم دمار المسجد، فقد تمكن أهالى المنطقة من إقامة مصلى على أنقاضه لأداء صلاة التراويح.


وندد المفوض العام لوكالة الأونروا بما وصفها بأنها «حرب على الأطفال». وكتب فيليب لازارينى على منصة اكس «أمر صادم. عدد الأطفال الذين أحصى استشهادهم  فى 4 أشهر فقط فى غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا على مدى 4 أعوام فى جميع النزاعات فى أنحاء العالم». واعتمد لازارينى فى منشوره مرجعا لأرقام الأمم المتحدة التى تظهر أن 12 ألفا و193 طفلا قتلوا فى نزاعات حول العالم بين العامين 2019 و2022.وفى شمال القطاع، أفاد شهود بإدخال 6 شاحنات من المعبر رقم 96 فى منطقة السودانية قال الجيش الإسرائيلى إنها من برنامج الأغذية العالمى وأدخلت كجزء من «مشروع تجريبى» لمنع حماس من الاستيلاء على المساعدات، حسب زعم الاحتلال.


ومن دون الحديث عن المسار الجديد، أفاد برنامج الأغذية العالمى على منصة «إكس» بأنه «سلم أغذية تكفى 25 ألف شخص فى مدينة غزة فى أول قافلة ناجحة إلى الشمال منذ 20 فبراير الماضى». وأضاف «مع الناس فى شمال غزة على شفا المجاعة، نحتاج إلى توصيل المساعدات كل يوم». 
وأعلن المغرب أنه أرسل 40 طنا من المساعدات وصلت إلى مطار تل أبيب ثم نقلت عبر معبر كرم أبو سالم وسلمت للهلال الأحمر الفلسطينى.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للمساعدات فى غزة، سيجريد كاج، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، خورخى موريرا دا سيلفا، فى بيان مشترك إنهما «يرحبان بفتح ممر بحرى، لكن لتوصيل المساعدات على نطاق واسع، لا يوجد بديل فعلى للطرق البرية».


بالتوازى، انطلقت من فرجينيا أربع سفن أمريكية تقل نحو مئة جندى وتجهيزات لبناء ميناء مؤقت على ساحل غزة لإنزال المساعدات. ويتوقع أن تستغرق الرحلة نحو 30 يوما وبناء الرصيف نحو 60 يوما. 


ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة قد تحث شركاء وحلفاء على تمويل عملية يديرها القطاع الخاص لإرسال مساعدات عن طريق البحر إلى غزة خلال أسابيع، والتى يمكن أن تبدأ قبل جهد عسكرى أمريكى.
فيما أعلن وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى أنطونيو تاجانى أنه طلب من قادة المنظمات الدولية الإنسانية عقد اجتماع مع الحكومة الإيطالية والانطلاق فى مبادرة «غذاء لأجل غزة».
من جانبه، قال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة، إن انطلاق سفينة محملة بالمساعدات من قبرص لغزة لا يحل مشكلة الجوع شمالى القطاع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة