إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


خر بشة

إبراهيم ربيع

الأحد، 17 مارس 2024 - 09:40 م

ننتظر من الله سبحانه وتعالى فى هذه الأيام الطيبة المباركة التى نعيشها مع شهر رمضان أن يعود اللاعب أحمد رفعت إلى أهله وحضن والده ووالدته وأشقائه ومحبيه كإنسان وكشاب فى مقتبل العمر، وليس لأنه نجم كرة.. ولا يخفى على أحدٍ أن وفيات الشباب زادت خلال السنوات الأخيرة وتقريبًا السبب واحد يتعلق بالدورة الدموية وإن اختلفت المُسميات وأشهرها ''الهبوط الحاد فى الدورة الدموية'' ومعها التجلط فى الشريان التاجى ثم الضغط العالى والمنخفض، والأول يُسبِّب نزيف الدماغ، والثانى مرتبط بالهبوط فى الدورة الدموية.. كل هذا الكلام الذى يستفيض فيه الأطباء شرحًا واستعراضًا لكفاءتهم الطبية، يصب فى العضو الأكثر شهرة فى صحتنا وحياتنا ومشاعرنا وأغانينا وأفلامنا وعلاقاتنا، وهو القلب الذى أيضًا هو العضو الوحيد المسبب للموت المفاجئ، عكس الكبد والكلى وغيرها التى تعطى إشارات ويعيش الانسان مع علتها زمنًا طويلًا.. وطبعًا التشخيص الطبى الذى يتسابق فيه الأطباء على عينى وراسى، لكن أنا مقتنع جدًا بأن الإهمال السبب الأول والأساسى فى الموت المفاجئ لصغار السن، ولو لدينا ثقافة الفحوصات الدورية والوعى الصحى لما كانت إحصاءات الوفاة المفاجئة بهذا الاتساع.. سيبكم بقى من فتاوى الجهلة، إللى دايخ يشرب ليموناته واللى مصدع ياخد اسبرين أخضر واللى مجهد يمدد رجليه شوية.. الكلام ده لا يليق بعصر يبحثون فيه عن رحلات ترفيه إلى القمر.. هذا يناسب عصرًا كان أجدع واحد فيه من يركب الناقة ويشرخ فى الصحراء.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة